الخارجية الروسية : تصريحات الرئيس التشيكي تشبه ممثلي الخلايا الإرهابية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن تصريح الرئيس التشيكي بيتر بافيل حول السيل الشمالي هدف مشروع لأوكرانيا، تشبه تصريحات الخلايا الإرهابية المحظورة دوليا.
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تليغرام": "لقد قرأت هذا الموقف الانفعالي.. وفكرت أن خذا حتى بالنسبة لشخص مهمش وشنيع كثير جدا، أكثر من اللزوم.
وأضافت: "احكموا بأنفسكم"، وأرفقت تصريحها بتعليقات مشابهة تحمل نفس الأفكار والأسلوب لأفراد انتموا لمجموعات إرهابية محظورة.
السيل الشمالي هدف مشروع لأوكرانيا
وكان الرئيس التشيكي قد قال في وقت سابق في مقابلة مع وكالة "نوفينكي": "السيل الشمالي هدف مشروع لأوكرانيا.. ليس لديّ معلومات واضحة تكشف أن أوكرانيا كانت بالفعل وراء الهجوم، ولكن عندما يتم شن هجوم مسلح، فإنه لا يتم شنه ضد أهداف عسكرية فحسب، بل أيضا ضد أهداف ذات طبيعة استراتيجية.. وخطوط الأنابيب هي هدف من هذا القبيل، وإذا كان هذا الهجوم يهدف إلى وقف إمدادات الغاز والنفط إلى أوروبا أو إعادة الأموال إلى روسيا، فإنه يعتبر هدفا مشروعا".
وفي معرض التحدث عن تفجير خطي أنابيب "السيل الشمالي-1"، و"السيل الشمالي-2" في 26 سبتمبر 2022، لم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية استهدافية، فيما أفادت الشركة المشغلة لخطي الأنابيب Nord Stream AG، بأن تدمير خطوط أنابيب الغاز فعل غير مسبوق، ومن المستحيل تقدير الإطار الزمني لإصلاحهما.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تفجير "السيل الشمالي" بأنه فعل إرهاب دولي، مشيرا إلى أن المسؤولية عنه تقع على عاتق الأنغلوساكسونيين، الذين "لم تعد العقوبات المفروضة على روسيا كافية بالنسبة لهم، فانتقلوا إلى التخريب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية تشبه أوكرانيا ت السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الاتصالات الأخيرة بين موسكو وواشنطن بداية لعملية صعبة لاستعادة العلاقات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن الاتصالات الأخيرة بين موسكو وواشنطن بداية لعملية طويلة وصعبة لاستعادة العلاقات، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، شددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على مهام السفير الروسي الجديد لدى واشنطن ألكسندر دارتشييف، ولفتت إلى صعوبة العلاقات مع واشنطن نتيجة ممارسات الإدارات الأمريكية.
وأضافت زاخاروفا لوكالة "نوفوستي" : "كأي سفير يُرسِله الرئيس ويُوافق عليه في هذا المنصب، فإنه يتبع ويلتزم بمسار السياسة الخارجية الروسية في البلد المُضيف، وهنا الوضع بالغ الصعوبة، نظرا لأن الإدارات الأمريكية السابقة دأبت على تدمير هذه العلاقات الثنائية لسنوات طويلة".
وأكدت زاخاروفا على ضرورة ضرورة استعادة عمل السفارة الروسية في الولايات المتحدة.
ولفتت إلى أن السفير الروسي الجديد لدى الولايات المتحدة، ألكسندر دارشيف، سيعمل على استئناف الاتصالات بين البلدين.
وغادر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة ألكسندر دارتشييف مؤخرا إلى محل عمله بواشنطن لتولي مهام منصبه.