قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، إن إسرائيل لم توافق على سحب قواتها من محور فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، نافيا صحة تقرير بالتلفزيون الإسرائيلي أفاد بموافقة رئيس الوزراء على سحب القوات.

وقال مكتب نتانياهو في بيان "تصر إسرائيل على تحقيق جميع أهدافها للحرب، كما حددها مجلس الوزراء الأمني، بما في ذلك ألا تشكل غزة مرة أخرى تهديدا أمنيا لإسرائيل.

وهذا يتطلب تأمين الحدود الجنوبية".

يقع محور فيلادلفيا، الذي يسمى أيضا "محور صلاح الدين"، على امتداد الحدود بين غزة ومصر، وهو ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاقية السلام "كامب ديفيد"، بين مصر وإسرائيل، الموقعة عام 1978، ويبلغ طوله 14 كلم.

وتسمح هذه الاتفاقية لإسرائيل ومصر بنشر قوات محدودة العدد والعتاد ومحددة بالأرقام ونوعيات السلاح والآليات التي يمكن نشرها على ذلك المحور، وذلك بهدف القيام بدوريات، لمنع التهريب والتسلل والأنشطة الإجرامية الأخرى.

وكانت القوات الإسرائيلية تسيطر على المنطقة "د" التي تتضمن محور فيلادلفيا حتى انسحابها منها وتسليمها للسلطة الفلسطينية عام 2005، ولترتيب تواجد مصري لقوات حرس الحدود، تم توقيع اتفاقية جديدة باسم "اتفاقية فيلادلفيا".

ووقعت إسرائيل مع مصر على اتفاقية فيلادلفيا باعتبارها تابعة لاتفاقية كامب ديفيد، التي حددت مسافة 14 كلم كشريط عازل على طول الحدود بين مصر وغزة.

وجاءت الاتفاقية بعدما أقر الكنيسيت الإسرائيلي، عام 2004، قرارا بسحب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في أغسطس عام 2005.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: محور فیلادلفیا

إقرأ أيضاً:

مسؤول أميركي ينفي إقالة ترامب لـ "مفاوض حماس"

نفى مسؤول أميركي رفيع المستوى إقالة الرئيس دونالد ترمب مبعوثه لشؤون الرهائن آدم بولر الذي تفاوض مباشرة مع حركة " حماس ".

وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي، التي أدلى بها، لصحيفة "الشرق الأوسط"، بعد تقارير نشرتها وسائل إعلام عبرية، الخميس، نقلاً عن مصادر مختلفة، زعمت إقالة بولر من منصبه.

إقرأ أيضاً: هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة

وصرح المسؤول الأميركي للصحيفة بأن "بولر يركز على قضية الرهائن والمحتجزين في جميع أنحاء العالم وفي الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أنه "يواصل العمل لدعم الفريق الذي يقوده المبعوث الخاص ستيف ويتكوف".

وأثارت تصريحات لبولر غضباً إسرائيلياً واسعاً خلال الأيام الماضية، خاصة فيما يتعلق باجتماع عقده الرجل مع عدد من قادة حركة "حماس" في الدوحة.

وقال بولر حينها إن لواشنطن مصالح خاصة في ملف الرهائن، وإن الولايات المتحدة ليست عميلة لدى إسرائيل، وهو ما جلب له انتقادات واسعة من الحكومة وبعض قادة اليمين الإسرائيلي.

والخميس، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه لم يصدر إعلان رسمي بشأن إعفاء بولر من متابعة ملف الرهائن الإسرائيليين، مشيرة إلى أنه تم الحصول على هذه التقارير عن إقالته من قنوات سرية.

كما زعمت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن إدارة ترامب أبلغت المسؤولين الإسرائيليين بأن بولر لن يتولى التعامل مع رهائن "حماس" في المستقبل.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ويتكوف : قدمنا مقترحا يضيق الفجوات لتمديد وقف إطلاق النار في غزة دولة أوروبية جديدة تؤيد الخطة العربية لإعادة إعمار غزة لبنان - غارات إسرائيلية على منطقة الشعرة الأكثر قراءة محدث: صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة اجتماع طارئ للجنة فلسطين في "عدم الانحياز" بمدينة جدّة مع يوم المرأة العالمي.. كم عدد شهداء حرب غزة من النساء؟ غزة: الإيجاز الأسبوعي لعمل طواقم الطوارئ الحكومية والخدمات المقدمة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • لشفق نيوز.. الدفاع السورية تتهم حزب الله بقتل 3 من جنودها والأخير ينفي
  • اليمن.. محورُ ارتكاز فلسطين
  • نتانياهو يقيل رئيس الشاباك لهذا السبب!
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة
  • مصدر أمني ينفي ادعاءات باطلة بضبط رجال شرطة في الإسماعيلية
  • مسؤول أميركي ينفي إقالة ترامب لـ "مفاوض حماس"
  • فيلادلفيا.. محور الموت الذي يمنع أهالي رفح من العودة
  • مكتب نتانياهو يعلق على موافقة حماس إطلاق سراح جندي إسرائيلي
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • الشيباني: الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات