أول ظهور لـ«ترامب» بتجمع انتخابي في الهواء الطلق منذ محاولة اغتياله
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
ظهر دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الأمريكية المقبلة، المقررة في سبتمبر المقبل، في أول تجمع انتخابي له في الهواء الطلق، منذ محاولة اغتياله بولاية بنسلفانيا خلال وقت سابق من شهر يوليو الماضي.
وظهر «ترامب» بمدينة أشبورو بولاية نورث كارولينا خلف زجاج مضاد للرصاص خلال حديثه للجماهير، وهي ميزة أضافتها الخدمة السرية - المعنية بحماية الرؤساء الحاليين والسابقين - لفعالياتها الخارجية بعد محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، بحسب «واشنطن بوست» الأمريكية.
وقدم «ترامب»، نائبه جيه دي فانس، ووجه الشكر له قائلًا: «أردت فقط أن أشكر جيه دي.. فهو يؤدي عملا رائعا»، ثم سار عدة أمتار قبل الوصول إلى المنصة، ولم يكن أي منها محميًا بزجاج مضاد للرصاص.
وتحدث ترامب لمدة تزيد عن ساعة من خلف درع من الزجاج المضاد للرصاص، وتناول معظم الموضوعات المعتادة التي يتحدث عنها، وجادل بأنه سيكون أفضل للولايات المتحدة في قضايا هامة بما في ذلك الهجرة والاقتصاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب تجمع انتخابي ترامب الانتخابات الأمريكية الخدمة السرية
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: استعمال بخاخة الربو في نهار رمضان لا يؤثر على صحة الصوم
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونه: ما حكم استعمال بخاخة الربو أثناء الصيام؟.
لترد دار الإفتاء موضحة: أن المختار في الفتوى أن استخدام بخاخة الربو أثناء الصيام لا يؤثر في صحة صوم مرضى الجهاز التنفسي، وذلك بناءً على المستندات الشرعية الآتية:
(1) الهواء المستنشَق مِن هذه الأجهزة عند حصول نوبة الربو إنما هو هواء ضروري لإتمام عملية التنفس الطبيعية؛ فالغرض منه هو توسيع الشعب الهوائية وفتح الممرات الرئوية وتنظيف المخاط المتراكم في الرئة حتى تعود عملية التنفس للمريض إلى حالتها الطبيعية.
(2) صيرورة الدواء -بعد تحوله إلى رذاذٍ يختلط بالهواء المستَنشَق- مِن جنس الهواء وعنصرًا من عناصره التي لا يمكن تمييزه عنه ولا يعمل إلا عمله، وهو بذلك يدخل فيما نَصَّ عليه الفقهاءُ مِن عدم فسادِ الصومِ بتنفُّس الهواء الذي اختلط بـ«غبار الطريق»، و«غربلة الدقيق»، و«دخان الحريق»، و«حبوب اللقاح»، و«ما تحمله الرياح» وما لا يُستَطاعُ الامتناع منه ولا يمكن التحرز عنه ولو كان هذا الامتزاج ناتجًا عن فعل الصائم بممارسته صنعته؛ كالخبَّاز والبنَّاء ونحوهما؛ وذلك لضرورة التنفس.
وبذلك لا يصح قياسه على المائع المفطر أصلًا؛ لأن مِن صفات المائع: الجريان وعدم الاستقرار، وهذا رذاذٌ دقيقُ الحجم جدًّا؛ فلا يتصور منه الجريان فضلًا عن أن يكون مائعًا.
(3) لا يؤثر في صحة الصوم حينئذٍ بقاءُ شيءٍ مِن أثر الدواء المختلط بالهواء المستنشَق لضرورة التنفس مِن هذه الأجهزة على جدار الحلق أو داخل مجرى التنفس أو على اللسان مما لا يتميز عن اللعاب وإنْ وَجدَ طَعمه في حلقه أو بَلَعَ ريقه مِن بعد ذلك، ولا يكلَّف في هذه الحالة بالمضمضة؛ لأنها لإذهاب ما قد يبقى من الأثر إذا كان مما يتميَّز عن الريق، وهذا لا يتميز عنه فصار مستهلكًا، وقد صرَّح فقهاء الحنفية بأنَّ «طُعُوم الأدوية» التي يجدها الصائم في حلقه هي من المعفوَّات التي لا يفسد معها الصوم.
قال الإمام ابن مازه الحنفي في «المحيط البرهاني» (2/ 384-385، ط. دار الكتب العلمية): «والغبار والدخان وطعم الأدوية وريح العطر؛ إذا وجد في حلقه: لم يفطِّره؛ لأن التحرز عنه غير ممكن.. وفي «البقالي»: إذا أمسك في فمه شيئًا لا يؤكل فوصل إلى جوفه لا يفسد صومه» اهـ..