زاخاروفا: التصريحات الألمانية حول تفجير أنابيب غاز السيل الشمالي عارية عن الصحة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
موسكو-سانا
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحات ممثل وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر بشأن تبادل المعلومات مع روسيا حول تفجير أنابيب غاز “السيل الشمالي” في بحر البلطيق بـ “العارية عن الصحة”.
ونقل موقع قناة آر تي عن زاخاروفا قولها في مؤتمر صحفي اليوم رداً على تصريحات فيشر إنه “على مدى عامين تتعامل ألمانيا مع طلبات السلطات الروسية المختصة بشأن قصف السيل الشمالي بردود وأعذار واهية دون أي وثيقة واحدة تتضمن أي معلومات واقعية”.
من جهة ثانية قالت زاخاروفا إن “مشروع خط أنابيب الغاز قوة سيبيريا 2 الممتد من روسيا إلى الصين عبر منغوليا سيكون على درجة عالية من الجاهزية كما أن بدء التنفيذ العملي سيكون ممكناً فور الاتفاق مع الجانب الصيني على الأسعار وحجم إمدادات الغاز وتوقيع الوثائق الملزمة، مشيرة إلى أن المفاوضات حول هذه المسألة جارية بين شركتي غازبروم الروسية والبترول الوطنية الصينية.
وفي سياق آخر أشارت زاخاروفا إلى أن “فنلندا في الآونة الأخيرة زادت من نشاطها العسكري منذ انضمامها إلى حلف /الناتو/ وأن هلسنكي تتبنى منهج الغرب الجماعي الهادف إلى تحقيق هزيمة روسيا إستراتيجياً”.
من جهة أخرى أكدت زاخاروفا أن رد فعل أرمينيا على بيان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن تنفيذ الاتفاقات الثلاثية بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا يظهر أن يريفان تحاول إلقاء اللوم بأخطائها على روسيا مشيرة إلى أن يريفان بتخريبها لتلك الاتفاقات “تنفذ مرة أخرى أوامر الغرب”.
ودعت زاخاروفا السلطات في يريفان إلى عدم السماح للغرب بعرقلة سنوات من الجهود المبذولة لإحلال سلام مستدام في منطقة القوقاز.
وفي سياق آخر أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن بلادها على اتصال برئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بشأن استفزازات نظام كييف بمحطتي كورسك وزابوروجيه النوويتين مؤكدة أن الجانب الروسي “يبذل قصارى جهده لتمكين إدارة الوكالة من رؤية صورة موضوعية للوضع في محطات الطاقة النووية المذكورة وتقييم الأعمال الإجرامية لنظام كييف”.
وكانت زاخاروفا أكدت في تصريحات مؤخراً أن نظام كييف شرع بالتجهيز لتنفيذ هجوم إرهابي يستهدف محطة كورسك للطاقة النووية محذرة من كارثة تواجه أوروبا في حال تنفيذ الهجوم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية ترحب ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي بشأن رفض الحكومة الموازية في السودان
سونا)- رحبت وزارة الخارجية ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي الصادر عقب اجتماعه اليوم، والذي تضمن الإدانة الصريحة والكاملة لإعلان مليشيا الدعم السريع وتابعيها إنشاء حكومة موازية، ودعا مجلس السلم والأمن الأفريقي في بيانه كل الدول الأعضاء والمجتمع الدولي بأسره لعدم الإعتراف بأي حكومة أو كيان يسعى لتقسيم السودان، وحكم جزء من اراضيه او مؤسساته. كما طالب الدول الأفريقية والمجتمع الدولي بالامتناع عن دعم أو مساعدة أي مجموعة مسلحة أو سياسية تسعى لإنشاء حكومة او دولة موازية في السودان. وأكد المجلس أنه لا يعترف بالحكومة الموازية المزعومة. وجدد المجلس التزامه بالمحافظة علي سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه الإقليمية.
وفيما يلي تورد سونا نص بيان وزارة الخارجية :
جمهورية السودان
وزارة الخارجية
مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام
بيان صحفي
٢٨/٢٥
تلقت وزارة الخارجية بكل التقدير والترحيب البيان الصحفي الذي أصدره مجلس السلم والأمن الأفريقي عقب اجتماعه اليوم، والذي تضمن الإدانة الصريحة والكاملة لإعلان مليشيا الدعم السريع وتابعيها إنشاء حكومة موازية، والتعبير عن القلق البالغ إزاء هذه الخطوة والتحذير من الخطر الجسيم الذي تنطوي عليه بتقسيم السودان.
ودعا مجلس السلم والأمن الأفريقي في بيانه كل الدول الأعضاء والمجتمع الدولي بأسره لعدم الإعتراف بأي حكومة أو كيان يسعى لتقسيم السودان، وحكم جزء من اراضيه او مؤسساته. كما طالب الدول الأفريقية والمجتمع الدولي بالامتناع عن دعم أو مساعدة أي مجموعة مسلحة أو سياسية تسعى لإنشاء حكومة او دولة موازية في السودان. وأكد المجلس أنه لا يعترف بالحكومة الموازية المزعومة. وجدد المجلس التزامه بالمحافظة علي سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه الإقليمية.
يجسد هذا الموقف القوي الإلتزام التام بالمبادئ التي تأسس عليها العمل الأفريقي المشترك، كما عبر عنها الأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي ومن قبل ميثاق منظمة الوحدة الأفريقية، وميثاق الأمم المتحدة وكل القواعد التي قام عليها النظام الدولي المعاصر. ومن أهم تلك المبادئ صيانة سيادة الدول ووحدتها وسلامة أراضيها الإقليمية ورفض التدخل في شؤونها.
كما يأتي هذا الموقف المبدئي الحاسم من المنظمة القارية الأم تأكيدا للرفض الدولي الكامل لمؤامرة مليشيا الإبادة الجماعية وراعيتها الإقليمية، ومن يأتمرون بأمرها في المنطقة على وحدة السودان وسيادته. فقد عبرت عن ذلك بيانات الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية والمؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمى، والدول الأشقاء والأعضاء المؤثرين في المجتمع الدولي.
يجدد السودان تقديره لهذه المواقف الواضحة المتسقة مع القانون الدولي، والتي ستكون خير دعم للشعب السوداني ومؤسساته الوطنية للدفاع عن سيادته ووحدته وكرامته واستقلاله.
صدر في يوم الثلاثاء الموافق 11مارس 2025