إيران تكشف نتائج التحقيقات في سقوط مروحية رئيسها السابق
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كشفت وكالة أنباء فارس الإيرانية، عن نتائج التحقيقات في سقوط طائرة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، وذلك بسبب الظروف الجوية وعدم القدرة على تحمل الوزن الزائد.
ونقلت الوكالة عن مصدر قوله، إن السلطات الإيرانية أكملت تحقيقا في تحطم مروحية رئيسي.
وقال المصدر إن عدد الركاب في مروحية رئيسي تجاوز المسموح به، لذلك لم تتمكن من الوصول إلى الارتفاع المطلوب وتحطمت على سطح الجبل في طقس سيئ.
وأضاف أن “التحقيق يشير إلى أن المروحية التي تقل الرئيس كانت تقل شخصين إضافيين خلافا لما هو مقرر في بروتوكولات السلامة، وعندما لاحظ الطيار الضباب وحاول إيصال المروحية إلى الارتفاع الصحيح، لم يكن لدى المروحية القوة الكافية للقيام بذلك وفي ظروف الرؤية المحدودة بسبب الضباب، اصطدمت الطائرة بجبل”.
وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الخاصة الإيرانية استجوبت 30 ألف شخص في التحقيقات، وكل المؤشرات والمعلومات تشير إلى غياب العامل البشري في تحطم المروحية، أو تحديد أي عوامل مشبوهة.
وكانت الرئاسة الإيرانية قد أعلنت صباح يوم 20 ماي الماضي عن مقتل رئيسي، ووزير الخارجية أمير عبداللهيان، ومسؤولين آخرين، خلال عودتهم من منطقة “خدا آفرين” على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.
كلمات دلالية إيران رئيسي سقوط مروحيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إيران رئيسي سقوط مروحية
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تودع الرئيس الفلبيني السابق في الحجز الخاص بها
وكالات
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الأربعاء، إيداع الرئيس الفلبيني السابق رودريجو دوتيرتى في الحجز الخاص بها.
وقالت وسائل إعلام غربية، نقلا عن مسؤولين في الفلبين إن الرئيس دوتيرتي المعتقل غادر مانيلا على متن طائرة، وسيتم تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وأوقفت السلطات الفلبينية، صباح أمس الثلاثاء، الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي فور وصوله إلى مطار مانيلا الدولي، وذلك تنفيذًا لمذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حملته لمكافحة تجارة المخدرات.
وتتهم المحكمة الجنائية الدولية دوتيرتي بارتكاب “جرائم قتل ممنهجة”، في سياق حملته الصارمة على المخدرات، والتي تقول جماعات حقوق الإنسان إنها تسببت في مقتل عشرات الآلاف، معظمهم من الفقراء، على أيدي قوات الأمن دون محاكمات عادلة.
يُذكر أن الفلبين انسحبت رسميًا من المحكمة الجنائية الدولية عام 2019 بأمر من دوتيرتي، إلا أن المحكمة أوضحت أنها لا تزال تمتلك الولاية القضائية على الجرائم المرتكبة قبل هذا الانسحاب، بما في ذلك تلك التي وقعت أثناء فترة رئاسته لبلدية دافاو، التي حكمها قبل أن يتولى رئاسة البلاد.
اقرأ أيضا:
إيقاف الرئيس الفلبيني السابق لارتكابه جرائم ضد الإنسانية