استطلاع رأي جديد: الناخبون في الولايات المتحدة لا يثقون بالكونجرس
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كشفت نتائج جديدة لاستطلاعات الرأي، أجريت على 4157 شخصًا في أمريكا خلال الفترة من 26 أبريل إلى 9 مايو، أن أغلبية الشباب الذيؤن تتراوح أعمارهم من سن 15 إلى 28 عاماً لا يثقون بشكل كبير في سياسات الكونجرس أو البيت الأبيض، وفقًا لصحيفة «سي إن إن» الأمريكية، نقلًا عن مؤسسة «جالوب» المتخصصة في استطلاعات الرأي عالميًا.
وفقا لنتائج استطلاع الرأي، قال 53٪ من الشباب الذين بلغوا سن التصويت، والذي يعرفهم الاستطلاع بأنهم الناخبون الأصغر من سن 28، بأنهم لا يثقون بشكل كبير في سياسات الكونجرس أو البيت الأبيض، كما قال شباب آخرين من نفس العمر بأنهم يرجحون ذلك الرأي وقد تراوحت أصواتهم بين 51% بالنسبة للبيت الأبيض و44% بالنسبة للكونجرس الأمريكي، وقال 20% فقط إنهم يثقون بشكل كبير في سياسات الكونجرس والبيت الأبيض.
وقال أكثر من ثلث البالغين من جيل الشباب، إن ثقتهم في شركات العلوم والتكنولوجيا الكبرى 49٪ وبالنسبة لوكالات الأخبار 43٪ ونظام العدالة الجنائية 41٪ والشرطة 37٪، وقال عدد أقل إنهم يثقون في الجيش بنسبة 30٪، وفي النظام الطبي بنسبة 26%.
وقال زاك هرينوفسكي، الباحث في مؤسسة جالوب: «أبناء جيل زد الذين هم في سن التصويت لديهم ثقة أقل في معظم مؤسسات الدولة مقارنة بأبناء الجيل زد الأصغر سنًا ممن هم في سن المدرسة المتوسطة والثانوية».
نتائج استطلاع معهد هارفارد للسياسةلا يعد الاستطلاع الذي قامت به مؤسسة «جالوب»، عن فئة الشباب هو الأول من نوعه، فقد أجرى معهد هارفارد للسياسة استطلاع رأي في وقت سابق ليكشف عن رأي الأجيال الصغيرة في الانتخابات، حيث أظهرت نتائجه أنها تتوافق مع نتائج استطلاع الرأي لمؤسسة جالوب، حيث كشف عن تراجع ثقة الشباب في العديد من المؤسسات الأمريكية بنسبة كبيرة.
وفي استطلاع سابق أجرته مؤسسة جالوب في العام الحالي، وطرحت خلاله سؤال عن مدى ثقة الشباب في الفروع الثلاثة للحكومة، أظهرت النتائج أن 57% من جيل الشباب لديهم ثقة صغيرة للغاية في الكونجرس، وأعلن 46% أخرون إن لديهم ثقة ضئيلة للغاية في البيت الأبيض، و35% أنهم لا يمتلكون ثقة كبيرة في سياسات المحكمة العليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استطلاعات الرأي الانتخابات الأمريكية جيل الشباب كامالا هاريس نتائج استطلاع فی سیاسات
إقرأ أيضاً:
باكستان تعلن عودة مواطنين بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة
أعلنت إسلام آباد الجمعة، أن ثمانية باكستانيين يقيمون بشكل غير نظامي في الولايات المتحدة رحلوا إلى باكستان، وأوضح دبلوماسي أن هذه كانت "أول رحلة في عهد دونالد ترامب" الذي وعد بـ"أكبر برنامج ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان في مؤتمر صحافي الجمعة: "يمكننا أن نؤكد أن ثمانية مواطنين باكستانيين كانوا على الأراضي الأمريكية بشكل غير نظامي عادوا" الخميس.
وأكد دبلوماسي باكستاني لوكالة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن هويته: "هذه أول رحلة في عهد إدارة ترامب (الثانية)"، موضحاً أنه في ولاية ترامب السابقة "هبطت رحلات من هذا النوع أيضاً في باكستان".
بدأت الولايات المتحدة بعد أيام من تنصيب دونالد ترامب في يناير (كانون الثاني) بطرد مئات من المهاجرين غير النظاميين، وأعادتهم في طائرات عسكرية.
وتفاخر البيت الأبيض بعد ذلك بإطلاق "أكبر عملية طرد جماعي في التاريخ".
وكان دونالد ترامب تعهد شن حملة كبيرة على المهاجرين بطريقة غير نظامية خلال حملته الانتخابية، وبدأ ولايته الثانية بسلسلة من المراسيم التي تهدف إلى وقف تدفقهم إلى الولايات المتحدة.
وأعلن "حالة الطوارئ الوطنية" عند الحدود الجنوبية مع المكسيك ونشر قوات بينما تعهد طرد "الأجانب المجرمين".