قالت حركة حماس ، مساء الأربعاء 21 أغسطس 2024 ، إن محمد درويش رئيس مجلس الشورى فيها استقبل وفدا من قيادة حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام زياد النخالة ، حيث ناقشا مجمل التطورات السياسية والميدانية في قطاع غزة .

نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية

استقبل الأخ المجاهد محمد درويش رئيس مجلس شورى حركة حماس ووفد من قيادة الحركة الأخ المجاهد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، ونائبه د.

محمد الهندي، اليوم الأربعاء 21 أغسطس آب 2024 في مقر رئاسة الحركة، حيث بحثا مجمل التطورات السياسية والميدانية.

ووجهت القيادتان عظيم التحية والتقدير لشعبنا الفلسطيني المجاهد والصابر في غزة الذي يواجه حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال، مشددين على ضرورة وقف العدوان والحرب التي يتعرض لها شعبنا ومعاقبة قادة الاحتلال على ما يرتكبونه من جرائم ضد الإنسانية.

واستعرض اللقاء التطورات الميدانية وثبات المقاومة وقدرتها على توجيه ضربات في كل فلسطين المحتلة، وبحث أيضا ما وصلت إليه المفاوضات غير المباشرة وموقف الاحتلال المعطل لجهود الوسطاء بالتوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدين على موقف المقاومة وشعبنا الفلسطيني أن أي اتفاق لابد أن يحقق الوقف الشامل للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع وبدء الإعمار وإنهاء الحصار مع صفقة تبادل جادة، محملين المسؤولية لقادة الاحتلال في إجهاض الجهود التي يقوم بها الوسطاء عبر الإصرار على الاستمرار في العدوان والتنكر لما تم في مراحل سابقة، وخاصة المقترح الذي وافقت عليه الحركة في الثاني من تموز/يوليو الماضي. 

وشدد  المجتمعون على ضرورة ضمان سرعة إيصال المساعدات الإنسانية واحتياجات المواطنين في القطاع، بغض النظر عن نتائج المفاوضات غير المباشرة الجارية، محذرين من النتائج المترتبة على استمرار العقوبات الجماعية التي يقوم بها الاحتلال بحق أهلنا في القطاع.


 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الطبيب البلوي يروي تفاصيل مروّعة عما شاهده في غزة

#سواليف

قال #الطبيب الأردني #عبدالله_البلوي إن ما شاهده من #جرائم وإبادة في قطاع #غزة، الذي زاره ضمن وفد طبي خلال #الحرب_الإسرائيلية، يُظهر حالة من #الانتقام والجنون الإسرائيلي.

وأوضح البلوي أن القطاع الصحي في غزة يفتقر لأدنى أساسيات العمل من معدات ومكان وبيئة عمل مناسبة، فضلًا عن تزايد أعداد #الشهداء و #المصابين، واكتظاظ #المستشفيات بالناس.

والبلوي طبيب جراحة عامة يعمل في مستشفى الرويشد الحكومي الأردني، شارك سابقًا، خلال الحرب، في حملة إغاثية إلى غزة مع المنظمة ذاتها، ولم يتم إبلاغه بوجود أي مشكلة في سفره مرة أخرى إلى غزة.

مقالات ذات صلة الصفدي ..  35‎% من سكان الأردن لاجئون  2025/02/16

وفي الخامس من يناير/كانون الثاني الماضي، أفرجت سلطات الاحتلال عنه دون قيود أو شروط، بعد اعتقال دام 15 يومًا، وتم ترحيله إلى الأردن.

وحول هول ما عايشه في غزة قال البلوي إن مستشفيات القطاع تحولت خلال الحرب، إلى مراكز إيواء للناس النازحة من شدة القصف والقتل والدمار، بالإضافة إلى الضغط الهائل على تلك المشافي ونقص المستلزمات والأدوية الطبية.

وأكد أن #الاحتلال استخدم #أسلحة سببت حروقًا شديدة في أجساد المصابين، وتهتكًا في الأعضاء الداخلية.

وبين البلوي أن الإصابات التي وصلت المستشفيات تنوعت ما بين قنص من الطائرات المسيرة “كواد كوبتر”، وإصابات بقصف جوي ومدفعي، وكذلك هناك إصابات بكسور في أنحاء الجسد، جراء انتشالها من تحت أنقاض المنازل المدمرة.

وشدد على أن الاحتلال دائمًا يحاول التنغيص على أي شيء يمد أهل غزة بأساسيات ومقومات الحياة سواء على المستوى الإنساني أو المادي أو المعنوي.

وأضاف أن “هذه الإجراءات عبارة عن شماعة تهدف لإرسال رسائل تستهدف ضرب الدور الاغاثي الذي يقدم للفلسطينيين في القطاع، وبث حالة من الخوف في صفوف الوفود الطبية المشاركة في إغاثتهم وتقديم الرعاية الصحية للمصابين والمرضى.

وتحدث البلوي عن إغاثة القطاع قائلًا: إن “إغاثة أهلنا في غزة واجب إنساني ووطني يسري في قلوب البشر، وإجابة الملهوف وإغاثته صفة في أهل الأردن وأطبائه”.

ولفت إلى أن أطباء الأردن كانوا في طليعة أطباء العالم الذين بادروا إلى تقديم الخدمات الطبية والإنسانية لأهل غزة، والوقوف مع إخوانهم في القطاع الطبي، دون أن تثنيهم أي عوائق يضعها الاحتلال في طريق ذلك.

وعن تفاصيل اعتقاله من قبل جيش الاحتلال أثناء توجهه لزيارة غزة مرة ثانية، قال الطبيب البلوي: “أثناء توجهي إلى القطاع في 19 ديسمبر الماضي، ضمن وفد دولي تابع للأمم المتحدة وتحت مظلة منظمة (panzma) وبعد أخذ الموافقات الرسمية من سلطات الاحتلال، والانتهاء من إجراءات التفتيش على معبر اللنبي، تم سحب جوازي وطُلب مني الانتظار أنا و6 من أعضاء الوفد”.

وأشار إلى أن الوفد كان يضم 12 شخصًا، تمت إجراءات 6 منهم بسلاسة، وبقينا نحن 6 من جنسيات ووظائف مختلفة.

وأضاف الطبيب الأردني “بعد انتظار دام ما بين 2-3 ساعات، تفاجأت بقدوم 4 أشخاص أحدهم يتكلم العربية وأخبرني بأنه من الشاباك، وأنني معتقل من قبل الادعاء العام”.

وتابع “تمت مصادرة كافة أغراضي الشخصية وأجهزة الهاتف وحقائب السفر، واقتيادي إلى مكتب وإعادة التفتيش للتحقيق معي، ومن ثم تم تقييد يدي وتعصيب عيني ووضعي في سيارة ونقلي من قبل عناصر جيش حرس الحدود إلى جهة غير معلومة”.

وأردف “مكثت على حافة الرصيف لنحو ساعتين، ثم نُقلت إلى كرفان وجلست على الأرض، وتم إجراء فحص طبي شكلي، ومن ثم تم نقلي إلى مركز تحقيق بيتح تكفا”

وأشار البلوي إلى أنه خلال التحقيق معي لم توجه لي أي تهم، بل مجرد “شبهات”، تعلقت “بتوجهي إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وأن هذا مستشفى حكومي تابع لوزارة الصحة التي تُسيطر عليها جهات معادية لهم، والسؤال عن سبب ذهابي للمرة الثانية والنية من تكرار ذلك، علمًا أنها منطقة حرب، وأنه طبيب أردني الجنسية”.

وشدد البلوي على أن الاحتلال اتبع أساليب التهديد معه عبر تشويه سمعته وضياع مستقبله، إضافة إلى السب والشتم والتهديد، وكذلك الجلوس على كرسي التحقيق لساعات كانت تصل إلى 20 ساعة متواصلة.

وقال: “تم نقلي من مكان إلى آخر بطريقة مذلة ومهينة مع الكلاب البوليسية، ووضعي في زنازين انفرادية مرات وجمعي مع معتقلين آخرين، عدا عن استخدام أساليب التحقيق بالطابع المحلي كالعصافير، وأساليب الخداع في أخذ المعلومات والتلفيق”.

وأوضح أن الطعام كان رديئًا وفاسدًا، وبكميات قليلة، وحتى الرعاية الطبية سيئة، والدواء المقدم لكل مريض فقط الأكامول.

وأكد البلوي أنه سيعود مجددًا لزيارة قطاع غزة في أقرب فرصة تُتاح له.
ووصف الذي يدخل غزة أول مرة يُصاب بحالة إدمان من حبها والشوق للعودة إليها مرة أخرى هي وأهلها.

وعن التفاعل مع قضيته، أكد الطبيب الأردني أن التفاعل كان كبيرًا، خاصة من الشعب الأردني وأهل غزة الأبية، وأحرار العالم، سيما الكوادر الطبية منها.

وخلال حرب الإبادة على قطاع غزة، والتي استمرت 15 شهرًا، استهدف الاحتلال القطاع الصحي في غزة، من خلال حصار المستشفيات وتدميرها وإحراق أقسامها، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الطبية إليها، فضلًا عن اعتقال الطواقم الطبية، بما فيها استمرار اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع الطبيب حسام أبو صفية.

مقالات مشابهة

  • الطبيب البلوي يروي تفاصيل مروّعة عما شاهده في غزة
  • حماس والجهاد الإسلامي تدينان ممارسات الاحتلال بحق الأسرى المحرَّرين: جريمة عنصرية وانتهاك للقوانين الدولية
  • حركة حماس تؤكد أن تصريحات ترامب تتناقض مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه
  • غزة.. حماس والجهاد الإسلامي يسلمان 3 رهائن للصليب الأحمر
  • حركتا حماس والجهاد الإسلامي تسلمان 3 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر
  • حركة حماس تعلن أسماء 3 محتجزين إسرائيليين قبل الإفراج عنهم غدا
  • سلطات الاحتلال تترقب الإفراج عن ثلاثة محتجزين لدى حركة حماس
  • أسباب استقالة هاليفي من قيادة جيش الاحتلال قائمة.. لم تتغير
  • أسباب استقالة هاليفي من قيادة جيش الاحتلال قايمة.. لم تتغير
  • حركة حماس تطالب بالبدء بمباحثات المرحلة الثانية من صفقة التبادل