كشفت وكالة أنباء فارس الإيرانية، عن نتائج التحقيقات في سقوط طائرة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، وذلك بسبب الظروف الجوية وعدم القدرة على تحمل الوزن الزائد.

ونقلت الوكالة عن مصدر قوله، إن السلطات الإيرانية أكملت تحقيقا في تحطم مروحية رئيسي.

وقال المصدر إن عدد الركاب في مروحية رئيسي تجاوز المسموح به، لذلك لم تتمكن من الوصول إلى الارتفاع المطلوب وتحطمت على سطح الجبل في طقس سيئ.

وأضاف أن “التحقيق يشير إلى أن المروحية التي تقل الرئيس كانت تقل شخصين إضافيين خلافا لما هو مقرر في بروتوكولات السلامة، وعندما لاحظ الطيار الضباب وحاول إيصال المروحية إلى الارتفاع الصحيح، لم يكن لدى المروحية القوة الكافية للقيام بذلك وفي ظروف الرؤية المحدودة بسبب الضباب، اصطدمت الطائرة بجبل”.

وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الخاصة الإيرانية استجوبت 30 ألف شخص في التحقيقات، وكل المؤشرات والمعلومات تشير إلى غياب العامل البشري في تحطم المروحية، أو تحديد أي عوامل مشبوهة.

وكانت الرئاسة الإيرانية قد أعلنت صباح يوم 20 ماي الماضي عن مقتل رئيسي، ووزير الخارجية أمير عبداللهيان، ومسؤولين آخرين، خلال عودتهم من منطقة “خدا آفرين” على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.

كلمات دلالية إيران رئيسي سقوط مروحية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إيران رئيسي سقوط مروحية

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تعلن تسلمها الرئيس الفلبيني السابق لمحاكمته

قالت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الأربعاء إن الرئيس الفلبيني السابق رودريجو دوتيرتي، سلم نفسه إليها بعد وقت قصير من وصوله إلى هولندا حيث يوجد مقر المحكمة.

وذكرت المحكمة في بيان "ألقت السلطات في جمهورية الفلبين القبض عليه بموجب مذكرة اعتقال أصدرتها الدائرة الابتدائية الأولى بتهمة القتل كجريمة ضد الإنسانية".

وكانت الحكومة الفلبينية، أعلنت الثلاثاء اعتقال الرئيس السابق دوتيرتي لدى وصوله إلى المطار الرئيسي في مانيلا، وذلك بناء على مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية للإنتربول.

وقالت المحكمة إنها "ستسعى للتحقيق في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، تتعلق بدور دوتيرتي في الإشراف على الحرب الدموية على المخدرات التي أودت بحياة الآلاف من الفلبينيين".

وكان دوتيرتي قد صرح في "هونغ كونغ" بأنه مستعد للاعتقال إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية المذكرة بحقه، ودافع مرارا عن حملة مكافحة المخدرات، ونفى إصدار أوامر للشرطة بقتل المشتبه بهم في قضايا المخدرات ما لم يكن ذلك دفاعا عن النفس.

وندد الرئيس السابق في كلمة ألقاها أمام آلاف العمال الفلبينيين في الخارج، بدور محققي المحكمة الجنائية الدولية، وقال إنه "سيقبله" إذا كان الاعتقال هو مصيره.



وذكر مكتب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن أنه "تلقى نسخة رسمية من مذكرة الاعتقال ونفذتها الشرطة بحق دوتيرتي"، مضيفا أن "دوتيرتي قيد الاحتجاز الآن".

وبحسب بيان الرئاسة الفليينية فإن "الرئيس السابق ومجموعته يتمتعون بصحة جيدة، ويخضعون لفحص من قبل أطباء الحكومة".

ووفقا للشرطة، فإنه قتل 6200 مشتبه به خلال عمليات مكافحة المخدرات، التي تقول إنها انتهت بتبادل لإطلاق النار.

لكن نشطاء يقولون إن الخسائر البشرية الحقيقية لهذه الحملة كانت أكبر بكثير، إذ قتل الآلاف من متعاطي المخدرات في الأحياء الفقيرة في ظروف غامضة، والعديد منهم مدرجون في "قوائم المراقبة" الرسمية.

ودوتيرتي البالغ من العمر 79 عاما يواجه، وفقا للمحكمة الجنائية الدولية، تهمة "القتل العمد" بسبب تجريده حملة قمع تقدر جماعات حقوق الإنسان أن عشرات الآلاف من الرجال الفقراء في الغالب قتلوا فيها على أيدي عناصر الجيش والشرطة، غالبا دون دليل على ارتباطهم بالمخدرات.

وانسحبت الفلبين من المحكمة الجنائية الدولية في عام 2019 بناء على تعليمات دوتيرتي، لكن المحكمة أكدت أنها كانت لديها سلطة قضائية على عمليات القتل قبل الانسحاب، وكذلك عمليات القتل في مدينة دافاو الجنوبية عندما كان دوتيرتي رئيسا لبلدية البلدة، قبل سنوات من توليه رئاسة الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • إيران تكشف عن منصتها الوطنية للذكاء الاصطناعي
  • شواطئ إيران تتحول إلى اللون الأحمر بعد سقوط الأمطار.. ما السبب؟
  • حجز "موزه" على ذمة التحقيقات بسبب فيديوهات الرعب بالمعادي
  • مجموعة السبع: إيران مصدر رئيسي لعدم استقرار المنطقة
  • مصرف ليبيا المركزي يحذر من موقع إلكتروني مزيف يدّعي تقديم خدمات فحص البطاقات
  • بسبب الرياح.. سقوط سقف مسجد في أوباري والجهاز الوطني يتدخل لإعادة بنائه
  • الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي يمثل أمام الجنائية الدولية
  • إيران تستدعي سفراء 3 دول بسبب الاجتماع المغلق
  • الجنائية الدولية تودع الرئيس الفلبيني السابق في الحجز الخاص بها
  • الجنائية الدولية تعلن تسلمها الرئيس الفلبيني السابق لمحاكمته