“معهد الأمن القومي الإسرائيلي”: أضرار الحرب مع لبنان قد تفوق فوائدها الاستراتيجية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
يمانيون../
تحدث تقرير لـ “معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي” عن استمرار الحرب على قطاع غزة، والتي وصلت إلى نحو 11 شهراً، وعن جدوى ذهاب “إسرائيل” نحو توسّع الحرب على جبهات أخرى.
وفي ما يتعلّق بالتوسّع في الجبهة مع لبنان، أقرّ المعهد بأنّه ليس من المؤكد أن “الفوائد الاستراتيجية للحرب مع لبنان، سوف تفوق الضرر الناجم عنها”، مشيراً إلى أنّه “من الصعب التنبؤ بكيفية تطور الحملة المكثفة ضد حزب الله”.
ولفت المعهد في تقريره، اليوم الأربعاء، إلى أنّه من المهم الأخذ في الاعتبار، “الظروف القاسية”، التي قد تنجم عن توسّع الحرب مع لبنان، الذي شكّل منذ بداية معركة “طوفان الأقصى” جبهة إسنادٍ لغزّة ومقاومتها، عبر عمليات مستمرة ضد أهداف تابعة للاحتلال، شمالي فلسطين المحتلة.
وأكد المعهد الإسرائيلي، أنّ اندلاع حرب استنزاف على جبهات متعددة هو الأكثر خطورة، بينما “لا حافز للطرف الآخر لوقف إطلاق النار”.
وذكر المعهد، أنّه اقتصادياً، لا يمكن أن “نستند في الاستعداد إلى جوانب مألوفة من الحروب الإسرائيلية السابقة”.
يأتي هذا التقرير وما يتضمنه من اعترافات، في ظل استمرار عمليات المقاومة الإسلامية، التي تكبّد الاحتلال خسائر في أكثر من صعيد، وتخلق أزمات شمالي فلسطين المحتلة.
وفي هذا السياق، كانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أكدت الثلاثاء الماضي، أنّ الانتظار الطويل لرد حزب الله، قد يؤدي إلى إضعاف اليقظة الإسرائيلية.
وقال المحلل العسكري في صحيفة “إسرائيل اليوم”، يوآف ليمور، إنّ القوات والتشكيلات الإسرائيلية، لا يُمكنها أن تبقى مستنفرة، وهي عرضة للأخطاء.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مع لبنان
إقرأ أيضاً:
“أبوزريبة” يتابع سير الامتحانات النهائية في المعهد العالي للضباط
الوطن|متابعات
التقى وزير الداخلية اللواء عصام أبوزريبة مع مدير المعهد العالي للضباط بالمنطقة الشرقية، اللواء سعد البوري لمناقشة احتياجات المعهد ومتطلبات تطويره، بهدف تحسين جودة العملية التعليمية.
وأكد الاجتماع على ضرورة تطوير المناهج الدراسية وبرامج التدريب العملي لرفع كفاءة الطلبة وضمان تأهيلهم بما يتناسب مع التطلعات الوطنية.كما تابع الوزير سير الامتحانات النهائية لفصل الدراسي الأول، التي تُعقد حاليًا في المعهد، والمقرر انتهاؤها الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى بحث سبل تذليل العقبات التي قد تواجه الطلبة خلال العام الدراسي من الجوانب التعليمية والتدريبية.
وفي الختام، شدد الوزير على أهمية الارتقاء بالمستوى التعليمي للمعهد وتلبية جميع الاحتياجات اللازمة لتخريج ضباط أكفاء قادرين على تحمل المسؤولية وأداء واجبهم الوطني بكفاءة واقتدار، وعبّر عن تقديره للجهود المبذولة في تنظيم الامتحانات وضمان سيرها وفق المعايير الأكاديمية المطلوبة. الوسومالامتحانات العام الدراسي المعهد العالي للضباط المنطقة الشرقيّة ليبيا