بقلم : حيدر الحسيناوي ..
لذلك تراهم يشنون عليك حرباً اعلامية هوجاء من خلال صفحاتهم المأجورة .. سر ولا تبالي وعين الله ترعاك مادمت على الحق باقٍ .. ماقدمته للناصرية لم يقدمه اي شخص من ابنائها من الذين تسنموا مناصب عليا في سدة الحكم طوال عقود من السنين .. ونعتذر لك عن كلام بعض السفهاء والمتأمرين الذين تسيرهم احزاب الشر على مدينتنا الحبيبة فاولئك اعداء النجاح لايروقهم ان يروها بحلتها الجديدة متصدرة باقي المحافظات خوفاً من ان يحسب الانجاز لجهة معينة .
يوسفنا ان تأخذ نظرة على مدينتنا بانها راعية للغرباء وطاردة لابنائها البرره ، هذا ماشاهدناه في السنوات السابقة عندما تم ترشيح اناس غرباء من خارج محافظتنا وتم حصد الالاف من اصوات ابنائها وعندما فازوا بالانتخابات ادارور ظهورهم لابناء مدينتنا وجعلوهم في طي النسيان ..
لو كان معالي الامين من غير محافظة وقدم لاهلها ماقدمه لمحافظتنا لرفعوه باكفهم ووضعوه وسط اعينهم واقاموا له نصباً تذكارياً يحكي قصة انجازاته وكفاحه من اجل مدينته واهلها لتكون بالمظهر اللائق الذي يسر الناظرين .
كونوا مع ابن محافظتكم وساندوه وعاضدوه وكونوا من الشاكرين وليس من الناكرين ليكون حافز له لتقديم الافضل من اجل ذي قار اجمل . حيدر الحسيناوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
قبرص تعتزم تعويض عملاء البنوك الذين خسروا أموالهم في 2013
قال الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليديس، الأربعاء، إن قبرص ستبدأ هذا العام في تعويض عملاء البنوك الذين خسروا بعض أموالهم عندما جرت الاستعانة بودائعهم أثناء الأزمة المالية التي اندلعت قبل أكثر من عقد.
وفي عام 2013، خسر نحو 20 ألف شخص جزءا من ودائعهم المصرفية غير المضمونة التي تم تعريفها على أنها المبالغ التي تزيد على 100 ألف يورو (104240 دولارا) والتي تم الاستيلاء عليها لتعزيز رأس مال البنوك القبرصية التي تضررت بسبب انكشافها على أزمة الديون الشديدة في اليونان.
وكانت عملية الاستيلاء على الودائع، المعروفة باسم "الإنقاذ الداخلي"، هي المرة الأولى التي يتم تطبيقها في منطقة اليورو.
وقال خريستودوليديس في عرض تقديمي بمناسبة مرور عامين على انتخابه في عام 2023 "حكومتنا تعمل على استعادة العدالة الاجتماعية بعد خفض الفائدة في عام 2013. وفي غضون الأشهر الستة الأولى من عام 2025، ستبدأ عملية سداد للمودعين وحاملي السندات المتضررين".
واضطرت قبرص إلى تصفية ثاني أكبر بنوكها، بنك قبرص الشعبي (بنك لايكي)، بموجب شروط خطة الإنقاذ المالي مع المقرضين الدوليين.
وبحسب الأرقام الرسمية، بلغ حجم الودائع التي استخدمت في الإنقاذ الداخلي 3.8 مليار يورو، إلا أن التعويض النهائي سيكون أقل كثيرا، ويعتمد جزئيا على الإيرادات من حسم قضية بنك لايكي. ولم يتم الكشف بعد عن المبلغ الذي سيتلقاه المتضررون.
وتقدم نحو 13 ألف شخص بطلبات للحصول على تعويضات بموجب صندوق أنشأته قبرص في عام 2018.