عملية نصب جديدة بمؤسسة يمن ثبات الحوثية: 8 آلاف مساهم يطالبون باستعادة أموالهم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تعرض آلاف المساهمين لعملية نصب واحتيال جديدة نفذتها مؤسسة تنموية تديرها قيادات بارزة في مليشيا الحوثي بصنعاء.
وشكا عدد من المواطنين لوكالة خبر، من قيام ما تسمى مؤسسة يمن ثبات التنموية (مؤسسة حوثية) والتي يديرها، القيادي أحمد الرازحي وآخرون بجمع أموال كبيرة من نحو 8 آلاف مساهم تحت مسمى الاستثمار في أسهم متعددة، أبرزها "السهم الماسي".
وقامت المؤسسة بجمع مبالغ مالية ضخمة من المساهمين، بينهم عناصر من المليشيا، قام بعضهم ببيع مدخراتهم لاستثمارها على مدى ثلاث سنوات.
واستغلت مؤسسة يمن ثبات الحوثية الوضع الراهن خلال سنوات الحرب لجمع أموال ضخمة من التجار ورجال المال والأعمال والمواطنين، مدّعيةً أنها تدعم مقاتلي المليشيا المدعومين من إيران المرابطين بالجبهات. ومع ذلك، وبعد ثلاث سنوات من الاستثمار، لم يتم تسليم أي أرباح للمساهمين، كما رفضت المؤسسة إعادة رؤوس أموالهم، مما أثار سخطهم واستياءهم.
وطالب المساهمون بإنصافهم واستعادة أموالهم، في ظل غياب أي تحركات قانونية تذكر لمحاسبة المتورطين في عملية النصب والاحتيال هذه، ووضع حد لهذه الممارسات وحماية حقوق المواطنين.
وقال مراقبون، إن العملية هي عملية نصب مماثلة شهدتها البلاد من قبل، وهي قضية شركة قصر السلطانة الوهمية، التي كانت تديرها بلقيس الحداد المرتبطة بقيادات حوثية، والتي أسفرت أيضاً عن نهب 27 مليارا و729 مليون ريال من المساهمين.
ويرون أن هذه الحادثة تعكس حجم الفساد المالي الذي تعاني منه المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي وسياستها الممنهجة لافقار السكان، حيث يستمر قيادات حوثية وشخصيات موالين لها في استغلال الأوضاع الاقتصادية الصعبة للمواطنين ونهب أموالهم برعاية حكومة المليشيا وتحقيق مكاسب مادية على حسابهم ومضاعفة معاناتهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الثقافة: توجيهات باستعادة الزخم الثقافي المصري عالميًا
أطلق وزيرا الثقافة المصري والقطري فعاليات الأسبوع الثقافي المصري في الدوحة، في خطوة تعكس التوجه المصري نحو تعزيز التمثيل الثقافي في الخارج، وهذا ما أكدته رانيا عبد اللطيف، رئيس العلاقات الثقافية الخارجية.
وقالت رانيا عبد اللطيف، خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج "صباح البلد" الذي يقدمه الإعلاميان أحمد دياب ونهاد سمير، أن الأسابيع الثقافية كانت موجودة منذ فترة، لكنها شهدت تراجعًا في المشاركة نتيجة لبعض الأبعاد الاقتصادية.
وتابعت: "التوجه الحالي بقيادة وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو ، وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، يهدف إلى استعادة الزخم الثقافي المصري عالميًا، خاصة أن مصر تمتلك إرثًا ثقافيًا وفنيًا غنيًا، ما يجعله ذراعًا أساسيًا للحراك السياسي في العلاقات الثنائية مع الدول".
وأضافت أن الأسبوع الثقافي المصري في قطر يعد الأول من نوعه هذا العام، وجاء بدعوة كريمة من الجانب القطري، وتضمنت الفعاليات مشاركة مصرية بارزة في "درب الساعي"، وهي منطقة تراثية في الدوحة.
أشارت رانيا عبد اللطيف، أنه أقيم معرض للحرف التراثية، بالإضافة إلى عروض موسيقية أحياها الفنان محمد ثروت في اليوم الأول، والفنان التهامي في اليوم الثاني، كما شملت الفعاليات ورشًا حية للأطفال لتعليمهم بعض الحرف التقليدية، مثل صناعة الأرابيسك، والنحاس، والخزف، والكتابة على البرديات.