أسامة سرايا: حماس أوصلت القضية الفلسطينية لمرحلة مخيفة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أسامة سرايا، إن الحشد العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط غير مألوف، وكان هدفه منع إيران من ضرب دولة الاحتلال، مشيرًا إلى أنه لا يتوقع أن تحدث حرب إيرانية إسرائيلية، لأن طهران أذكى من الوقوع في هذا الفخ.
وتابع "سرايا"،خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية"ten"، مساء الأربعاء، أن دولة الاحتلال كانت ستقوم بضرب آبار البترول، حال وجود حرب بين إيران ودولة الاحتلال، مشيرًا إلى أن ضرب ميناء الحديدة اليمني، كان رسالة لطهران، بإمكانية تكرار هذا الامر مرة أخرى في إيران.
وأضاف أن الوضع الذي وصلت إليه القضية الفلسطينية بسبب إيران وحركة حماس، أصبح مخيفًا، مشيرًا إلى أن "نتنياهو" لا يسعى من حربه على غزة إلى استعادة الرهائن، ولكنه هو استمرار السيطرة على قطاع غزة عسكريًا، وبدأ الرأي العام داخل دولة الاحتلال يؤيده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج المشهد إعلامي نشأت الديهي فلسطين إسرائيل غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية الاحتلال إيرانية الإعلامي نشات الديهي دولة الاحتلال الحشد العسكري الفلسطيني ميناء الحديدة
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.
من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.
وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.
بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.