يمانيون../
تحدث تقرير لـ “معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي” عن استمرار الحرب على قطاع غزة، والتي وصلت إلى نحو 11 شهراً، وعن جدوى ذهاب “إسرائيل” نحو توسّع الحرب على جبهات أخرى.

وفي ما يتعلّق بالتوسّع في الجبهة مع لبنان، أقرّ المعهد بأنّه ليس من المؤكد أن “الفوائد الاستراتيجية للحرب مع لبنان، سوف تفوق الضرر الناجم عنها”، مشيراً إلى أنّه “من الصعب التنبؤ بكيفية تطور الحملة المكثفة ضد حزب الله”.

ولفت المعهد في تقريره، اليوم الأربعاء، إلى أنّه من المهم الأخذ في الاعتبار، “الظروف القاسية”، التي قد تنجم عن توسّع الحرب مع لبنان، الذي شكّل منذ بداية معركة “طوفان الأقصى” جبهة إسنادٍ لغزّة ومقاومتها، عبر عمليات مستمرة ضد أهداف تابعة للاحتلال، شمالي فلسطين المحتلة.

وأكد المعهد الإسرائيلي، أنّ اندلاع حرب استنزاف على جبهات متعددة هو الأكثر خطورة، بينما “لا حافز للطرف الآخر لوقف إطلاق النار”.

وذكر المعهد، أنّه اقتصادياً، لا يمكن أن “نستند في الاستعداد إلى جوانب مألوفة من الحروب الإسرائيلية السابقة”.

يأتي هذا التقرير وما يتضمنه من اعترافات، في ظل استمرار عمليات المقاومة الإسلامية، التي تكبّد الاحتلال خسائر في أكثر من صعيد، وتخلق أزمات شمالي فلسطين المحتلة.

وفي هذا السياق، كانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أكدت الثلاثاء الماضي، أنّ الانتظار الطويل لرد حزب الله، قد يؤدي إلى إضعاف اليقظة الإسرائيلية.

وقال المحلل العسكري في صحيفة “إسرائيل اليوم”، يوآف ليمور، إنّ القوات والتشكيلات الإسرائيلية، لا يُمكنها أن تبقى مستنفرة، وهي عرضة للأخطاء.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مع لبنان

إقرأ أيضاً:

لليوم الثالث: “العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الكيان الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين

 

الثورة نت/

تتواصل في لاهاي، لليوم الثالث جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات الكيان الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبدأت محكمة العدل الدولية، أول أمس، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات الكيان الإسرائيلي الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضه حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.

وهذا الأسبوع، تقدم 38 دولة مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والسعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.

ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة.

ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات الكيان الإسرائيلي حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها.

مقالات مشابهة

  • لليوم الثالث: “العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الكيان الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • رئيس الأركان: خريجو معهد ضباط الصف المعلمين هم العمود الفقري للقوات المسلحة
  • معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني يقدم جلسات تدريبية ومحاضرات بقيادة الخبراء خلال فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج العالمي لأمن المعلومات 2025
  • “جملة من القرارات الاستراتيجية” .. تعزيز التكامل الإقليمي والتعاون الأكاديمي بين الجامعات العربية والسودانية
  • رئيس “الشاباك” الإسرائيلي يعلن موعد استقالته من منصبه
  • وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي: الحرب على غزة ستنتهي خلال ١٢ شهرا وسنتوصل إلى مزيد من اتفاقيات السلام
  • لازاريني: أرحب بجلسات محكمة العدل الدولية وخدمات “الأونروا” يجب أن تستمر
  • المعهد الملكي للفنون التقليدية الشريك الثقافي في فعالية “امش30”
  • “الجيومكانية” تستقبل رئيس المعهد الملكي البريطاني للمساحين القانونيين (RICS)
  • “الجيومكانية” تستقبل رئيس المعهد الملكي البريطاني للمساحين القانونيين