الدوحة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الأربعاء، إن رئيس مجلس الشورى فيها محمد درويش ووفد قيادي استقبلوا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائبه محمد الهندي بالدوحة، اليوم، وبحثوا مجمل التطورات السياسية والميدانية.

وأضافت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن قيادة الحركتين وجهت التحية والتقدير للشعب الفلسطيني المجاهد الصابر في غزة الذي يواجه حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال، مشددة على ضرورة وقف العدوان ومعاقبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على ما يرتكبونه من جرائم ضد الإنسانية.

وأوضحت حركة حماس أن اللقاء استعرض التطورات الميدانية وثبات المقاومة وقدرتها على توجيه ضربات في كل فلسطين المحتلة، وبحث ما وصلت إليه المفاوضات غير المباشرة وموقف الاحتلال المعطل لجهود الوسطاء بالتوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى، مع تأكيد موقف المقاومة والشعب الفلسطيني أن أي اتفاق لابد أن يحقق الوقف الشامل للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع وبدء الإعمار وإنهاء الحصار مع صفقة تبادل جادة.

وحملت الحركتان المسؤولية لقادة الاحتلال في إجهاض الجهود التي يقوم بها الوسطاء عبر الإصرار على الاستمرار في العدوان والتنكر لما تم في مراحل سابقة، خاصة المقترح الذي وافقت عليه الحركة في 2 تموز/يوليو الماضي. 

وشددت حماس والجهاد على ضرورة ضمان سرعة إيصال المساعدات الإنسانية واحتياجات المواطنين في غزة، بغض النظر عن نتائج المفاوضات غير المباشرة الجارية.

وحذرت الحركتان من النتائج المترتبة على استمرار العقوبات الجماعية التي يقوم بها الاحتلال بحق المواطنين في القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح، وأزيد من 10 آلاف مفقود، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس الجهاد الإسلامي الدوحة

إقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني

يمانيون../
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له مساء أمس الإثنين، بمناسبة الانتصار التاريخي العظيم الذي منّ الله به على الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، أن عمليات الجمهورية اليمنية العسكرية مرتبطة بمدى تنفيذ العدو الصهيوني للاتفاق، وأن الجهوزية عالية والأصابع على الزناد.

وفي حقيقة الأمر فالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وكل المقدسات قضية باقية وللشعب الفلسطيني الحق في الحرية والاستقلال من احتلال يعتبر أكبر خطيئة في العصر الحديث، وجريمة تاريخية ارتكبت في حق فلسطين من قبل البريطاني الهالك بلفور بإعطائه وعداً للعصابات الصهيونية بإعطائها فلسطين وطنا لها، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم والجريمة مستمرة بحق فلسطين أرضاً وإنساناً ترتكب فيها أبشع المجازر من قبل قطعان المستوطنين.

واستعرض قائد الثورة ما يمكن لليمن عمله، دعماً للإخوة في فلسطين، والاستعدادات التي يتخذها لأي جولات قادمة مع العدو، مؤكداً الجاهزية الكاملة للتدخل الفوري في أي وقت يعود العدو الإسرائيلي إلى التصعيد وارتكاب جرائم الإبادة في قطاع غزة وحصاره، رغم التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وكذا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية.

لقد أكدت الوقائع والأحداث أنه لا مناص من مقاومة الاحتلال كخيار لابديل عنه للمضي في معركة الكرامة مهما كانت الأخطار والتضحيات وهذا الطريق يسير عليه حالياً أبناء فلسطين.

وباستقراء لمسيرة النضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والمواقف العربية والدولية مع تلك المسيرة، تأتي الجمهورية اليمنية في مقدمة ذلك ولها تاريخ طويل في دعم وإسناد الكفاح الفلسطيني المسلح منذ اندلاع الثورة الفلسطينية حتى اليوم في موقف مبدئي ثابت مع قضية تستحق الوقوف معها ليس بالمال والسلاح بل وبالرجال.

والآن وبعد عقود من الصراع العربي الفلسطيني تدخل القضية الفلسطينية منعطفاً هاماً وخطيراً سطره أبناء فلسطين في عمليات عسكرية مباركة أفقدت العدو الصهيوني وحلفائه توازنهم السياسي والعسكري الأمر الذي يشير إلى كتابة فصل جديد في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال، ولكن هذه المرة يكتب من فوهة البندقية التي وجهها مقاتلو حماس وجهتها الحقيقية في عملية عسكرية مباغتة لم يستطع العالم الغربي وأمريكا استيعابها من هول شدتها على كيانهم المدلل في أرض فلسطين.

الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية من القضية الفلسطينية أزيلت عنه ورقة التوت أمام من كان لايزال يعتقد أن هناك أنظمة عربية وإسلامية قرارها الوطني مستقل نابع من مصلحتها الوطنية والقومية ليتضح أنها ماتزال تخضع للاستعمار وتتلقى التعليمات بشأن ما يجب أن تفعله من خلف المحيط من البيت الأبيض ومن دول أوروبا الاستعمارية.

لكن نستطيع القول إن عملية طوفان الأقصى غيّرت موازين القوى وفرضت معادلات جديدة في مسيرة النضال المشروع الذي يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني الأمر الذي أكسب القضية الفلسطينية مكاسب عسكرية في فلسطين المحتلة ورأي عام دولي وقف حتى الآن داعماً ومسانداً لمسيرة النضال الفلسطيني وعدالة قضيته.

سبأ

مقالات مشابهة

  • رسائل طوفان الأقصى تتجاوز الزمان والمكان
  • طوفان الأقصى “يجرف” أركان الاحتلال العسكرية.. تعرف على المستقيلين
  • طوفان الأقصى يجرف أركان الاحتلال العسكرية.. تعرف على المستقيلين
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بلاد الروس بصنعاء
  • حركتا حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بعملية الطعن في “تل ابيب”
  • حماس والجهاد تدعوان للنفير العام والتصدي لاقتحام العدو مدينة جنين
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • مفكرون عرب: تجربة اليمن في “طوفان الأقصى” نموذج يُحتذى به للأمة وقواها الحية
  • حماس والجهاد تدعوان للنفير العام والتصدي لاقتحام الاحتلال لـ جنين
  • مؤشرات النصر الفلسطيني وما قد تحمله المرحلة الثانية من طوفان الأقصى