كشفت نتائج جديدة لاستطلاعات الرأي، أجريت على 4157 شخصًا في أمريكا خلال الفترة من 26 أبريل إلى 9 مايو، أن أغلبية الشباب الذيؤن تتراوح أعمارهم من سن 15 إلى 28 عاماً لا يثقون بشكل كبير في سياسات الكونجرس أو البيت الأبيض، وفقًا لصحيفة «سي إن إن» الأمريكية، نقلًا عن مؤسسة «جالوب» المتخصصة في استطلاعات الرأي عالميًا.

نتائج استطلاعات الرأي

وفقا لنتائج استطلاع الرأي، قال 53٪ من الشباب الذين بلغوا سن التصويت، والذي يعرفهم الاستطلاع بأنهم الناخبون الأصغر من سن 28، بأنهم لا يثقون بشكل كبير في سياسات الكونجرس أو البيت الأبيض، كما قال شباب آخرين من نفس العمر بأنهم يرجحون ذلك الرأي وقد تراوحت أصواتهم بين 51% بالنسبة للبيت الأبيض و44% بالنسبة للكونجرس الأمريكي، وقال 20% فقط إنهم يثقون بشكل كبير في سياسات الكونجرس والبيت الأبيض.

وقال أكثر من ثلث البالغين من جيل الشباب، إن ثقتهم في شركات العلوم والتكنولوجيا الكبرى 49٪ وبالنسبة لوكالات الأخبار 43٪ ونظام العدالة الجنائية 41٪ والشرطة 37٪، وقال عدد أقل إنهم يثقون في الجيش بنسبة 30٪، وفي النظام الطبي بنسبة 26%.

وقال زاك هرينوفسكي، الباحث في مؤسسة جالوب: «أبناء جيل زد الذين هم في سن التصويت لديهم ثقة أقل في معظم مؤسسات الدولة مقارنة بأبناء الجيل زد الأصغر سنًا ممن هم في سن المدرسة المتوسطة والثانوية».

نتائج استطلاع معهد هارفارد للسياسة

لا يعد الاستطلاع الذي قامت به مؤسسة «جالوب»، عن فئة الشباب هو الأول من نوعه، فقد أجرى معهد هارفارد للسياسة استطلاع رأي في وقت سابق ليكشف عن رأي الأجيال الصغيرة في الانتخابات، حيث أظهرت نتائجه أنها تتوافق مع نتائج استطلاع الرأي لمؤسسة جالوب، حيث كشف عن تراجع ثقة الشباب في العديد من المؤسسات الأمريكية بنسبة كبيرة.

وفي استطلاع سابق أجرته مؤسسة جالوب في العام الحالي، وطرحت خلاله سؤال عن مدى ثقة الشباب في الفروع الثلاثة للحكومة، أظهرت النتائج أن 57% من جيل الشباب لديهم ثقة صغيرة للغاية في الكونجرس، وأعلن 46% أخرون إن لديهم ثقة ضئيلة للغاية في البيت الأبيض، و35% أنهم لا يمتلكون ثقة كبيرة في سياسات المحكمة العليا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استطلاعات الرأي الانتخابات الأمريكية جيل الشباب كامالا هاريس نتائج استطلاع فی سیاسات

إقرأ أيضاً:

فيلم Reagan يضيف انقساماً على الحماوة الانتخابية في الولايات المتحدة

متابعة بتجــرد: قلّما يتفق رأي الجمهور في فيلم مع وجهات نظر النقّاد، لكنّ الانقسام في الولايات المتحدة يبدو نافرا في شأن فيلم “ريغن” عن سيرة الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغن، إذ يُعرض في خضمّ الحملات الممهدة للانتخابات الرئاسية الأمريكية، وبعد 20 عاما على وفاة الرئيس الذي يكنّ له اليمين المحافظ الأمريكي تقديرا كبيرا.

وبعد أسبوع من بدء عرض الفيلم الذي يتناول حياة ريغن الجمهوري الذي شغل البيت الأبيض ما بين 1981 و1989، وصلت إلى 98 في المئة نسبة آراء المشاهدين الإيجابية فيه على موقع “روتن تومايتوز”، في حين اقتصرت هذه النسبة في صفوف النقاد المحترفين على 21 في المئة.

فكثر من هؤلاء النقّاد أخذوا على هذا الفيلم إعطاءه انطباعا بأن سيرة ريغن مثالية، متجاهلا أخطاء الرئيس المثير للجدل. وفي المقابل، اتهم آلاف المعجبين النقاد بالتعاطي مع الفيلم من منظور نخبوي، وتاليا تشويههم سمعة هذا الفيلم “الملهم” و”الوطني” بسبب ميولهم اليسارية على الأرجح.

كذلك علّق مخرج “ريغن” شون ماكنمارا بقوله “يتم إدخال السياسة في الأمر، وفجأة يصبح الفيلم متحيزا جدا”.

وأضاف في تصريح إنه لاحظ من خلال قراءة الكثير من المراجعات أن شخصية رونالد ريغن هي التي هوجمت أكثر مما هو الفيلم.

حتى أن هذا الاختلاف بين الجمهور والنقاد استُخدِم ضمن الحجج الهادفة إلى التسويق للفيلم. وأبدى القيّمون على الفيلم في بيان اعتزازهم بأنه أحدثَ “أكبر هوة بين النقاد والمعجبين في تاريخ سينما هوليوود”.

محض مصادفة

وساهم في تعميق هذه الفجوة وفي الاهتمام الذي يحظى به الفيلم إطلاق عروضه في المرحلة السابقة للانتخابات الرئاسية التي تقام في تشرين الثاني/نوفمبر وتشهد منافسة حامية الوطيس.

وتُعدّ إيرادات الفيلم التي بلغت عشرة ملايين دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى بعد طرحه “أعلى من المتوسط” بالنسبة لفيلم سيرة سياسية، على ما قال محلل شباك التذاكر ديفيد أ. غروس.

ويؤدي دينيس كوايد في الفيلم دور رونالد ريغن الذي يتناول الفيلم حياته منذ طفولته حتى فترة ولايته المزدوجة، مرورا بمسيرته الفنية كممثل هوليوودي.

وأكد القيّمون على العمل أن طرحه بالتزامن مع واحدة من أكثر الحملات الرئاسية توتراً في تاريخ الولايات المتحدة لا يعدو كونه وليد مصادفة بحتة.

وأُعلن مشروع الفيلم للمرة الأولى عام 2010، لكنّ تصويره لم يبدأ إلاّ عام 2020، وما لبث أن تأخر أكثر بسبب جائحة كوفيد-19 وإضرابَي الممثلين وكتّاب السيناريو في هوليوود.

ورأى المخرج شون ماكنمارا أن “من ينظر إلى هذا الفيلم من زاوية عام دون انتخابات… أعتقد أنه سيشاهده كمجرّد فيلم (…) أمّا اليوم، فعندما يحضره الناس، لا يمكنهم إلا أن يروا أوجه التشابه” مع السياق الراهن.

“مصدوم من أوجه التشابه”

ومن أوجه التشابه هذه أن الفيلم يبدأ بمحاولة اغتيال رونالد ريغن التي حصلت عام 1981، وذكّر بها أخيرا إطلاق النار على دونالد ترامب هذا الصيف.

كذلك يواجه ريغن في الفيلم تظاهرات في الجامعات وأسئلة خلال حملة إعادة انتخابه عن تقدمه في السن، وهي مسائل يواجهها الرئيس جو بايدن أيضا هذا العام.

ولاحظ شون ماكنمارا أن “هذه التطورات حصلت فجأة في الأشهر القليلة الماضية (…) وبالتالي حتى أنا، عندما أشاهد الفيلم اليوم، أقول لنفسي: +يا إلهي، هذا يشبه ما يحدث اليوم+. أنا مصدوم من أوجه التشابه هذه”.

واعتاد شون ماكنمارا الذي أخرجَ عددا من الأفلام ذات الرسالة المسيحية، على إنتاج أفلام “للجمهور” لا ترضي النقاد بالضرورة. لكنّ رأى أن الفجوة بين ردود الفعل على “ريغن” أكبر وتعكس الانقسامات العميقة التي تمزق البلاد.

ومع أن ذروة رونالد ريغن في الثمانينات لم تخلُ من التوتر، في رأي ماكنمارا، فإن الأمة كانت “أكثر سخاء وأكثر هدوءا” ولم تكن الخلافات السياسية بين الناس تمنعهم من التواصل اجتماعيا، والالتقاء لشرب القهوة أو على حفلة شواء مثلا.

وأضاف شون ماكنمارا أن المشاهدين الأكبر سنا يشعرون اليوم بارتباط كبير بـ”ريغن” لأنهم يتذكرون تلك الحقبة ويرون شيئاً “لم يعد موجودا اليوم” في الولايات المتحدة.

ولكن ما كان ليكون رأي ريغن نفسه في المناخ الحالي؟ قال المخرج “كان ريغن بارعا جدا في التواصل عظيماً وأعتقد أنه كان سيحاول سد هذه الفجوة”.

2024-09-10Elie Abou Najemمقالات مشابهة أندريا بوتشيلي يكشف كيف فقد بصره

دقيقة واحدة مضت

صابر الرباعي يعلّق على أزمة حسن شاكوش في تونس

15 ساعة مضت

محمد إمام يستعين بـ مي عز الدين

15 ساعة مضت











     Privacy Policy |Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactiveإلى الأعلى

مقالات مشابهة

  • إسلاميو الأردن وانتخابات 2024.. انتصروا لغزة فانتصر لهم الناخبون
  • التضخم الأساسي يخالف التوقعات في الولايات المتحدة
  • عاجل - هاريس حول حرب أفغانستان: كلّفت الولايات المتحدة الكثير
  • ترامب: الولايات المتحدة فقدت هويتها في عهد إدارة بايدن
  • وزراء الخارجية العرب يطالبون المجتمع الدولي بتفعيل الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية
  • النفط العراقية تعقد اجتماعا موسعا مع ALEXANDROS JV  في الولايات المتحدة
  • مع اقتراب موعدها.. ماذا تقول استطلاعات الرأي قبل مناظرة ترامب وهاريس؟
  • وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على إيران بعد دعم روسيا بصواريخ باليستية
  • نبات ياباني يغزو الولايات المتحدة ويهدد سوق العقارات
  • فيلم Reagan يضيف انقساماً على الحماوة الانتخابية في الولايات المتحدة