حماس والجهاد تبحثان بالدوحة تطورات "طوفان الأقصى" السياسية والميدانية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الأربعاء، إن رئيس مجلس الشورى فيها محمد درويش ووفد قيادي استقبلوا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائبه محمد الهندي بالدوحة، اليوم، وبحثوا مجمل التطورات السياسية والميدانية.
وأضافت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن قيادة الحركتين وجهت التحية والتقدير للشعب الفلسطيني المجاهد الصابر في غزة الذي يواجه حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال، مشددة على ضرورة وقف العدوان ومعاقبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على ما يرتكبونه من جرائم ضد الإنسانية.
وأوضحت حركة حماس أن اللقاء استعرض التطورات الميدانية وثبات المقاومة وقدرتها على توجيه ضربات في كل فلسطين المحتلة، وبحث ما وصلت إليه المفاوضات غير المباشرة وموقف الاحتلال المعطل لجهود الوسطاء بالتوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى، مع تأكيد موقف المقاومة والشعب الفلسطيني أن أي اتفاق لابد أن يحقق الوقف الشامل للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع وبدء الإعمار وإنهاء الحصار مع صفقة تبادل جادة.
وحملت الحركتان المسؤولية لقادة الاحتلال في إجهاض الجهود التي يقوم بها الوسطاء عبر الإصرار على الاستمرار في العدوان والتنكر لما تم في مراحل سابقة، خاصة المقترح الذي وافقت عليه الحركة في 2 تموز/يوليو الماضي.
وشددت حماس والجهاد على ضرورة ضمان سرعة إيصال المساعدات الإنسانية واحتياجات المواطنين في غزة، بغض النظر عن نتائج المفاوضات غير المباشرة الجارية.
وحذرت الحركتان من النتائج المترتبة على استمرار العقوبات الجماعية التي يقوم بها الاحتلال بحق المواطنين في القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح، وأزيد من 10 آلاف مفقود، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس الجهاد الإسلامي الدوحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. وحماس ترد
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن #الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة #حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح #حكومة #نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، #خروج_قادة_حماس من قطاع غزة، و #تسليم_السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق #خطة_ترامب_للتهجير.
مقالات ذات صلة أسيرة إسرائيلية ادعّت أن مقاومًا “اغتصبها بعينيه” تتعرض للاغتصاب في “تل أبيب” 2025/03/31بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: “نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة”.