انطلق حفل المطرب الكبير علي الحجار، منذ قليل، على خشبة مسرح محكى القلعة ضمن فعاليات مهرجان القلعة للموسيقى والغناء في دورته الـ32.

وافتتح «الحجار» حفله على أغنية تتر مسلسل «المال والبنون»، التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، وظلوا يرددونها معه.

وأعرب علي الحجار في كلمته، عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في مهرجان القلعة للموسيقى والغناء، خاصة أنه من المهرجانات المُحببة لقلبه.

إقبال جماهيري كبير في حفل علي الحجار

يشهد الحفل المقام حاليا حضورا جماهيريا كبيرا نظرا لشعبية علي الحجار، حيث نفدت تذاكر الحفل قبل انطلاقه بساعات.

نادية مصطفى تتألق على مسرح محكى القلعة

يشارك المطرب علي الحجار في حفله، الفنانة نادية مصطفى، التي انتهت من تقديم وصلتها الغنائية، التي شهدت تألقا كبيرا منها، حيث قدمت عددا من أبرز أغنياتها، ومنها «أنا قلبي لك ميال، واكدب عليك، وجاي في إيه وسافرت في إيه؟، والصلح خير»، وغيرها من الأغاني التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علي الحجار نادية مصطفى مهرجان محكى القلعة محكى القلعة علی الحجار

إقرأ أيضاً:

"ملمس الضوء" للإماراتية نادية النجار تدخل القائمة الطويلة لجائزة "البوكر"

ضمن القائمة الطويلة لجائزة "البوكر"، ترشحت رواية "ملمس الضوء" للأديبة الإماراتية نادية النجار، للجائزة العالمية للرواية العربية، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة، وتم الإعلان عن عناوين 16 رواية اشتملت عليها القائمة الطويلة.

من خلال أحداث الرواية يتعرف القرّاء على عوالم المكفوفين

وأكدت نادية النجار: "أن جائزة البوكر تعتبر من أهم الجوائز المرموقة في الوطن العربي، حيث يترقب القُرّاء والكُتاب والمهتمون في الأدب، الأعمال المرشحة والموجودة ضمن قائمتها كل عام"، قائلة: "وجود روايتي ضمن القائمة الطويلة لهذه السنة مهم جدا بالنسبة لي، لأنه يسلط الضوء عليها، ويزيد من عدد قرائها".
وفي إطار ردها على موقع 24، حول مدى توقعها لوصول روايتها للقائمة الطويلة، أجابت النجار: "صدقاً عندما أكتب لا أفكر في الجوائز، ولا أضع أية احتمالات، ولكن لا أنكر فرحتي الكبيرة بوصول "ملمس الضوء" إلى القائمة، وأتمنى أن تصل إلى القُراء، وتحظى بالقبول".
وأضافت: أن رواية "ملمس الضوء" صدرت عن منشورات المتوسط -إيطاليا، وأن الشخصية الرئيسية في الرواية، نورة، راوية الأحداث، عمياء، لكنها تروي الأحداث من خلال صور فوتوغرافية يتعرف عليها تطبيق إلكتروني، ويشرح محتواها، وسيتعرف القارئ من خلال الأحداث على عوالم المكفوفين، ونظرتهم الفريدة لما حولهم في غياب حاسة النظر، من خلال السمع، والتذوق والشم واللمس.
وعبر التاريخ الشخصي لأفراد عائلة نورة وسيرة جدّها الذي كان يهوى التصوير، نعود بالزمن إلى الوراء، ونكتشف تاريخ الخليج العربي عامة، وتاريخ دبي قبل اكتشاف النفط، والبحرين خلال المرحلة الأولى لاكتشافه.

وتتكون الرواية من 4 فصول أو أجزاء: باب الصوت، باب الرائحة، باب المذاق، باب اللمس.
ومن أجواء الرواية المقطع التالي:
كنتُ أقضي الساعات في قراءة تلك الكتب، ألمسُ خلايا النقاط الستة المرتبة في صفين متوازيين متساويين وأمشي عليها بسبَّابتي من اليسار إلى اليمين وأنا أُثبّت السَّطر بسبابتي الأخرى كي لا أضيع، اسم سيف يتكون من 3 خلايا، الأولى حرف السين الذي يتكون من ثلاث نقاط بارزة: نقطتان يسارًا في الصف الثاني والثالث، ونقطة يمينًا في الصف الأول، ثم يأتي حرف الياء الذي يتكون من نقطتين بارزتين: نقطة بارزة يسارًا في الصف الثاني، ونقطة يمينًا في الصف الأول، أمّا حرف الفاء فيتكون من ثلاث نقاط بارزة: نقطتان يسارًا على الصف الأول والثاني، وواحدة يمينًا على الصف الأول، قد يبدو ذلك صعبًا على المبصرين، ولكنه كان بابًا أتلصص منه على حيواتٍ أخرى؛ لأتخيّلَ كيف ينطُّ الأرنبُ، وألمسُ ندف الثلج في ليالي الشتاء الباردة، وأمسحُ دمعة أمّ فقدت ابنًا في حربٍ اختلقها البشر، وأستشعر خوف لاجئ يعبر بحرًا أو برًّا إلى حدود أخرى، كما تفعل الكتب السمعية بي الآن.


وفي مقطع آخر من الرواية تقول الكاتبة:
وبعدها بأيام التقى بمطر لأول مرة في المدرسة الأحمدية، كان يصغره بعامٍ وأشهر، إلا أنهما كانا في الصف نفسه، جذبَه شيءٌ ما نحو الفتى الأسمر الهادئ، صاحب الجبهة العريضة المحدّبة والأسنان الكبيرة البارزة إلى الأمام، ابن الغوَّاص الذي يسكن أحد العُرش المتوارية، وراء البيوت ذات الجدران العالية والأبراج الهوائية في منطقة الشندغة، أصبحا رفيقين، يجلسان متجاورَين في الفصل، ويتمشيان معًا وقت الفسحة، ويُصليان معًا في المسجد القريب، ولا يفترقان سوى عند موعد عودة مطر إلى البرّ الآخر، فيتّجهان معًا إلى ضفة الخور القريبة من الشندغة، ويودّع صديقه، الذي يرفع كندورته، ويربط أطرافها على وسطه الضئيل، ثم يضعُ دفتره وأوراقه القليلة على رأسه، ويسير في المياه الضحلة إلى الضفة الأخرى، ظلاّ هكذا 4 سنوات، بعدها تركَ عليّ المدرسة، وتبعه رفيقه، كانا الأفقرَ والأشدَّ اجتهادًا.

مقالات مشابهة

  • لينا شاماميان: الوقفة على المسرح حلم اتحقق ونعمة كبيرة.. فيديو
  • شرطة عجمان تشارك في مهرجان شتاء مصفوت السابع
  • إشادة واسعة بأغنية مي فاروق الجديدة "سلطانة" بتوقيع مدين
  • نشوى مصطفى تطالب الجمهور بالدعاء لزوجها
  • علي الحجار يثير الفضول وتساؤلات الجمهور: بخاف من عيد ميلادي.. قريبًا
  • على ضفاف بحيرة منتزة القرم.. تتلون لوحات الفنانين بأبهى الرسومات
  • داليا مصطفى تثير الجدل بالحديث عن طلاقها من شريف سلامة| تفاصيل
  • مصطفى شوبير يكشف حقيقة الخلاف مع الشناوي| تفاصيل
  • وزير الثقافة يفتتح فعاليات الدورة الـ 14 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية اليوم
  • "ملمس الضوء" للإماراتية نادية النجار تدخل القائمة الطويلة لجائزة "البوكر"