دبي – الوطن:

نفّذت هيئة الطرق والمواصلات حزمة من التحسينات المرورية في 4 مواقع متفرقة بمنطقة مجمع مدارس الصفا 1، وتنوعت هذه الأعمال لتتوزع ما بين توسعة للمخارج والمداخل من جهة، وإضافة وسائل التهدئة المرورية من إشارات ضوئية ومعابر للمشاة من جهة أخرى. وتواصل الهيئة تنفيذ استراتيجيتها المتمثلة في تعزيز كفاءة شبكة الطرق بإمارة دبي، بما يتواءم مع مسيرتها التنموية، ويخدم مرتادي الطريق، مما يحقق الانسيابية والسلاسة في حركة المركبات ويعزز من مستوى السلامة المرورية في شوارع الإمارة.

وقال حمد الشحي، مدير إدارة الطرق في مؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات: ” يأتي تنفيذ التحسينات الأخيرة في منطقة الصفا 1، خدمة لمستخدمي الطريق من مزودي الخدمات من قطاعات الأعمال المتعددة، والأفراد من طلبة المدارس والقاطنين في المنطقة والأحياء المجاورة البالغ عددهم 60 ألف نسمة. وتحتل إمارة دبي مكانة اقتصاديةً بارزة، وتمتلك جاذبية عالمية جعلت منها وجهة فريدة للعيش والعمل، ومن هذا المنطلق تحرص الهيئة على مواكبة هذه النهضة، من خلال التحسين المستمر للحركة المرورية ورفع جودة الطرق في الإمارة.”

وأضاف الشحي: “توزعت الأعمال المروية في 4 مواقع مختلفة حيث جرى في الموقع الأول إضافة مسار بطول 255 متراً لشارع الخدمة للمركبات القادمة من تقاطع شارع الشيخ زايد مع شارع الحديقة (التقاطع الثاني) باتجاه الدوار المؤدي إلى شارع 13 لتعزيز انسيابية الحركة المرورية وخفض زمن الوصول إلى مجمع مدارس الصفا 1 بمعدل 20%، وشمل الموقع الثاني توفير 22 موقفاً موازياً بالقرب من مدرسة الصفا ومدرسة الاتحاد، تخفيفاً للازدحام في أوقات الذروة، ولانسيابية الحركة المرورية خلال مرحلة نزول وصعود طلبة المدراس للمركبات، وبالتالي تحقيق أعلى معايير السلامة المرورية.”

وقال الشحي: “أنجزت الهيئة في الموقع الثالث توسعة للمخرج المؤدي إلى شارع الوصل من شارع 19، من خلال إضافة مسار بطول 330 متراً مع تقليل عدد المسارات المتجهة يسارا الى مسار واحد وذلك لإعادة توزيع الزخم المروري وإجراء تحسينات على الإشارة الضوئية عند التقاطع مع شارع الوصل وإضافة 18 موقفاً مقابل (كلّية جميرا)، وشمل الموقع الرابع فتح مخرج إضافي للالتفاف العكسي على شارع الوصل مع توفير إشارة ضوئية ومعبر للمشاة، وذلك لرفع مستوى السلامة المرورية لأصحاب المركبات والمشاة، وخفض نسبة وقوع الحوادث في تلك المنطقة.”


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: 40 فرصة استثمارية في مجال البيئة وتطوير 26 حزمة استثمارية لإشراك الشباب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بدأت مع استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، بهدف تشجيع التحول الأخضر والاستدامة البيئية، حيث تعمل وزارة البيئة مع كافة الشركاء لتفعيل مفهوم الانتقال الأخضر العادل من خلال التركيز على ما يسمى بالاستثمار البيئي والمناخي.

وتم وضع مجموعة من السياسات البيئية لدمج البعد البيئي في كافة الوزارات المعنية انطلاقا من دمج مفهوم التنمية الاقتصادية الشاملة في ملف العمل البيئي، فأنشئت وزارة البيئة وحدة للاستثمار البيئي والمناخي، وتم إطلاق اول منصة إلكترونية تحوي ما يزيد عن ٤٠ فرصة استثمارية في مجال البيئة من خلال مشروعات كبيرة او متوسطة او صغيرة.

وأوضحت البيئة في بيان لها اليوم، جاء ذلك خلال مداخلة مسجلة للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال فعاليات المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والمقام تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، وبحضور عدد من الوزراء، والمحافظين، وأعضاء مجلس النواب، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة، وإلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بالإضافة إلى ممثلين من عدد من المنظمات الأممية، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وشركاء التنمية.

وسلطت وزيرة البيئة الضوء خلال كلمتها على مجموعة من المبادرات والملفات الهامة، واستعرضت جهود الوزارة في إطار تفعيل تلك المبادرة المعنية بالمشروعات الخضراء الذكية؛ إذ أشارت لما تم إطلاقه من مشروعات ومبادرات تخدم أهداف المبادرة الوطنية، ومنها ملف البيوجاز الذي يقوم على تحويل روث الحيوانات والمخلفات الزراعية الي اسمدة عضوية وغاز للمنازل خاصة في المناطق الريفية، واستطاعت وزارة البيئة من خلال مؤسسة الطاقة الحيوية بالتعاون مع المحافظات وبأيادي الشباب، انشاء أكثر من ١٥٠٠ وحدة البيوجاز توفر أكثر من ١٠٨ مليون م٣ من الغاز الطبيعي، وايضا مبادرة إعادة استخدام المخلفات كوقود بديل في صناعة الاسمنت مما يقلل من الاعتماد على الفحم، وتنفيذ مشروعات ادارة  المخلفات الزراعية وتجمعيها لانتاج الأسمدة والاعلاف من خلال الشباب، خاصة في المحافظات التي تقوم زراعة الأرز.

كما اشارت وزيرة البيئة إلى جهود الشباب في التركيز مرة أخرى على ملف ادارة المخلفات الالكترونية من عمليات التجميع وإعادة التدوير وإنشاء منصات إلكترونية الخاصة بذلك، موضحة ان هذه المبادرات والمشروعات نماذج لتحويل تحدي التلوث البيئي الى فرصة .

وتحدثت أيضا عن جهود دعم ملف المحميات الطبيعية والاستثمار البيئي فيها، ومنها خلق المناخ الداعم لملف السياحة البيئية الذي ركز على قاعدة كبيرة من القطاع الخاص يعملون في مجال السياحة، واطلاق والتصديق على أول قرار وزاري خاص بالنزل البيئية، وإعداد الدراسات البيئية اللازمة خاصة في منطقة الساحل الشمال الغربي وجنوب البحر الأحمر، وانشا عدد من النزل البيئية داخل المحميات الطبيعية بالتركيز على محافظتي القاهرة والفيوم، وتطوير ٢٦ حزمة استثمارية لاشراك الشباب والقطاع الخاص لتقديم الخدمات في المحميات الطبيعية.

وأكدت وزيرة البيئة أن تغير المناخ من الملفات ذات الأولوية، ويشهد العديد من الجهود المهمة ومنها إعداد الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠ وخطة المساهمات الوطنية المحدثة، وزيادة القدرات في الملف الخاص بالطاقة الجديدة والمتجددة، والخطوة  الأهم كيفية تحويل هذا التحدي العالمي الي فرصة استثمارية ليس فقط في مجال الطاقة وأيضا الزراعة وتمكين صغار المزارعين من استنباط محاصيل قادرة على تحمل درجات الحرارة العالية .

ودعت وزيرة البيئة الشباب الفائزين في الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الذكية، لتنفيذ المشروعات على أرض الواقع، مؤكدة على تقديم الدعم الفني الكامل لمن لم يحالفه الفوز في هذه الدورة لاستكمال أفكاره لتكون قابلة للتطبيق وذلك لتعزيز مسارنا نحو الانتقال الأخضر العادل في مصر.

وجدير بالذكر أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ،  تأتي تحت رعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية وتقوم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى بالإشراف على تنفيذها بالتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية.وتأتي المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها، حيث تُعد نموذجًا ملهمًا لأفضل الممارسات والتجارب الناجحة الرائدة التى تُقدمها مصر للعالم.

مقالات مشابهة

  • إجازة آمنة.. هيئة الطرق تحذّر من أهم مسببات الحوادث
  • أفلام عيد الفطر 2025.. تعرف على القائمة الكاملة
  • الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات خلال جلستها الأسبوعية
  • 2700 لاعب في 10 مواقع.. شهادة نجاح «مدارس السيتي الكروية»
  • إجازة آمنة.. "الطرق" تطلق حملة لرفع مستوى السلامة في عيد الفطر
  • بأحجار السروات.. مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجدّد مسجدًا عمره 13 قرنًا
  • شارع الأعشى.. بدرية البشر تتوعد بمحاسبة المتجاوزين على مواقع التواصل
  • وزيرة البيئة: 40 فرصة استثمارية في مجال البيئة وتطوير 26 حزمة استثمارية لإشراك الشباب
  • "سياحة الغرفة" تستعرض حزمة مبادرات لتعزيز النهوض بالقطاع
  • أفلام عيد الفطر.. تامر حسني ينافس التجارب الشبابية