قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن تصريح الرئيس التشيكي بيتر بافيل حول السيل الشمالي هدف مشروع لأوكرانيا، تشبه تصريحات الخلايا الإرهابية المحظورة دوليا.

وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تليغرام": "لقد قرأت هذا الموقف الانفعالي.. وفكرت أن خذا حتى بالنسبة لشخص مهمش وشنيع كثير جدا، أكثر من اللزوم.

. وعلاوة على ذلك، لم يتحدث بمثل هذه الأفكار في السابق سوى ممثلي الخلايا الإرهابية المحظورة دوليا".

 

أوكرانيا تشنّ هجوماً كبيراً بالمسيّرات على موسكو والأخيرة تسقطها أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ603 آلاف و10 جنود منذ بدء العملية العسكرية

 

وأضافت: "احكموا بأنفسكم"، وأرفقت تصريحها بتعليقات مشابهة تحمل نفس الأفكار والأسلوب لأفراد انتموا لمجموعات إرهابية محظورة.

 

السيل الشمالي هدف مشروع لأوكرانيا

وكان الرئيس التشيكي قد قال في وقت سابق في مقابلة مع وكالة "نوفينكي": "السيل الشمالي هدف مشروع لأوكرانيا.. ليس لديّ معلومات واضحة تكشف أن أوكرانيا كانت بالفعل وراء الهجوم، ولكن عندما يتم شن هجوم مسلح، فإنه لا يتم شنه ضد أهداف عسكرية فحسب، بل أيضا ضد أهداف ذات طبيعة استراتيجية.. وخطوط الأنابيب هي هدف من هذا القبيل، وإذا كان هذا الهجوم يهدف إلى وقف إمدادات الغاز والنفط إلى أوروبا أو إعادة الأموال إلى روسيا، فإنه يعتبر هدفا مشروعا".

 

وفي معرض التحدث عن تفجير خطي أنابيب "السيل الشمالي-1"، و"السيل الشمالي-2" في 26 سبتمبر 2022، لم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية استهدافية، فيما أفادت الشركة المشغلة لخطي الأنابيب Nord Stream AG، بأن تدمير خطوط أنابيب الغاز فعل غير مسبوق، ومن المستحيل تقدير الإطار الزمني لإصلاحهما.

 

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تفجير "السيل الشمالي" بأنه فعل إرهاب دولي، مشيرا إلى أن المسؤولية عنه تقع على عاتق الأنغلوساكسونيين، الذين "لم تعد العقوبات المفروضة على روسيا كافية بالنسبة لهم، فانتقلوا إلى التخريب".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الروسية تشبه أوكرانيا ت السیل الشمالی

إقرأ أيضاً:

‏الخارجية الروسية: الاتصالات الأخيرة بين موسكو وواشنطن بداية لعملية صعبة لاستعادة العلاقات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت ‏الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن الاتصالات الأخيرة بين موسكو وواشنطن بداية لعملية طويلة وصعبة لاستعادة العلاقات، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وفي سياق متصل، شددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على مهام السفير الروسي الجديد لدى واشنطن ألكسندر دارتشييف، ولفتت إلى صعوبة العلاقات مع واشنطن نتيجة ممارسات الإدارات الأمريكية.

وأضافت زاخاروفا لوكالة "نوفوستي" : "كأي سفير يُرسِله الرئيس ويُوافق عليه في هذا المنصب، فإنه يتبع ويلتزم بمسار السياسة الخارجية الروسية في البلد المُضيف، وهنا الوضع بالغ الصعوبة، نظرا لأن الإدارات الأمريكية السابقة دأبت على تدمير هذه العلاقات الثنائية لسنوات طويلة".

وأكدت زاخاروفا على ضرورة ضرورة استعادة عمل السفارة الروسية في الولايات المتحدة.

ولفتت إلى أن السفير الروسي الجديد لدى الولايات المتحدة، ألكسندر دارشيف، سيعمل على استئناف الاتصالات بين البلدين.

وغادر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة ألكسندر دارتشييف مؤخرا إلى محل عمله بواشنطن لتولي مهام منصبه.

مقالات مشابهة

  • تصعيد مفاجئ .. أوكرانيا تتقدم داخل الأراضي الروسية
  • «ناقد فني»: تصريحات الرئيس عن الدراما تعكس توجهًا واضحًا نحو تطوير الإنتاج الفني
  • الرئيس الروسي: التنافس الجيوسياسي اشتد في القطب الشمالي
  • الخارجية الروسية: بريطانيا وفرنسا تخططان لتدخل عسكري بأوكرانيا
  • الخارجية الروسية: الغرب يتلاعب بالقوانين الدولية من أجل استمرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة
  • روسيا: الأفكار البريطانية أو الفرنسية للتدخل في أوكرانيا قد تؤدي إلى صدام مباشر
  • التعايش غير التصادمي.. الخارجية الروسية: الاتصالات مع أمريكا بداية لعملية طويلة وصعبة
  • ‏الخارجية الروسية: الاتصالات الأخيرة بين موسكو وواشنطن بداية لعملية صعبة لاستعادة العلاقات
  • الاتحاد الأوروبي: الانسحاب غير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا شرط مسبق لرفع العقوبات
  • الاتحاد الأوروبي: الحرب الروسية على أوكرانيا غير مبررة