إسرائيل تضغط على حزب الله بالاغتيالات
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تستخدم إسرائيل أسلوب الضغط على لبنان، بتوسعة القصف الجوي، وبالاغتيالات التي بلغت أمس مدينة صيدا، واستهدفت القيادي في «كتائب شهداء الأقصى» التابعة لحركة «فتح» في لبنان، خليل المقدح.
وفي تقرير للشرق الأوسط، قالت إسرائيل إنه كان ينقل السلاح إلى الضفة الغربية في فلسطين، وسط تصاعد وتيرة الاستهدافات المتبادلة بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي على نحو واسع خلال الساعات الـ48 الماضية، حين نفّذت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية في منطقة البقاع على مدى يومين متتاليين، كما أسفرت الاستهدافات عن سقوط 6 قتلى من «حزب الله» ومدني سوري.
حزب الله يستهدف موقع الزاعورة بالأسلحة الصاروخية حزب الله يعلن قصف موقع المالكية الإسرائيلي بقذائف المدفعية
ووسع حزب الله دائرة القصف إلى الجولان ومحيط طبريا وصفد، ومستوطنة كاتسرين في هضبة الجولان السوري المحتل، ما دفع الجيش الإسرائيلي للقول إنه «استهدف مدنيين بقصف كاتسرين، وسنرد بما يتلاءم مع ذلك».
وعكس التصعيد مخاوف لبنانية من توسع رقعة الحرب، عزّزها عضو كتلة «اللقاء الديمقراطي» (التقدمي الاشتراكي) النائب مروان حمادة، بتأكيده حرباً وشيكة، إذ قال: «لديّ معلومات من مسؤولين على علاقة مباشرة بالمفاوضات بأنّ الحرب واقعة خلال أيام قليلة أو ساعات».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل تضغط حزب الله بالاغتيالات خليل المقدح كتائب شهداء الأقصى حركة فتح مدينة صيدا حزب الله
إقرأ أيضاً:
كم مرة خرقت إسرائيل هدنة لبنان؟ تقريرٌ يكشف
ارتكب الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، 5 خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 46 يوما إلى 455 خرقاً، وفق ما ذكرت وكالة "الأناضول". وتركزت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، السبت، في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية، وقضاء صور بمحافظة الجنوب، وشملت غارة بمسيرة، ونسف منازل، وإلقاء قنبلة صوتية، وعمليات تجريف.وفي قضاء بنت جبيل، أطلقت مسيرة إسرائيلية صاروخين موجهين نحو سيارة في بلدة كونين، إلا أن الصاروخين لم يصيبا الهدف، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي بلدة عيتا الشعب، نفذ الجيش الإسرائيلي موجتين من عمليات نسف المنازل، ما أسفر عن أصوات انفجارات قوية تردد صداها في العديد من المناطق الجنوبية.
كذلك، ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية على مواطنين أثناء قيامهم بنقل أثاث منزلهم في بلدة عيترون.
أما في قضاء صور، فقامت جرافة إسرائيلية بأعمال تجريف في محيط مركز الحمرا التابع للجيش اللبناني.
ومنذ 27 تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفاً متبادلاً بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت إسرائيل حتى نهاية الجمعة 450 خرقا، ما خلّف 37 شهيداً و43 جريحاً، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد، في 2 كانون الأول 2024، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة. (الأناضول)