شولتس يؤكد الدعم الألماني لمساعي مولدوفا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أكد المستشار الألماني أولاف شولتس مواصلة دعم بلاده لمساعي مولدوفا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
مولدوفا، يوم الأربعاء: "نحن ندعم مولدوفا في سيرها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وسنواصل مساعدتها في هذه العملية"، مضيفا أن "عملية التكامل مع الاتحاد الأوروبي متعلقة بتنفيذ كافة الالتزامات، وهناك شروط يجب تنفيذها، وإذا تم تنفيذها بسرعة فإن الانضمام سيكون أسرع".
وتابع قائلا إن "هذه المجموعة من القواعد واحدة بالنسبة لكافة الدول الراغبة في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وذكر شولتس أن ألمانيا ومولدوفا تستعدان لتوقيع اتفاقية حول الهجرة، دون أن يكشف عن تفاصيلها، مشيرا إلى أن العمل على إعداد الوثيقة بات في مرحلته النهائية.
وأضاف شولتس أن "كافة المسائل العملية والاستراتيجية قد تم حلها بنجاح، وهذه الاتفاقية ستجلب فائدة ملموسة لمواطني البلدين".
وأعربت الرئيسة المولدوفية مايا ساندو عن شكرها للمستشار الألماني على دعمه مولدوفا.
وتأتي زيارة شولتس لمولدوفا عشية الانتخابات الرئاسية في البلاد والاستفتاء على مسألة انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي، المقرر في 20 أكتوبر المقبل.
وهذه هي أول زيارة لمستشار ألماني إلى مولدوفا منذ 12 عاما.
وكان الاتحاد الأوروبي قد منح مولدوفا صفة الدولة المرشحة للعضوية في الاتحاد الأوروبي في يونيو عام 2022، وطرح عددا من الشروط لانضمامها إليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستشار الألماني أولاف شولتس الاتحاد الاوروبي المستشار الألماني إلى الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
السفير أحمد أبو زيد: مصر شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي والناتو
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي تقوم على أسس شراكة قوية واستراتيجية، في ظل الزيارات المتكررة لوفود رفيعة المستوى من البرلمان الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي إلى القاهرة خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، من العاصمة البلجيكية بروكسل، ضمن برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن مصر تربطها علاقات استراتيجية شاملة بـ البرلمان الأوروبي بمختلف مجموعاته السياسية، معتبرًا أن هذه العلاقات بمثابة خطوة محورية نحو شراكة أعمق وأقوى.
أشار السفير أحمد أبو زيد، إلى أن التحولات الدولية المتسارعة فرضت واقعًا جديدًا، ما تطلب إعادة تحديد الأولويات، خاصة في مجالات الدفاع والأمن، مشددًا على أن مصر تتبنى سياسة جديدة قائمة على تعزيز علاقاتها مع شركائها الاستراتيجيين، انطلاقًا من دورها كدولة تمتلك توازنًا استراتيجيًا في منطقة المتوسط.
وأضاف أن هناك ترابطًا عضويًا بين أمن واستقرار المتوسط ومصر، لافتًا إلى أهمية التعاون في مواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب، الهجرة غير الشرعية، الحروب، وتحديات العمالة والتنقل، مشددًا على ضرورة إرساء حوار شفاف ومنفتح مع شركاء مصر، وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو؛ بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين.
وأكد "أبو زيد" أن مناقشة أجندة التحديات المشتركة بين مصر والناتو؛ تمثل نقطة انطلاق مهمة نحو تعاون أمني وسياسي أكثر عمقًا، في ظل ما يشهده الإقليم من تطورات معقدة.