اللواء وائل ربيع: سرقة الأسلحة وبيعها للعصابات منتشر داخل إسرائيل منذ حرب 1973
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن سرقة الأسلحة والذخائر وبيعها للعصابات في إسرائيل ليس بالأمر الغريب أو بالأمر الذي يحدث للمرة الأولى، فهو منتشر هناك منذ حرب 1973.
تل أبيب تعلق شماعة أخطائها على الجانب المصريوأضاف ربيع، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اتهام القادة الإسرائيليين لمصر بتهريب أسلحة من خلال الأنفاق مغلوط، وتل أبيب تعلق شماعة أخطائها والجانب المصري، متابعا: «تحقيقات لجنة أجرانات بعد عام 1973 أشارت إلى اكتشاف 224 ألف جريمة انضباطية منها 43 ألفا تتعلق بالحفاظ على الأسلحة والمعدات، ومنها 49 ألفا جريمة سرقة للمعدات».
وواصل: «أحد ألوية الجولان أثناء التحقيقات معه قال إن الجنود كانوا يفككون السيارات ويأخذون قطع غيار منها، وأنهم كانوا غير قادرين على السيطرة على هذه العمليات»، مؤكدا أن هذه السرقة تحدث في إسرائيل في جميع مخازن الطوارئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سرقة مخازن أسلحة لـحزب الله.. ومصادر أمنية تكشف الفاعلين
ذكر موقع "العربية" أنه على وقع انشغال حزب الله بترتيب تثبيت وقف النار مع إسرائيل، تستغل عصابات صغيرة تضم شبانا الأمر، وتقوم بسرقة مستودعات الحزب وما فيها من أسلحة وذخائر وصناديق رصاص لتبيعها إلى تجار عتاد. وأفادت مصادر أمنية لـ"العربية"، بأن شبانا ينشطون في أعمال السرقة أقدموا في الشهرين الأخيرين على نهب مراكز عسكرية، سرقوا منها أعتدة في الضاحية الجنوبية وضواحي بلدة الشويفات في أحياء شيعية أكثر قاطنيها من أبناء عشائر بقاعية، ثم باعوها في السوق السوداء بعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية.
وحصلت سرقات لأسلحة الحزب أيضا في بلدات عدة في جنوب الليطاني في منطقة تطبيق القرار الأممي 1701.
وبعدما أوقف الجيش عددا منهم، كشفوا أنهم يعملون في تجارة الخردة ويجمعون الأشرطة والنحاس ليعتاشوا منها.
كما ألمحت المصادر إلى أن الحزب لم يحم هذه المستودعات والمخازن في الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب، لأن عناصره غير قادرة على الوصول إليها بسهولة خوفا من الغارات الإسرائيلية.
وتابعت أن هناك صعوبة كبيرة في نقل الصواريخ والمسيّرات من مكان إلى آخر، وتحديدا من جنوب الليطاني إلى شماله.