المنصورة الجديدة تستعين بمحطة رصد الملوثات بعد ظهور روائح بالمدينة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دفع جهاز شئون البيئة بالمنصورة وبالتنسيق مع جهاز مدينة المنصورة الجديدة ، بمحطة رصد ملوثات الهواء المتنقلة الى مدينة المنصورة الجديدة لعمل قياسات للانبعاثات و قياس جوده الهواء الخارجى للمدينة على مدار ١٠ ايام للوقوف على الوضع الراهن ولتوفير بيانات الرصد لمتخذي القرار لاتخاذ الإجراءات اللازمة .
جاء ذلك استجابةً لشكاوى بعض المواطنين عن انتشار رائحة بالمدينة .
تعتبر الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط التابعة لجهاز شئون البيئة أحد الأدوات الأساسية لتجميع البيانات والمعلومات عن نوعية الهواء وتحليلها لإعطاء صورة واضحة عن جودة الهواء في الأماكن المختارة ، لقييم معدلات التلوث ومقارنتها بالحدود المسموح بها محليا ودولياً، كما تعد المرجع الأساسي لإعداد المؤشرات البيئية لنوعية الهواء، وكذلك الأساس لبحث مدى التغير على مدار الأعوام السابقة حيث تقوم بالآتى:
إعطاء صورة عامة عن معدلات تلوث الهواء بمناطق الرصد ومتابعة التطور الزمني لهذه المعدلات.إمكانية مقارنة معدلات التلوث في الاماكن المختلفة.تقييم معدلات التلوث ومقارنتها بالحدود المسموح بها محليا ودولياً.
بلغ عدد محطات شبكة الرصد 120 محطة رصد موزعة على جميع المناطق المختلفة بالجمهورية طبقاً للتصنيف الآتي:
المناطق الصناعية وعددها 20 محطة .المناطق العمرانية والسكنية وعددها 63 محطة.المناطق المرورية وعددها 11 محطة.المناطق المرجعية وعددها 2 محطة.مناطق ذات طبيعة متداخلة الأنشطة وعددها 22 محطة.محطة متنقلة لرصد ملوثات الهواء وعددها 2 محطةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنصورة الجديدة شئون البيئة جهاز شئون البيئة جهاز مدينة المنصورة جودة الهواء رائحة انتشار رائحة الشبكة القومية تلوث
إقرأ أيضاً:
فضائح التلوث بالقنيطرة تكشف عن تعثر مشروع ملكي منذ عشر سنوات
زنقة 20 | القنيطرة
تعيش مدينة القنيطرة هذه الأيام على وقع جريمة بيئية مكتملة الاركان دون أن تتحرك أي جهة للتحقيق في الأمر.
في كل ليلة تعم أرجاء المدينة روائح كريهة مسمومة دون معرفة مصدرها، تخنق الأنفاس و تسبب في أمراض خطيرة.
و يشتكي سكان مدينة القنيطرة، منذ فترة طويلة من انبعاث روائح كريهة لم يعرف بعد مصدرها بالرغم من تداول تقارير عن أنها صادرة عن مطرح النفايات العشوائي الكائن بمنطقة “أولاد برجال” الفلاحية، والمصانع المنتشرة في أرجاء المدينة التي تنبعث من مداخنها غازات ومواد كيماوية محترقة؛ وهو ما قضّ مضجع الأسر وتسبب في تزايد حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
رغم النداءات و المراسلات و البيانات و احتجاجات الفعاليات المحلية لم تتحرك أي جهة رسمية للتحقيق في هذه الجريمة البيئية.
وفي هذا السياق، أكد أيوب كرير، الخبير في المناخ والتنمية المستدامة ورئيس جمعية “أوكسيجين للبيئة والصحة”، في تصريح لموقع Rue20، أن هذه الروائح الكريهة النتنة تتزايد بشكل تصاعدي في السنوات الأخيرة بمدينة القنيطرة وتقض مضجع السكان خاصة في فترات الليل وتسبب في أمراض مزمنة خطيرة تصل إلى درجة فقدان الحياة.
كرير الفاعل البيئي بمدينة القنيطرة ، ذكر لموقع Rue20 أن مصادر هذه الكارثة البيئية متعددة منها المطرح العشوائي للنفايات الذي يبعث بروائح و انبعاثات ملوثة خطيرة في أرجاء المدينة دون أن تتم هيكلته أو إحداث مطرح جديد.
وكشف كرير أن المخطط الاستراتيجي لاقليم القنيطرة الذي اطلقه جلالة الملك سنة 2015 ، كان يتضمن إحداث مطرح نفايات يستوعب مخلفات جميع جماعات الاقليم بالاضافة الى اعادة تدوير النفايات ، لكنه لم يرى النور الى حدود اليوم.
و تسائل كرير في تصريحه للموقع عن مصير الميزانية التي خصصت لهذا المشروع الملكي في عهد عامل الاقليم السابق.
كما تحدث الفاعل المحلي أيوب كرير عن تواطئات تعرقل وضع حد للكارثة البيئية التي تعرفها مدينة القنيطرة ، لأن المتسببين فيها معروفين و لم يتبقى الا تحريك المسطرة القانونية و معاقبة المخالفين.