عدد المشتركين تجاوز 5 ملايين في 4 ساعات.. تفاعل قوي مع قناة كرستيانو رونالدو
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
عدد المشتركين تجاوز 5 ملايين.. الجماهير تتفاعل بقوة مع قناة كرستيانو رونالدو
ضجة كبيرة أحدثها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وقائد فريق النصر السعودي خلال الساعات الماضية، بعد إطلاق قنانه الرسمية على موقع اليوتيوب، وذلك لعرض أبرز لقطات حياته داخل الملعب وخارجه، وتجاوز المشتركين 5 ملايين في 4 ساعات.
ونشر كريستانو رونالدو عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» تدونية عن إطلاق القناة على يوتيوب، وشهدت إقبالًا كبيرًا من الجماهير، ووصل عدد المشتركين 5 ملايين متابع.
«انتهى الانتظار وصلت قناتي على اليوتيوب أخيرًا، اشترك وانضم إلي في هذه الرحلة الجديدة».. هكذا دون رونالدو عبر حساب الرسمي على منصة إكس.
فيديوهات على قناة رونالدوفيديوهات عديدة نشرها النجم البرتغالي برفقة صديقته جورجينا، ظهر خلالها وهو يختار ألوانه وألعابه المفضلة بعيدًا عن كرة القدم، كما أنه خلال مقطع الفيديو اختار مصارعه المفضل، بالإضافة إلى لاعبه المفضل، وألعاب أخرى مثل كرة السلة والتنس.
تفاعل الجماهير مع قناة رونالدوودعا رونالدو جماهيره وعشاقه إلى الإشتراك في قناته الرسمية الجديدة عبر موقع التواصل الإجتماعي يوتيوب وتفاعل عدد كبير من الجماهير معه، حيث جاءت التعليقات كالتالي: «وأخيرا الدون عمل قناة خاصة به»، وأيضًا: «الأمر يبدو رائع» وكذلك: «مشتاقين يا دون» وغيرها من التعليقات الإيجابية، حيث تأتي هذه الخطوة عقب إطلاق علامته التجارية للملابس الداخلية والعطور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو رونالدو قناة اليوتيوب
إقرأ أيضاً:
سيميوني: الجماهير تشعر بالألم بسبب الخروج.. لكنهم يدركون أن فريقهم بذل قصارى جهده
قاد دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني، جماهير ناديه لتشجيع لاعبيه بعد هزيمة أخرى مؤلمة أمام الجار اللدود ريال مدريد في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ولوح المدرب الأرجنتيني بذراعيه بشكل جنوني، ودعا الجماهير، التي بدت عليها علامات الوجوم، إلى الهتاف والتصفيق عقب انتهاء لقاء الفريقين، بينما تجمع لاعبوه قرب منتصف الملعب، وهم لا يزالون في حالة من الحزن والحسرة، بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام ريال مدريد في دور الـ 16 لدوري الأبطال، أمس الأربعاء.
واستجابت جماهير أتلتيكو، التي احتشدت في مدرجات ملعب (متروبوليتانو)، لدعوة سيميوني، مشيدة بجهود الفريق رغم الهزيمة التي يصعب تقبلها.
ودعا سيميوني إلى التركيز على الجانب المشرق من المباراة، حيث أثنى على شجاعة أتلتيكو مدريد، واحتفل بتقديم فريقه أداء قويا آخر ضد البطل التاريخي لدوري أبطال أوروبا.
وصرح سيميوني بعد خروج فريقه من المسابقة القارية بالقول: "لا شك أن الجماهير تشعر بالألم بسبب الخروج، لكنهم يدركون أن فريقهم بذل قصارى جهده في الملعب واستحق التحية التي نالوها".
وأضاف مدرب أتلتيكو: "للأسف، لم نتمكن من التأهل، لكنني أغادر الملعب بسلام. نعم، لم نتمكن من الفوز على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، لكنهم لطالما عانوا ضدنا. أنا متأكد من أنهم عندما يتحدثون مع بعضهم البعض، سيقولون: (هؤلاء الفتية دائما ما يجعلوا الأمور صعبة علينا)".
وكانت هذه هي الخسارة الخامسة على التوالي لأتلتيكو أمام الريال في دوري الأبطال، وربما كانت الضربة الأكثر قسوة حتى الآن لجماهيره، إذ جاءت الهزيمة بينما كان الفريق في حالة جيدة وفي موقع جيد للغاية لإنهاء تراجعه أمام جاره في ديربي العاصمة الإسبانية.
من جانبه، قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال: "اتسم اللقاء بالندية، واليوم حسمنا الفوز. لكن أتلتيكو خرج من هذه البطولة مرفوع الرأس، لا شك في ذلك".
وما زاد من قسوة المشهد لدى مشجعي أتلتيكو، أن الخسارة جاءت بعد لمسة مزدوجة غريبة من الأرجنتيني جوليان ألفاريز، لاعب الفريق، خلال تنفيذه ركلة الترجيح.
وكانت واقعة الفاريز بمثابة لحظة استثنائية أخرى في تاريخ المنافسة بين الفريقين، حيث لا تزال الجماهير تتذكر نهائي المسابقة القارية عام 2014 بالعاصمة البرتغالية لشبونة، الذي جرى بين أتلتيكو والريال.
وشهد اللقاء هدفا تاريخيا لسيرخيو راموس، قائد الريال، في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة، ليمنح هدف التعادل للفريق الملكي ويدفع باللقاء للوقت الإضافي، الذي حسمه النادي الأبيض لمصلحته، ليتوج باللقب آنذاك.
كما شهد نهائي البطولة عام 2016 بمدينة ميلانو الإيطالي، الذي جمع بين الناديين أيضا، إهدار الفرنسي أنطوان جريزمان ركلة جزاء خلال الوقت الأصلي للمباراة، التي انتهت بالتعادل 1 / 1، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح، التي ابتسمت في النهاية للريال.
لم يرَ حكم اللقاء في البداية لمسة ألفاريز المزدوجة، واحتاج لمراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) لإلغاء الهدف، الذي أحرزه المهاجم الأرجنتيني، ليترك ريال مدريد في وضعية الفوز.
ولم يكن سيميوني متأكدا من حدوث اللمسة المزدوجة، حيث طلب المدرب من الصحفيين في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة رفع أيديهم إذا رأوا أن ألفاريز لمس الكرة مرتين، قبل أن يرد قائلا: "ها هو ذا، لم يرفع أحد يده، السؤال التالي".
واعترف سيميوني، الذي ساهم في تحويل أتلتيكو مدريد لمنافس دائم على لقبالدوري الإسباني مع ريال مدريد وبرشلونة منذ توليه المسؤولية عام ٢٠١١، بصعوبة التغلب على خيبة الأمل التي أصابته بعد إقصائه من دور الـ16 أمس، لكنه تعهد بدفع لاعبيه للتركيز على ما تبقى للنادي من أجل الفوز به هذا الموسم.
ولا يزال أتلتيكو يملك حظوظا للتتويج بلقبي الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا خلال الموسم الحالي.
واقتنص أتلتيكو تعادلا مثيرا 4 / 4 من ملعب مضيفه برشلونة في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة كأس الملك الشهر الماضي، قبل أن يلتقيان في لقاء الإياب على ملعب ميتروبوليتانو الشهر المقبل.
ويحتل أتلتيكو المركز الثالث حاليا في ترتيب الدوري الإسباني، بفارق نقطة واحدة خلف برشلونة وريال مدريد، علما بأنه سيستضيف الفريق الكتالوني يوم الأحد المقبل بالمسابقة.
وشدد سيميوني: "سنشعر بالتعب وخيبة الأمل لخسارتنا بعد أن نافسنا في المباراتين بالطريقة التي كان ينبغي أن ننافس بها. لكننا سنبذل قصارى جهدنا، لا شك في ذلك".