توفيت المعمرة الإسبانية ماريا برانياس موريرا، التي يقال بأنها أكبر معمرة في العالم، بعمر ناهز 117 عاماً.

 ووفق موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كانت ماريا الأكبر بين البشر، بعد أن خلفت الفرنسية لوسيل راندون التي توفيت عن 118 عاماً في يناير 2023.

 ماريا برانياس، ولدت في الرابع من مارس 1907 في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وكانت عائلتها هناك، قبل عودتهم إلى إسبانيا في عام 1915، شهدت خلال حياتها وباء الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، والحربين العالميتين الأولى والثانية، والحرب الأهلية الإسبانية.

كما أصيبت ماريا بوباء "كوفيد-19" في عام 2020 بعد وقت قصير من بلوغها 113 عاماً، وتعافت منه في غضون أيام قليلة.

وعقب رحيلها فإن أكبر معمرة لا تزال على قيد الحياة في العالم، ستكون اليابانية توميكو إيتوكا، المولودة في 1908، وعمرها الآن 116 عاماً، بينما لا تزال أكبر معمرة معروفة حتى الآن في تاريخ البشرية هي الفرنسية جان كالمان التي توفيت عام 1997 عن عمر 122 عاماً و164 يوماً.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: كاليفورنيا أخبار السعودية العالم آخر اخبار السعودية أکبر معمرة

إقرأ أيضاً:

عصر التاهو الثقافي!؟

كتب فلاح المشعل

يسأل المذيع الجوال الشابة (س) ما هي الأمنية التي تتمنين تحقيقها؟ 

فتجيب بعد لحظة صمت: سيارة تاهو ؟ وأخرى ترغب في سيارة مرسيدس، وثالثة تريد نوع "جي كلاس"!؟

أول الأمر تخيلت أن هذه الفيديوهات المبثوثة على وسائل التواصل الاجتماعي، إعلانات غير مباشرة جاء بها ذكاء صاحب الوكالة لهذه الأنواع من السيارات، لكن بعد أسئلة ومراجعات وتجوال الأسئلة في عالم المرأة وخصوصا الشابات، فإن امتلاك السيارة أصبحت أشبه بالموديل، وأحيانا تكون حاجة، وأهمية هذه الحاجة تتراوح من النقل أو التنقل الشخصي الخاص، بعد فشل وانهيار النقل العام في البلد، إلى مظاهر الترف وادعاء الثراء والغنى، وعادة ما تذهب عيون الشابات نحو ما هو أغلى، فهنا تصبح ال"التاهو" و"جي كلاس" وغيرها من النوعيات الغالية مطلباً يقترن بالأمنية!؟

في مرحلة شبابنا كانت أمنية الأغلبية من البنات تقترن بدورها المستقبلي للبلاد كأن تصبح طبيبة أو صيدلانية أو مهندسة أو صحفية أو محامية ونحو ذلك، والأمنية الأبعد أن تسافر خارج البلاد لتطّلع على العالم، وتتعرف على ثقافاتهم وعاداتهم، بدل مشاهدة ذلك في برنامج "عشر دقائق" الذي تقدمه المذيعة أمل المدرس من شاشة تلفاز العراق صباح كل يوم جمعة!

نحن أصبحنا "للأسف" في عصر"التاهو" الثقافي الذي تاهت به المعاني وأحلام الفتيات، في مظاهر زائفة لأنماط سلوكية شاذة استدرجت لها أعدادا من الشابات الفاقدات للثقافة والتربية النوعية، فسقطن في إغراءات التاهو، التي يتقنها المسؤولون والسياسيون الفاسدون في صيغة هدايا لمن يملكن الاستعداد لتقديم ما يطلب منها من امتهان وأدوار لقاء هذه الهدايا التي لا تزيد البنات جمالا ولا فخرا، بل تضعها في مثرامة الكرامة والتوصيف القبيح والاتهام بالسقوط الأخلاقي!

ينبغي الحذر من عالم التاهو والأنواع الغالية أيتها الصبايا، فالنظرة لدى الرجال تقوم على الشك والذم لمن تجلس خلف المقود لهذا النوع من السيارات الفاخرة، وبعد أن أصبحت إحدى علامات الفاشنستات وبائعات الهوى، فهي إما هدية من مسؤول فاسد أو واردة من صفقة فساد أو مال حرام، فلا تلوثي صورتك وأسمك وعائلتك بهذه المظاهر الزائفة.

*ختاما لا بد من الإشارة إلى أن ثمة عوائل ثرية أبا عن جد، وليست طارئة الثراء، عوائل معتادة بحكم ثرائها على استخدام السيارات الفارهة، أو نساء بوظائف مرموقة مثل أساتذة الجامعات، أو من هي بدرجة مدير عام أو وزيرة أو قاضية وبهذا المستوى، فإن واقع حياتهن ومعيشتهن يتوفر على ذلك، هذا النوع من النساء يختلف عن ما ذكرنا من نقد لثقافة التاهو !؟

مقالات مشابهة

  • موراتينوس يرثي رحيل محمد بنعيسى في مقالة خاصة بـRue20 الإسبانية
  • الغرف التجارية: تشغيل أكبر مصنع غزل ونسيج في العالم بالمحلة الكبرى يوفر آلاف فرص العمل
  • عصر التاهو الثقافي!؟
  • وفاة بطل العالم للمصارعة
  • برشلونة يكتسح سوسيداد برباعية وينفرد بصدارة الليغا الإسبانية
  • التصريح بدفن جثمان سيدة توفيت إثر تناولها وجبة سريعة التحضير
  • بعد عقم لأكثر من عقدين.. أربعينية تصبح أماً بأعجوبة في كركوك
  • رئيس جامعة أسيوط ينعى الطالبة ماريا جمال رزق الله بكلية التمريض
  • وفاة لاعب غرناطة ويوفنتوس السابق عن عمر 32 عاما
  • وفاة لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق عن عمر يناهز 32 عاماً