شيرين عبد الوهاب تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد روتانا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قامت الفنانة شيرين عبدالوهاب، بتقديم بلاغ رسمي للنائب العام ضد الممثل القانوني لشركة روتانا برقم 52484، وذلك عن واقعة قيام شركة «روتانا» بحذف المصنفات الفنية المملوكة لها المنشورة على قناة اليوتيوب الخاصة بها، وهي:«اللي يقابل حبيبي، ها نحتفل، بتمني انساك».
كما أكد المستشار القانوني ياسر قنطوش المحامي الخاص للفنانة شيرين عبدالوهاب والمتحدث الرسمي لها، أن هذا البلاغ يأتي في اطار الحصول على حقوق موكلته وذلك بعد انتهاء التعاقد بينها وبين روتانا، مشيرًا إلى أن البلاغ تم احالته للنيابة الشؤون المالية والتجارية للتحقيق في تلك الواقعة.
ومن جانبه وجهته الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى جمهورها رسالة تحذير، حيث حذرت من التعامل مع أي محتوى ينشر على حساباتها الرسمية القديمة على مواقع التواصل الاجتماعي أو قناتها القديمة على يوتيوب.
وأوضحت شيرين في بيان رسمي نشرته على حساباتها الجديدة، أن الحسابات والقناة القديمة لم تعد تحت سيطرتها، وأن هناك نزاع قضائي قائم حولها. وأكدت أن أي أغاني أو محتوى ينشر على هذه الحسابات، مثل أغنية "بتمنى انساك" والأغاني الجديدة التي من المقرر نشرها، ليس لها علاقة بها.
شيرين عبد الوهاب تدعو جمهورها لعدم تصديق أي محتوى ينشر على هذه الحسابات
ودعت شيرين جمهورها إلى عدم تصديق أي محتوى ينشر على هذه الحسابات، مؤكدة أنها لا تمتلك السيطرة عليها وأن هناك من يستغل اسمها ونشاطها الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الفنانة شيرين اللي يقابل حبيبي الفنانة شيرين عبدالوهاب شيرين عبد الوهاب شركة روتانا شيرين عبدالوهاب
إقرأ أيضاً:
دقائق لطيفة.. محتوى إلكتروني لمساعدة الشباب الباحثين عن فرص لترويج مشاريعهم
دمشق-سانا
نجحت الشابة بتول نظام بإطلاق محتوى يحمل اسم “لايت مينوتس” دقائق لطيفة بهدف مساعدة الشباب الباحثين عن فرصة لترويج مشاريعهم وأفكارهم من خلال الإضاءة عليها عبر منصتها الإلكترونية التي أنشأتها حديثا.
وبينت بتول وهي خريجة لغة عربية قسم الآداب جامعة دمشق لـ سانا الشبابية أن هناك الكثير من الأفكار والمبادرات الهادفة في صناعة المحتوى والتي يجب أن يختار الشباب ما يناسبهم لطرح مشاريعهم على المحتوى بهدف وصولها إلى أكبر شريحة من الناس.
وأشارت بتول إلى أنها تعمل على تسويق هذه المشاريع والأفكار بالتعريف بعملها وعرضها بطريقة جيدة وسهلة لتصل إلى الناس وتفسح المجال أيضاً أمامهم لتطوير قدراتهم في إدارة الأفكار واكتساب المعرفة التسويقية.
وصناعة المحتوى بحسب بتول تحتاج إلى طروحات مبتكرة وأساليب جاذبة وفريق عمل متخصص ومؤهل ليكسب المرء الكثير من المهارات والمعارف لينقلها بدوره إلى الفئات المختصة.
وعن المحتوى الذي أسسته بتول قالت في حديث لـ سانا الشبابية: عملت في المجال الإعلامي منذ عام 2005 حيث بدأت مسيرتي بالعمل مع قناة العالم بصناعة الفيتشرات “اجتماعي – ثقافي” في سورية بعدها في لبنان، ومن ثم بالأردن ثم انتقلت للعمل بقناة الدنيا عام 2009 وبالـ 2010 عملت بالقسم السياسي في قناة العالم بطهران وفي عام 2019 عدت للعمل بقناة سما السورية كرئيسة تحرير بالقسم السياسي.
وقالت بتول: إنه باعتبار أننا أصبحنا بعصر العالم الافتراضي قررت العمل على إنشاء مشروع خاص فانتقلت من التلفزيون لصناعة المحتوى، حيث قمت باتباع تسع دورات تضمنت تنمية بشرية ودورات سيناريو وإخراج وثائقيات وإخراج سينمائي وصناعة محتوى وتسويق عبر السوشل ميديا، لافتة إلى أنها شكلت هذا العام بالمشاركة مع صديقتها الشابة آلاء الدندل مديرة العلاقات العامة والتسويق فريقاً لصناعة المحتوى على السوشيل ميديا.
وأضافت: مشروعي صناعة محتوى اجتماعي راق ولطيف من خلال قصص مدتها لا تتجاوز الدقائق، وهذه القصص تروج لأشخاص أو مؤسسات أو شركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت بتول أهمية هكذا مشاريع ولاسيما فيما يتعلق بالشباب لتوصيل أفكارهم بطريقة صحيحة بعيدة عن الابتذال، منوهة إلى أن محتوى مشروعها يختلف عن بقية المشاريع بأنه لا يعتمد على شخصية معينة وإنما نترك أصحاب القصص يتكلمون عن أنفسهم بطريقتهم الخاصة لقناعتنا بأهمية ظهورهم وليس أن يعبر عنهم أحد تحت شعار “قصتك هي أنت وليس نحن”.
طموح بتول لا حدود له حيث تتمنى أن يكبر مشروعها الخاص بها ليشمل شريحة كبيرة ليس على مستوى سورية فقط وإنما على مستوى الوطن العربي لتتمكن من إعطاء دروس في صناعة المحتوى الراقي والهادف الذي ينشر الأفكار والمشاريع والطموحات التي تهم الشباب السوري.
وداد عمران