هل سبق لك أن شارك شخص ما موقعه معك ولا يمكنك رؤيته؟ هذه مشكلة شائعة وقد تكون محبطة ومربكة، ولكن عادة ما يكون لها تفسير بسيط. سواء كان ذلك خللًا تقنيًا أو مشكلة في الإعدادات، سنغطي الأسباب وكيفية رؤية موقع شخص ما على iPhone. تحديد الموقع من رقم الهاتف.

الأسباب الشائعة لمشاكل مشاركة الموقع تعطيل خدمات الموقع

تتطلب مشاركة الموقع أن يتم تمكين خدمات الموقع على كلا الجهازين. على جهاز iPhone، انتقل إلى الإعدادات > الخصوصية > خدمات الموقع.

تأكد من السماح لتطبيق معين، مثل Find My أو خرائط Google بالوصول إلى موقعك. يمكنك ضبط الأذونات على "دائمًا" أو "أثناء استخدام التطبيق" أو "أبدًا"، حسب تفضيلاتك.

تاريخ ووقت غير صحيحين

تتطلب بيانات الموقع إعدادات دقيقة للتاريخ والوقت. حتى الاختلافات الطفيفة يمكن أن تتسبب في حدوث أخطاء.

للتأكد من دقة المشاركة، يجب تمكين "الضبط التلقائي" في كلا الجهازين ضمن الإعدادات > عام > التاريخ والوقت. فهذا يمنع سوء الاتصال ببيانات الموقع الجغرافي خاصة عند السفر عبر المناطق الزمنية.

لا يوجد اتصال بالإنترنت

هناك حل آخر لمشكلة "شارك أحدهم الموقع الجغرافي ولكن لا يمكنني رؤيته"، وهو وجود مشكلة في الاتصال.

يلزم وجود اتصال ثابت بالإنترنت (Wi-Fi أو خلوي) لتحديثات الموقع في الوقت الفعلي. إذا لم يكن لدى أي من الجهازين اتصال، فلا يمكن إرسال بيانات الموقع الجغرافي أو استقبالها.

يحدث ذلك عادةً في المناطق ذات الاستقبال الضعيف أو عندما يكون الجهاز في وضع الطائرة. تحقق دائمًا من اتصالك إذا لم تتمكن من رؤية موقع مشترك.

إخفاء موقعي

يمكن للمستخدمين إخفاء موقعهم الجغرافي عن جهات اتصال محددة لأسباب تتعلق بالخصوصية. يمكنك تبديلها في تطبيق Find My ضمن قسم "مشاركة موقعي".

إذا أخفى شخص ما موقعه، فلن ترى تحديثاته في الوقت الفعلي. تسمح الميزة بالمشاركة الانتقائية، والتي يمكن أن تكون مفيدة في العديد من السيناريوهات الشخصية.

مشاكل في تسجيل الدخول أو مشاكل في التطبيق

تأكد من تسجيل دخول الطرفين إلى التطبيقات الصحيحة مثل Find My أو خرائط Google. يمكن أن تتسبب التطبيقات القديمة أيضًا في حدوث مشاكل، لذا تأكد من تحديث جميع التطبيقات إلى أحدث إصدار. في بعض الحالات يمكن أن تؤدي إعادة تثبيت التطبيق أو إعادة تشغيل الجهاز إلى إصلاح المشكلات المستمرة.

كيفية رؤية موقع شخص ما على iPhone العثور على تطبيقي

لتحديد موقع صديق أو أحد أفراد العائلة، افتح تطبيق Find My، وانقر على علامة التبويب "الأشخاص"، وحدد الشخص الذي تريد رؤيته. يتطلب من كلا المستخدمين مشاركة مواقعهم مع بعضهم البعض. إنها طريقة رائعة لتتبع أحبائك، خاصة في الأماكن المزدحمة أو غير المألوفة.

مشاركة الموقع الجغرافي عبر iMessages

من السهل مشاركة موقعك عبر iMessage. افتح محادثة، وانقر على اسم جهة الاتصال، واختر "مشاركة موقعي".

يمكنك المشاركة لمدة ساعة واحدة أو حتى نهاية اليوم أو إلى أجل غير مسمى. يتكامل هذا بشكل جيد مع نظام Apple البيئي بحيث يمكنك رؤية المواقع المشتركة مباشرةً من الرسائل.

خرائط أبل وخرائط جوجل

يحتوي كل من خرائط Apple وخرائط Google على خاصية مشاركة الموقع. في خرائط آبل، انقر على النقطة الزرقاء وحدد "مشاركة موقعي" لإرسال موقعك إلى تطبيقات مختلفة.

تحتوي خرائط جوجل على ميزة مشابهة حيث يمكنك تعيين حد زمني لمدة مشاركة موقعك الجغرافي. يمكنك أيضًا مشاركة موقعك إلى أجل غير مسمى حتى تقوم بإيقاف تشغيله يدويًا.

تطبيقات التواصل الاجتماعي

تحتوي تطبيقات مثل سناب شات وواتساب على خاصية مشاركة الموقع الجغرافي. على سبيل المثال، تتيح لك خريطة Snapchat على Snapchat معرفة مكان أصدقائك إذا كانوا قد شاركوا موقعهم الجغرافي.

ويتيح لك واتساب مشاركة موقعك المباشر لفترة زمنية محددة، وهو أمر مفيد جدًا للقاءات أو السلامة أثناء السفر.

mSpy الأفضل لتتبع الموقع الجغرافي

هل تبحث عن طريقة لتتبع موقع شخص ما؟ mSpy هو الحل الأفضل. يحتوي برنامج المراقبة هذا على جميع الميزات التي تحتاجها بصفتك أحد الوالدين أو صاحب عمل أو أي شخص يريد مراقبة بيانات الموقع بشكل سري ودقيق.

الميزات الرئيسية لبرنامج mSpy

- تتبع الموقع في الوقت الحقيقي: احصل على تحديثات في الوقت الفعلي عن موقع الجهاز المُراقَب وشاهد أين يذهبون فور حدوثه.

- سياج جغرافي: قم بإعداد مناطق محددة واحصل على إشعارات عند دخول الجهاز إلى تلك المناطق أو مغادرته لها، حتى تعرف دائمًا مكان وجوده.

- سجلات النشاط: شاهد جميع التفاعلات بما في ذلك المكالمات والرسائل واستخدام التطبيق للحصول على صورة كاملة لنشاط الجهاز.

- وضع التخفي: يعمل بشكل غير مرئي، بحيث لا يكون لدى الشخص الذي يتم تعقبه أي فكرة عن أنه مراقب.

- الوصول عن بُعد: الوصول إلى جميع البيانات من لوحة تحكم آمنة عبر الإنترنت في أي وقت وفي أي مكان حتى تتمكن من مراقبتها حتى عندما لا تكون قريبًا.

mSpy مثالي للحفاظ على سلامة أحبائك أو مراقبة الموظفين لأغراض العمل. من خلال إضافة mSpy إلى ترسانتك، ستشعر براحة البال عندما تعلم أنك تتمتع بالتحكم الكامل.

الخلاصة

إذا كنت تعاني من مشكلة: لماذا لا يمكنني رؤية موقع شخص ما بعد الآن، فغالبًا ما يكون ذلك بسبب إعدادات بسيطة مثل خدمات الموقع والاتصال بالإنترنت والتاريخ والوقت الصحيحين. إذا لم تعمل هذه الإعدادات فقد يكون السبب في ذلك مشاكل تقنية أو إعدادات خصوصية مقصودة.

يمكن أن تساعدك معرفة كيفية استخدام تطبيق Find My وiMessages وخرائط Google في تتبع موقع شخص ما على iPhone. لمزيد من التتبع الكامل، فإن mSpy لديه أفضل حل مع جميع الميزات والموثوقية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الموقع الجغرافی مشارکة الموقع خدمات الموقع مشارکة موقعک خرائط Google رؤیة موقع فی الوقت یمکن أن

إقرأ أيضاً:

إيران تفتح باب التفاوض مع أمريكا.. ولكن!

27 مارس، 2025

بغداد/المسلة:

محمد صالح صدقيان

تترقب الأوساط الإقليمية والدولية باهتمام كبير ما ستؤول إليه العلاقة بين الإدارة الأمريكية الجديدة والقيادة الإيرانية علی خلفية البرنامج النووي الإيراني وذلك في أعقاب الرسالة التي وجّهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إيران وتولى نقلها إلى طهران المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الامارات العربية المتحدة أنور قرقاش.

تقول مصادر إيرانية إنّ الرد الإيراني علی رسالة ترامب أصبح جاهزاً وأنه يتناول أربعة مجالات تطرقت إليها رسالة ترامب وهي الآتية:

الأول؛ المسألة النووية الإيرانية:

تُبدي إيران استعدادها للجلوس مع الجانب الأمريكي أو مع مجموعة 4+1 إذا وافق الأمريكيون على مبدأ العودة إلی هذه المجموعة لمناقشة الملف النووي الإيراني استناداً للتطورات التي حقّقها هذا البرنامج في السنوات الماضية، وبما يُساهم في إزالة قلق الدول الغربية حيال احتمال انتاج أو حيازة إيران للسلاح النووي.

الثاني؛ البرنامج الصاروخي الإيراني:

تقول إيران إنها لا يُمكن أن تناقش قوتها الدفاعية مع أي جهة أجنبية وأن هذه القوة سواء أكانت في إطار البرنامج الصاروخي أو الطائرات المُسيرة أو غيرها إنما هي قضية قومية إيرانية خصوصاً في ظل تحقُق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل دوري من عدم عسكرة البرنامج النووي الإيراني.

الثالث؛ النفوذ الإيراني إقليمياً:

تتمسك إيران بمقولة عدم تدخلها في قرارات أصدقائها في “محور المقاومة” وأنها تحترم خصوصيات كل حليف.. وبالتالي لكل حليف من الدوافع ما يضعه في مواجهة المشروع الإسرائيلي التوسعي وأيضاً التواجد الأجنبي في المنطقة، إضافة إلی أنها لا تريد ولا تسمح لنفسها أن تتفاوض نيابة عن هؤلاء الحلفاء، وهي لا تحتاج إلى أذرع في المنطقة ولا إلى من يُحارب بالنيابة عنها!

الرابع؛ التهديدات الأمريكية:

تعتبر إيران أن ما ورد من تهديدات في رسالة ترامب للقيادة الإيرانية إنما يُعطي مؤشراً إلی أن الجانب الأمريكي ما يزال يُراهن علی الخيارات العسكرية، وبالتالي، فإن إيران “مستعدة لمواجهة مصادر التهديد بقوة تجعل هؤلاء يندمون على فعلتهم”.

الرد الإيراني ربما يكون حاداً من حيث الشكل ولا يفتح باب المفاوضات، ذلك أن طهران قرأت الرسالة الأمريكية علی أنها “رسالة تهديدية”، كما قال وزير الخارجية عباس عراقجي، لكنها، وبرغم ذلك، تعاملت معها بإيجابية لأجل عدم إغلاق هذا المسار؛ بمعنی أنها قرّرت الرد علی الرسالة خلافاً لتعامل المرشد الإيراني السيد علي الخامنئي عندما رفض استلام رسالة ترامب إبّان ولايته الرئاسية الأولی.

وفي خضم هذه التطورات، كانت طهران ترصد صدور تصريحات متناقضة لشخصيات في الادارة الأمريكية، فمبعوث الرئيس ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قال إن ترامب لا يريد الحرب مع إيران ولا يری مبرراً للجوء إلى الخيار العسكري معها، في الوقت الذي قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز في مقابلة تلفزيونية بعد 24 ساعة من تصريحات فيتكوف إن الولايات المتحدة ستُفكك برنامج إيران النووي كاملًا، “وعلى إيران أن تتخلى عن برنامجها النووي بطريقة يراها العالم أجمع. وإذا لم يفعلوا، فإن الوضع يتجه نحو التصعيد. جميع الخيارات مطروحة، وقد حان الوقت لإيران للتخلي تمامًا عن رغبتها في امتلاك سلاح نووي”. وفي هذا الإطار، كشفت تقارير أمريكية أن الكيان الاسرائيلي يسعی لانتزاع موافقة أمريكية لشن هجوم جوي يستهدف المنشأت النووية الإيرانية.

في ظل هذه الأجواء، تسعى طهران إلى تقييم ما يخرج عن واشنطن من مواقف، وهل يُمكن الارتكاز إلى تصريحات ويتكوف أم والتز أم يجب ان ننتظر لرؤية أي دخان سيخرج من مدخنة البيت الأبيض؟ ولسان حال طهران أن دبلوماسية الصبر هي ألفباء الفهم العميق للسيكولوجية السياسية للطرف الآخر، وهنا تكمن إشكالية فشل ترامب في التعامل مع إيران، على الرغم من براعته المزعومة في عقد الصفقات الكبری. زدْ على ذلك أن إيران ليست المكسيك وبالتالي لن تنجح استراتيجية الضغوط القصوى عليها.

إن تجاهل الثقافة السياسية الإيرانية التي تُقدّس مقاومة الهيمنة الأجنبية يُقوّض أي مسار للتقدم إلى الأمام، كما أن الإصرار الأمريكي على تبني سردية فوقية في التحدث مع إيران هو أمرٌ لا ينسجم مع السياق الإيراني، كما تحدث مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز. ‏ولطالما تمحورت السردية الإيرانية حول عناوين الفخر الوطني والاقتدار الوطني والمقاومة والكرامة. ومن غير المرجح أن تنجح أية استراتيجية دبلوماسية أمريكية طالما أنها تغفل هذه الروح الوطنية عند الشعب الإيراني. ‏

إن أمريكا تميل إلى التعامل مع الدبلوماسية من منظور إكراهيّ وتعامليّ – مع التركيز على “المكاسب” السريعة والتنازلات الواضحة – وغالبًا ما يتعارض هذا الأمر مع رؤية إيران الأكثر رمزيةً وتنوعًا للمشاركة.

في السياق الإيراني، لا تقل أهمية نبرة الدبلوماسية وإطارها وافتراضاتها الأساسية عن جوهرها. أي نهج يتجاهل هذه الأبعاد قد يُنظر إليه على أنه يفتقر إلى الاحترام أو الصدق.

و‏بدلاً من إضعاف عزيمة إيران بأشكال مختلفة، فإن حملة “الضغوط القصوی” التي وقّع عليها الرئيس ترامب تجعل من المستحيل سياسياً على أي زعيم إيراني – إصلاحي كان أم أصولي – قبول مبدأ التفاوض بهذه الطريقة المُهينة. وكما أوردنا أعلاه فإن أي نظام يستمد شرعيته من خلال الدفاع عن مشاعر الكرامة الوطنية ومقاومة التدخلات الخارجية.

ولا يمكن لأي شخصية سياسية إيرانية أن تبدو وكأنها تستسلم للتهديدات. صحيح أن “الضغوط القصوى” ولّدت صعوبات اقتصادية، لكنها رفعت أيضاً التكلفة السياسية للتنازلات.

وبالنسبة إلى طهران، فإن الكيان الإسرائيلي الذي يُمارس قادته أقصى الضغوط على ترامب من أجل اعتماد الخيار العسكري في مواجهة إيران، لم يعد مجرد منافس إقليمي، بل عدوٌّ وجوديٌ. وأيُّ مؤشر على أن المفاوضات تُنسَّق مع إسرائيل أو تتأثر بها يُعزّز الاعتقاد بأن دبلوماسية المفاوضات فخٌّ مُصمَّم لإضعاف إيران من الداخل، ولذلك فان مثل هذه المفاوضات لا تعتبرها طهران فرصةً، بل تهديدًا لها. ‏

وإذا كان ترامب يرغب في فتح باب المفاوضات مع إيران عليه التخلي عن القوالب القسرية واعتماد استراتيجية دبلوماسية متجذرة في التفاهم الثقافي، والاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة. وهذا يعني فصل عملية التفاوض عن نفوذ وتأثير اي طرف ثالث وبخاصة كيان الاحتلال، فكلما زاد وتيرة تدخله وعلت نبرته ازدادت شكوك طهران وتعمّقت أكثر فأكثر.

في الخلاصة، بات الجانبان الإيراني والأمريكي أمام تحدٍ صعبٍ، وتستطيع واشنطن ادارة مقاربة ناجعة لدفع عجلة المفاوضات وإلا ستبقى العملية الدبلوماسية مهمشة، وستظل المواجهة تُشكل سمة بارزة في العلاقات الثنائية بين واشنطن وطهران، حالياً ومستقبلاً، وكما كانت على مدى العقود الأربعة الماضية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لمستخدمي آيفون في أوروبا.. يمكنك الآن تعيين خرائط جوجل كافتراضي
  • الشريف: أزمة سعر الصرف تُدار بقرارات تمس المواطن بدلاً من إصلاحات جذرية
  • اللواء أحمد وصفي يوثق رؤيته لمكافحة الإرهاب في «المواجهة»
  • بوشم كافر.. وزير الدفاع الأمريكي يختصر رؤيته للعالم الإسلامي
  • تقرير: إحباط في حماس بسبب مظاهرات غزة
  • لبنان يعيّن حاكما جديدا للمصرف المركزي
  • خبير فلكي يلمح إلى صعوبة رؤيته يوم السبت.. «السعودية» تعلن موعد تحري رؤية هلال شوال
  • مدير عام المركز الجغرافي الملكي الأردني يزور وكالة الفضاء المصرية لبحث سبل التعاون المشترك
  • المشاعر واحدة ولكن كل يغني على ليلاه بقلم
  • إيران تفتح باب التفاوض مع أمريكا.. ولكن!