غدا.. قصور الثقافة تطلق أسبوع "المرأة بين الثقافة والفنون" بالفيوم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تشهد جمعية المرأة والمجتمع بطامية بالفيوم، غدا الخميس، انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي الثاني "المرأة بين الثقافة والفنون"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة.
اختيار شريك الحياة وبنك الأسرة
يتضمن الأسبوع الذي تستمر فعالياته حتى 26 أغسطس الحالي، عددا من اللقاءات التوعوية، منها البرنامج التدريبي "اختيار شريك الحياة وبنك الأسرة"، "المخدرات الرقمية صورها وأخطارها وسبل الوقاية والعلاج منها"، بجانب دوائر دعم نفسي بعنوان "ادعمي نفسك والغير".
كما تشهد الفعاليات تنفيذ مجموعة من الورش الحرفية للمرأة، منها ورشة فن المكرمية، الخيامية، التطريز، الإكسسوارات بالإضافة إلى عدد من ورش نادي المرأة بقصر ثقافة الفيوم منها الخرز والكروشيه.
الأسبوع الثقافي تنظمه هيئة قصور الثقافة من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة، برئاسة د. دينا هويدي، بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل، ويأتي ضمن أنشطة مكثفة تقدمها هيئة قصور الثقافة بجميع المحافظات.
وأطلقت قصور الثقافة الأسبوع الثقافي الأول للمرأة بدمياط خلال الشهر الماضي، بهدف تنمية الموهبة والحس الفني لدى المشاركات به، في ضوء اهتمام وزارة الثقافة وهيئة قصور الثقافة بالتثقيف والتعليم الحرفي للمرأة، وإثراء الجانب الفني والإبداعي لديها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة الأسبوع الثقافي المرأة بين الثقافة والفنون برامج وزارة الثقافة الثقافة ثقافة المرأة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
فتاوى الحج.. هل يجوز للمرأة ارتداء غير الأبيض؟
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا يوجد لون محدد أو زي موحد تلتزم به المرأة أثناء أداء الطواف في الحج أو العمرة، ولكن يشترط في لباسها أن يتفق مع الضوابط الشرعية للزي الإسلامي.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه لا يُشترط أن ترتدي المرأة أبيض أو أسود بالتحديد، وإن كان هناك من يستحب الأبيض، إلا أن ارتداء الأسود أو أي لون آخر لا حرج فيه ما دام اللباس يحقق الشروط الشرعية.
وأوضحت أن هذه الشروط تشمل أن يكون اللباس ساترًا، فضفاضًا، لا يشف ولا يصف ما تحته، وألا يكون زينة في نفسه حتى لا يلفت الأنظار، لأن المرأة في الطواف تؤدي شعيرة عظيمة تتطلب الخشوع والتواضع.
وأضافت: نحن ذاهبون للحج لا لعرض الأزياء، ولا للتفاخر بملابس مطرزة أو مزركشة، من حقك أن تكوني نظيفة ومرتبة، لكن دون مبالغة أو تميز عن الآخرين، نحن في عبادة، والغاية هي التذلل إلى الله وليس التفاخر بالمظهر.
وأشارت إبراهيم إلى أن الرجال في الحج يرتدون إزارًا ورداءً موحدًا، كما علّمهم النبي ﷺ، وذلك لإزالة الفوارق الطبقية والمظهرية بينهم، فلا يظهر فيهم الغني من الفقير.
وتابعت: هذا المبدأ يجب أن يُراعى أيضًا عند النساء، فليس من المناسب أن ترتدي المرأة ما يدل على التفاخر أو التميز المظهري وهي تؤدي فريضة الحج.
اقرأ أيضاًفتاوى الحج والنذور في محاضرة دينية لخريجي الأزهر بالغربية
أيهما أولى بالحج الأم أم الزوجة؟.. أمين الفتوى يوضح