عبدالمنعم سعيد: هذه الأسباب تمنع إيران من شن حرب على إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ والمفكر السياسي، إن الولايات المتحدة حشدت قوة نيرانية هائلة في المنطقة تشمل حاملات طائرات، وأسلحة نووية بالتعاون مع أربع دول كبيرة بصورة لم تحدث منذ الحرب العالمية الثانية، وهذا الأمر منع إيران من ضرب دولة الاحتلال، ردًا على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية.
وتابع "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية"ten"، مساء الأربعاء، أن إيران غير مستعدة لشن حرب على إسرائيل، خاصة وأن اغتيال "هنية" كشف أن طهران مخترقة، خلاف القدرات الدفاعية الإيرانية والسلاح الجوي، ليس على أعلى مستوى.
وأضاف أن مصر تعيش في وضع متوتر، بسبب ما يحدث في المنطقة، واحتمالات زيادة التصعيد أكبر من تحقيق الاستقرار، ولذلك على مصر أن تكون مستعدة لأي تطور.
فيما قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المفاوضات الحالية هي الفرصة الأخيرة للتوصل لوقف إطلاق النار، وإنقاذ أي رهائن وخروجهم.
ونوه إلى أن السياسة الأمريكية خلال الأيام المقبلة ستنعكس على الداخل بصورة كبيرة، بسبب الانتخابات الأمريكية، ولذلك الوقت الحالي يُعد آخر فرصة للدور الأمريكي النشط لمنع توسع الحرب، ووقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هي التاسعة في المنطقة منذ الحرب على قطاع غزة، ونتائج هذه الزيارات محدودة جدًا، لا تدل على قدرة الولايات المتحدة على الضغط على دولة الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب على قطاع غزة إعلامي نشأت الديهي حماس اسماعيل هنية و مجلس الشيوخ قطاع غزة إسرائيل مجلس الشيوخ الولايات المتحدة دولة الاحتلال الإعلامي نشات الديهي عضو مجلس الشيوخ الدكتور عبد المنعم سعيد الحرب العالمية الثانية أسلحة نووية العلوم السياسية عبدالمنعم سعيد اغتيال زعيم حركة حماس اغتيال هنية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.