الشوبكي للمنافقين والأفاكين : بلاش دجل وضحك ع اللحى
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – عبر النائب الأسبق د عساف الشوبكي بادراج على صفحة الفيسبوك خاصته عن نظرته لمجموعة المنافقين المبتلي الوطن بهم الذين يتواجدون في المشهد العام، ينقلبون حيث تكون مصالحهم يدافعون عن أي قرارت سواء كانت صحيحة أو خاطئة .
وتالياً ما كتب بعنوان ” المنافقون والوطن”
في البلد وعبر كل المراحل الزمنية، عدد كبير من المعارضين والذين كانوا ضد النظام وضد الدولة تسلموا مواقع قيادية ومناصب حساسة في الدولة واغتنوا وبلعوا ألسنتهم وصموا آذانهم واغلقوا عيونهم، ومازال مثل هؤلاء يتواجدون في المشهد العام، ينقلبون حيث تكون مصالحهم يدافعون عن أي قرارت سواء كانت صحيحة أو خاطئة ويستمرون في التكسب وتسلم المواقع والمناصب، والرواتب الفلكية.
وعلى فكرة كل الناس عارفينهم وكاشفينهم،… يجيدون التمثيل، بلا حياء يتحدثون عن الولاء والانتماء وعن الوطنية بإسهاب وبحرقة، وتعجب لحديثهم وهم منافقون وهم ألد الخصام، قاتلهم الله أنى يؤفكون.
يا ياهولاء ياجماعة السوء لمّا كنا نخدم الدولة طول العمر بكل الأنفاس والجهد والتعب والعرق، الدولة المتمثلة بالأرض والقيادة والشعب الدستور ومنظومة القوانين وبكل اخلاص ومازلنا على العهد اين كنتم؟، مواقفكم تتبدل ومواقف كل المخلصين ثابتة صلبة لا ولن تتغير.
الوطن عندنا حياتنا وكرامتنا وليس لنا سواه ومع قضاياه وقضايا الأمة كما أمر ربنا ويرضى، ولا ننتمي لغيره أما انتم فالوطن عندكم هو الممول لأرصدتكم والمغذي لمنافعكم ومنافع محاسيبكم،، وبمجرد أن تتوقف المنافع تهربون وتسافرون إلى حيث الأرصدة وتبحثون عن ممول آخر…
فبلاش دجل وضحك ع اللحى
والله لو انقطع (العلف) عن هؤلاء الدجالين والمتمثل بالأُعطيات والأموال والمناصب والمواقع والفوائد والمكاسب لانقلبوا على أعقابهم مفضوحين مخزيين، وتخلوا عن كذبهم ودجلهم وانكشفوا على حقيقتهم أمام من يصدقونهم أو يستعملونهم ابواقاََ مدفوعة الأجر.
اللهم احفظ بلدنا من كل مكروه وخلص وطننا من المنافقين والمتكسبين، واحفظ قيادتنا من كل سوء وهيىء لها بطانة خير وابعد عنها كل بطانة سيئة يا رب العالمين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام اخبار الاردن عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام اخبار الاردن عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
كان على “القمة” أن تسرق انتصارات ” المقاومة”!
كنا نقول عنها دوماً إنها” قمم الكلام لا الفعل” وقمم ” الجعجعة ” لا ” الطحين” ، كان هذا الحال ونحن نرى حدة اللهجة تتوافق مع مشاعرنا، غير أن الخيبة كانت تتمحور في أنها مجرد خطابات لا تساوي نصوصها قيمة الحبر، ولا يصل صدى صوتها إلى خارج أرجاء قاعة المؤتمرات الحافلة بحضور أصحاب الفخامة والجلالة والسمو.
كانت القمم العربية ديناميكية في انعقادها، لم تكن تفوّت حدثاً أو مشهدا عربياً يستحق أن يتكبد الزعماء لأجله عناء السفر وإعداد الخطب إلا وفعلت، نتفق تماما انها بلا أثر، لكن لنعترف أنها كانت تلقى نصيبها من المتابعة الشعبية والتداول في المجالس والمقايل من باب الالتهاء والمتابعة لدراما القادة، اليوم نحن نتحدث فقط عن قمتين باهتتين تائهتين بائرتين في شباك التذاكر، قمتان عقدتا خلال عام وشهر على أتون أحداث ودماء وتحولات لم يحدث لها مثيل منذ تأسيس ما يسمى بالجامعة العربية، قمتان مثيرتان للشبهة تجاوزتا حكاية البروتوكولات وانعدام الفاعلية المعروفة عنهما إلى مسار مختلف، إذ أن هناك أصواتاً وتحليلات تتعالى من أن هذه القمم بات توقيتها محكوما بمزاج الأمريكي و” الإسرائيلي” لإنقاذ الكيان الصهيوني لا للوقوف على جرائمه.
أما عن مضمون الخطب التي تلقى فقد تغير وتحدَّث وتدهور، وصار ضبط النفس صفة جامعة ورتم الكلام ليناً وحذراً في مفرداته، اذلال مفرط طغى على الخطاب العربي، أفقدنا كجمهور حتى متعة الحماس وبصيص التفاؤل الذي كان باقياً، على المستوى الإنساني والأخلاقي والديني والقومي نحن نتحدث عن أكثر من عشرة بالمائة من سكان غزة تمت إبادتهم، عن دمار كلي لم يبق شيئا قائماً هناك، عن حصيلة شهداء ودمار يتصاعد في لبنان، عن آلة حاقدة إجرامية تفتك بالأطفال والنساء بنهم غير مسبوق، لن ينتهي عند حدود هذه المعركة إذا لا قدر الله وانتصر، فالعين والأماني الصهيونية باتت تتحدث عن دولة تكاد تلتهم كل الدول في الأرجاء، المشهد ليس روتينيا إذن، ثمة تحولات كبرى ستبنى عليه، برسم محور المقاومة ستكون المآلات، غير أن هذا لا يمكن قراءة مؤشراته من خلال كلمات قمة الأمس القريب.
بعيدا عن الدوافع الإنسانية والاستراتيجية التي يصدرها المشهد، كم هم حمقى هؤلاء الرعاع، يفشلون حتى في استثمار الحدث وضبط مساراتهم على وقعه في الميدان، ففي الوقت الذي تنكل المقاومة الإسلامية في لبنان بجنود وعتاد وأحلام الكيان الصهيوني في الشمال المحتل وتجرجر قطعان مستوطنيه إلى العمق تباعاً، وفي الوقت الذي تزيد غزة وصمودها وفشل خيارات نتنياهو فيها من دحض شائعة تعالت ذات يوم عن دولة عظمى وجيش لا يقهر، يأتي خطاب القادة العرب في معظمه غارقا في دوامة الرهبة التي لم يغادروها بعد، واسطوانة الإدانات المستفزة والحلول المشروخة باسم السلام وحل الدولتين والتي لا يجوز أخلاقيا استدعاؤها في وطيس هذه التغيرات الكبرى، ناهيك عن انها سياسيا باتت بلا خارطة طريق ولا قبول، والخلاصة من كل ما سبق انه كان بإمكان هؤلاء المثيرين للشفقة أن يلعبوا بما تبقى لديهم من مسارات سياسية وإنسانية على النغم الذي تفرضه المقاومة، كان على هؤلاء اللصوص أن يسرقوا انتصاراتها على الأقل!.