ظهر دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الأمريكية المقبلة، المقررة في سبتمبر المقبل، في أول تجمع انتخابي له في الهواء الطلق، منذ محاولة اغتياله بولاية بنسلفانيا خلال وقت سابق من شهر يوليو الماضي.

وظهر «ترامب» بمدينة أشبورو بولاية نورث كارولينا خلف زجاج مضاد للرصاص خلال حديثه للجماهير، وهي ميزة أضافتها الخدمة السرية - المعنية بحماية الرؤساء الحاليين والسابقين - لفعالياتها الخارجية بعد محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، بحسب «واشنطن بوست» الأمريكية.

سار عدة أمتار دون حماية قبل الوصول إلى المنصة

وقدم «ترامب»، نائبه جيه دي فانس، ووجه الشكر له قائلًا: «أردت فقط أن أشكر جيه دي.. فهو يؤدي عملا رائعا»، ثم سار عدة أمتار قبل الوصول إلى المنصة، ولم يكن أي منها محميًا بزجاج مضاد للرصاص.

وتحدث ترامب لمدة تزيد عن ساعة من خلف درع من الزجاج المضاد للرصاص، وتناول معظم الموضوعات المعتادة التي يتحدث عنها، وجادل بأنه سيكون أفضل للولايات المتحدة في قضايا هامة بما في ذلك الهجرة والاقتصاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دونالد ترامب تجمع انتخابي ترامب الانتخابات الأمريكية الخدمة السرية

إقرأ أيضاً:

حراك انتخابي مبكر.. السياسيون يعودون إلى الشارع .. والناخبون بلا ثقة

7 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: في أزقة بغداد المكتظة، حيث المقاهي السياسية تزدهر مع اقتراب كل موسم انتخابي، يتردد سؤال واحد بين روّادها: “من سيكون الرابح الأكبر هذه المرة؟”. ففي ظلّ الغموض الذي يكتنف شكل التحالفات السياسية، يزداد المشهد تعقيداً، وسط تسريبات عن مفاوضات سرّية ومحاولات لاستقطاب شخصيات مؤثرة، مع بقاء موقف التيار الصدري معلقاً دون حسم.

وقالت تغريدة تداولها ناشطون على منصة “إكس”: “الصدر يشاهد الجميع يتسابقون نحو الانتخابات.. ويتركهم في حالة ترقّب، خطوة ذكية أم انسحاب تكتيكي؟”. هذا الموقف الذي يثير قلق الإطار التنسيقي، جعل بعض أقطابه يلمّحون إلى ضرورة إعادة النظر في تحالفاتهم تحسّباً لمفاجآت اللحظة الأخيرة.

ووفق معلومات، فإن قيادات بارزة في الإطار التنسيقي عقدت سلسلة اجتماعات غير معلنة خلال الأسابيع الماضية، بهدف رسم استراتيجية موحدة لمواجهة أي سيناريو، بما في ذلك احتمال دخول التيار الصدري بقوة في اللحظات الأخيرة.

وقال مصدر سياسي مطّلع: “الإطار يعاني من انقسامات داخلية، وهناك من يفضّل خوض الانتخابات منفرداً لضمان استقلالية القرار السياسي، بينما يرى آخرون أن التحالف هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات المقبلة”.

وتحدث المواطن أحمد الربيعي، وهو سائق تاكسي في بغداد، عن رأيه في التحضيرات الانتخابية قائلاً: “كل أربع سنوات نفس المشهد.. السياسيون يعودون إلى الشارع، يعدون بالإصلاح والتغيير، لكن بعد الانتخابات يختفون وكأنهم لم يكونوا هنا”.

حديث الربيعي يعكس مشاعر الإحباط التي تتزايد بين المواطنين، خصوصاً مع تصاعد أزمة البطالة وسوء الخدمات، وهو ما يدفع بعض الأحزاب إلى محاولة استقطاب شخصيات مستقلة لها قاعدة جماهيرية واسعة، من أساتذة الجامعات وزعماء العشائر وحتى المؤثرين على مواقع التواصل.

وقالت مواطنة تُدعى سعاد الطائي، في تعليق على “فيسبوك”: “منذ عام 2003 ونحن نسمع عن تغييرات جذرية في المشهد السياسي، لكننا لا نرى إلا تغييرات في الوجوه، بينما تبقى السياسات نفسها”.

وبحسب تحليلات، فإن الأحزاب التقليدية تواجه تحدياً غير مسبوق في هذه الانتخابات، حيث يزداد الضغط عليها لإقناع الناخبين بجدوى استمرارها في المشهد السياسي.

واعتبر الباحث الاجتماعي علي الكناني أن “العزوف الانتخابي قد يكون أكبر تحدٍّ أمام القوى السياسية، فهناك حالة إحباط عامة لدى الناخبين، والشباب على وجه الخصوص، الذين يرون أن التغيير الحقيقي لم يحدث رغم الوعود المتكررة”.

وفي المحافظات الجنوبية، حيث النفوذ التقليدي للأحزاب الإسلامية، يبدو أن بعض القوى بدأت تفقد شعبيتها لصالح تيارات جديدة تحاول استغلال السخط الشعبي.

وقال تحليل سياسي نشره موقع محلي: “الانتخابات المقبلة لن تكون معركة بين الكتل الكبيرة فحسب، بل قد نشهد مفاجآت بظهور تحالفات صغيرة لكنها مؤثرة، قد تخلط الأوراق وتقلب التوقعات”.

أما في المشهد السني، فإن التحالفات الانتخابية لا تزال غير محسومة، حيث تحاول قوى تقليدية الحفاظ على مواقعها في ظلّ صعود وجوه جديدة. وقال عزام الحمداني، القيادي في تحالف “العزم”: “هناك محاولات لتشكيل تحالفات عابرة للطائفية، لكن العقبة الأساسية تكمن في المصالح الحزبية، التي تجعل من الصعب تحقيق هذا الطموح على أرض الواقع”.

ومع اقتراب موعد الانتخابات، يبقى التساؤل الأكبر: هل ستتمكن القوى السياسية من استعادة ثقة الناخبين، أم أن العراق يتجه نحو مرحلة جديدة من التغيير المفاجئ؟ الأيام المقبلة وحدها ستكشف الإجابة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حراك انتخابي مبكر.. السياسيون يعودون إلى الشارع .. والناخبون بلا ثقة
  • مشادة على الهواء بين وزير أردني سابق ومحلل إسرائيلي.. نحن جاهزون للحرب
  • الكشف عن تفاصيل خطة ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • لأول مرة.. مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض يقدم تجربة إفطار رمضانية في الهواء الطلق
  • تجفيف الملابس في الشتاء.. معاناة موسمية تبحث عن حلول
  • دراسة: عنصر غذائي يقلل شيب الشعر
  • ترامب يهدد إيران في حال تورطت في اغتياله
  • ترامب يحذر إيران من اغتياله.. ويوقع مذكرة صارمة لمنعها من امتلاك السلاح النووي
  • ترامب يطالب بحق الوصول إلى المعادن الأوكرانية مقابل المساعدات العسكرية
  • تمثال العذراء لهاني جمال جسرٌ بين التراث والحداثة