وزير الشؤون الإسلامية يعتمد أسماء الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
اعتمد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، نتائج وأسماء الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الرابعة والأربعين، التي عُقدت في رحاب المسجد الحرام خلال الفترة 5 - 17 صفر لعام 1446هـ بمشاركة 174 متسابقاً من 123 دولة من مختلف دول العالم تنافسوا على فروع المسابقة الـ 5, ويبلغ إجمالي الجوائز 4.
وفاز بالمركز الأول في الفرع الأول سعد بن إبراهيم بن حمد الرويتع من المملكة العربية السعودية، وحصل على مبلغ 500.000 ريال، وبالمركز الثاني ناصر إبراهيم محمد من نيجيريا، وحصل على مبلغ 450.000 ريال، وبالمركز الثالث ضياء طلال فتحي إبراهيم من الأردن، وحصل على مبلغ 400.000 ريال.
وفي الفرع الثاني فاز بالمركز الأول جابر بن حسين المالكي من المملكة العربية السعودية وحصل على مبلغ 300.000 ريال، وفاز بالمركز الثاني عبدالله ثالث صالح ابه, من نيجيريا وحصل على مبلغ 275.000 ريال، فيما فاز بالمركز الثالث براهيمي رضوان من الجزائر وحصل على مبلغ 250.000 ريال.
وجاء الفائزون في الفرع الثالث كالتالي: المركز الأول أنس بن عتيق من بنغلاديش وحصل على مبلغ 200.000 ريال، وفاز بالمركز الثاني مظاهر شعيب بيطو من الفلبين وحصل على مبلغ 190.000 ريال، وفاز بالمركز الثالث أنس بن إبراهيم مصباح من ليبيا وحصل على مبلغ 180.000 ريال، وفاز بالمركز الرابع هشام سعيد بكورة من اليمن وحصل على 170.000 ريال، وفاز بالمركز الخامس سليمان سيلا من مالي وحصل على 160.000 ريال.
وفي الفرع الرابع فاز بالمركز الأول معاذ محمود من بنغلاديش وحصل على مبلغ 150.000 ريال، وبالمركز الثاني عبادة نور الدين سلطان من فلسطين وحصل على مبلغ 140.000 ريال، وبالمركز الثالث أحمد فرحان من إندونيسيا وحصل على مبلغ 130.000 ريال، وفاز بالمركز الرابع محمد توري من مالي وحصل على 120.000، وفاز بالمركز الخامس إلياس أحمد فارح من الولايات المتحدة وحصل على 110.000 ريال.
كما فاز في الفرع الخامس بالمركز الأول بلال أحمد سليمان من لاريونيون وحصل على مبلغ 65.000 ريال، والمركز الثاني فنيب صادق من ألمانيا وحصل على مبلغ 60.000 ريال، والمركز الثالث علي عمران عبدالله من أستراليا وحصل على مبلغ 55.000 ريال، وفاز بالمركز الرابع توت ميات من ميانمار وحصل على 50.000 ريال، وفاز بالمركز الخامس محمد مصطفى غربو من البوسنة والهرسك وحصل على 45.000 ريال.
وأشاد معالي وزير الشؤون الإسلامية بمستوى المشاركين في الجائزة, مقدماً التهنئة للفائزين ولمرافقيهم بهذا التفوق والإنجاز.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن آخر أخبار السعودية بالمرکز الثانی بالمرکز الثالث بالمرکز الأول وحصل على مبلغ وفاز بالمرکز فاز بالمرکز فی الفرع 000 ریال
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".
أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.
كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.
وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.