رزان المبارك تشارك في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة في واشنطن
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
شاركت سعادة رزان خليفة المبارك رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، في فعاليات المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة التي انطلقت أمس الأول وتستمر يومين في مقر المعهد الدولي للحفاظ على الطبيعة بالعاصمة الأمريكية واشنطن ، بحضور نخبة من ممثلي المؤسسات الأعضاء في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة من الولايات المتحدة إضافة إلى لجانه وشركائه.
ودعت سعادتها، أعضاء الاتحاد إلى الاحتفاء بإنجازاته بشكل خاص والحركة البيئية بشكل عام ، مُشددة على أهمية التركيز على التحديات البيئية المعقدة التي تواجه البشرية بالفعل مثل فقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر.
وتضم الولايات المتحدة أكبر عدد من أعضاء الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، حيث أن العديد من مؤسساته التي يزيد عددها على 140 مؤسسة لا تعمل فقط داخل البلاد بل على الصعيد العالمي أيضا، وتعد وزارة الخارجية الأمريكية من الداعمين الرئيسيين للاتحاد من خلال الإسهام بشكل ملموس في تحقيق رسالته، ومن بين القضايا الرئيسية المطروحة تغير المناخ والجرائم البيئية والحفاظ على المناطق الطبيعية الشاسعة والترابط بين الموائل.
وقالت المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ ضمن الفريق القيادي لمؤتمر الأطراف ‘COP28‘ : “لا شك أن تحدياتنا البيئية مرتبطة ببعضها البعض ومن الضروري معالجتها بطريقة شاملة، حيث يضطلع أعضاء الاتحاد بدور محوري في تحقيق هذا المسعى العالمي”.
وشددت على ضرورة وجود رؤية مستقبلية طويلة الأمد لمواجهة التحديات المعقدة والمتشابكة ولذلك فإنها تدعم بقوة جهود وضع رؤية استراتيجية تمتد لعشرين عامًا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، علماً بأن مسودة الوثيقة معروضة حاليًا للتشاور بشأنها وسيتم اعتماد الاستراتيجية فضلًا عن برنامج عمل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للفترة من 2026 إلى 2029 رسميًا خلال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 المقرر عقده في أبوظبي العام المقبل.
وركز المنتدى على جمع آراء المشاركين حول برنامج عمل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الذي يمتد لأربع سنوات بالإضافة إلى تقديم الأفكار والملاحظات على رؤية الاتحاد التي تمتد لعشرين عامًا والتي تعدّ حجر الزاوية في جهود سعادتها لتعزيز مكانة الاتحاد كمؤسسة رائدة في مجال البيئة.
وسيتّفق الأعضاء، على الأولويات والأهداف المُلحة للمؤتمر المقرر عقده في أبوظبي، وسيتم استعراض القرارات الحالية للاتحاد والتقدم المحرز في تنفيذها إضافة إلى طرح اقتراحات لقرارات جديدة يتم التصويت عليها في أبوظبي.
وقالت سعادة رزان المبارك، إن الابتكار والشمول هما الركيزتان الأساسيتان في مواجهة التحديات البيئية المعقدة والمتشابكة التي تنتظرنا.
وأضافت : “علينا مواصلة الابتكار وتبني مفهوم الشمولية ، وعلينا أن نضمن التمسك بهذه القيم أثناء قيام الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة بمواءمة استراتيجياته مع المستهدفات البيئية العالمية للفترة ما بين 2030 و2050، فنحن لا نقوم بالتخطيط للأربعة أعوام المقبلة فحسب بل نمهد الطريق لرؤية طموحة ومؤثرة تمتد لعشرين عامًا”.
وأوضحت سعادتها أن المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة في الولايات المتحدة يعد واحدا من تسع منتديات إقليمية تُعقد استعدادًا للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 والذي سيتم فيه “تحديد مستقبل مؤسستنا والأثر الذي نطمح إلى تحقيقه”. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
⭕ بيان من نائب رئيس مجلس السيادة السوداني السيد مالك عقار اير إلى الشعب السوداني الكريم والمجتمع الدولي والاقليمي والعربي
في ظل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة وبناءاً على ما وردنا بخصوص تحركات عدوانية تستهدف أمننا الوطني، فأود ان أنقل الي الرأي العام ما يلي:تقوم دولة الامارات العربية المتحدة بتحركات مُضرة بوطننا السودان تهدف إلى عقد مؤتمر خاص بشأن الأوضاع في السودان بتاريخ 14 فبراير 2025، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي، بمشاركة منظمات دولية وإقليمية كالأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودولة الإمارات وإثيوبيا إلى جانب بعض الدول الأخرى. كما تتضمن هذه التحركات دعوة لمصر، إلا أن الموقف المصري الرافض للمشاركة في هذه المهزلة ، وهذا مشرف وهو متوقع منها ، إن حقيقة أن هذه المبادرة لا تسعى إلا لتشويه الحقائق واستمرار العدوان على السودان.نستنكر بشدة محاولة دولة الإمارات فرض أجندتها السياسية من خلال التأكيد على مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الوزراء الإثيوبي في هذا المؤتمر، نامل لان تتخذ اثيوبيا موقفا يراعي المصالح المشتركة .يُعقد هذا الاجتماع في صباح نفس اليوم الذي ينعقد فيه اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي للرؤساء مساءاً.“هذا التوقيت المدبر و بسوء نية لا يتعدى كونه محاولة للعب على المشهد السياسي الإقليمي وصناعة مناقشات بعيداً عن مصلحة السودان الحقيقية وتحويله لبازار سياسي اخر يخدم اغراض العدوان الاماراتي على السودان.إننا نرفض تماماً أي مبادرات أو اجتماعات تُعقد دون إشراك السودان لمناقشة شؤونه الداخلية، وبصفة خاصة عندما تكون المبادرة من دولة خارج إطار الاتحاد الأفريقي. إن مثل هذه الخطوات تشكل جرماً وعدواناً متكاملاً على دولة إفريقية تسعى لحماية أراضيها وسيادتها، وتتعارض مع المبادئ الأساسية التي يقوم عليها الاتحاد الأفريقي على أساس احترام السيادة والوحدة. ونشير ايضاً الي محاولات دولة الإمارات لتبييض صورتها والتغطية على تورطها المباشر في دعم الارهاب في افريقيا وخاصة السودان عبر تسليح ودعم مليشيا قوات الدعم السريع. اما حديثها عن تقديم المساعدات الانسانية فتُعريه الحقيقة التي تثبت استمرارها في تمويل العمليات الإرهابية وتزويد مليشيات قوات الدعم السريع بالأسلحة والدعم، التي تسبب في تفاقم هذه المعاناة الإنسانية في وطننا في المقام الاول.إن السودان لن يقبل بأي تدخل أو تلاعب بمصير شعبه أو بتحديد مساره السياسي، وسنظل ثابتين في رفض أي خطوات تخدم أجندات خارجية على حساب سيادتنا. ونوجه دعوة لجميع الدول الشقيقة والحليفة وشعوب العالم المحبة للسلام إلى الوحدة والوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه المحاولات التي لا تخدم إلا مصالح الجهات المتدخلة، مؤكدين أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو الحوار المبني على العدالة واحترام الامن القومي والسيادة الوطنية.إن جهود الجيش السوداني و القوى الوطنية التي تقاتل الي جانبه لإستعادة الأمن والاستقرار لبلادنا لا تزال متواصلة لإنهاء التمرد، وقد أثبتت الانتصارات الميدانية الأخيرة – مثل استرداد الجزيرة والخرطوم وبحري – أن الحل العسكري ليس نهائياً، لكنه خطوةٌ ضرورية لتمهيد الطريق لحوارٍ سياسي شاملٍ يضمن حقوق الضحايا ويعيد تأسيس الدولة السودانية على اسس العدالة وسيادة حكم القانون، وعلي الإتحاد الافريقي ان يعيد تقديراته و قراراته بخصوص السودان لاسيما وانها منظمة إقليمية هدفها الاساسي والغرض الذي كُون من اجله الاتحاد هو نصرة قضايا القارة وشعوبها و دولها و ليس تمرير اجندة دخيلة علي أفريقيا.ختاماً، نؤكد أن السودان سيظل حريصاً على حماية سيادته ومصالحه الوطنية بكل الوسائل الممكنة. السودان بلد عريق لا نُساوم على سيادته، وشعبه لن يقبل بأن تُفرض عليه وصايةٌ من دول تتحالف مع مليشيات إرهابية، وسنواصل الدفاع عن كرامتنا واستقلالنا ومصيرنا الحر.القائد مالك عقار ايرنائب رئيس مجلس السيادة السوداني١٠-٢-٢٠٢٥ إنضم لقناة النيلين على واتساب