الجلوس أمام الإنترنت لساعات طويلة، يؤثر على الأطفال بصورة سلبية، ويصيبهم باضطراب إدمان الإنترنت، ما يؤدي إلى إهمال التزامات العمل أو المدرسة، بالإضافة إلى التأثير على أجهزة الجسم، ما يجعل الطفل غير قادر على ممارسة أي أنشطة.

اضطراب إدمان الإنترنت، أو كما يطلق عليه الإنترنت الإشكالي أو الاعتماد على الإنترنت، هو حالة تنتج عن الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي ولا يمكن الابتعاد عنها، ما يؤثر بشكل سلبي على «الصحة الاجتماعية، المهنية والنفسية»، وحظي هذا الاضطراب باهتمام كبير من متخصصي الصحة العقلية، بحسب منظمة اليونيسيف.

وبحسب منظمة اليونيسيف، هناك بعض العلامات والأعراض التي تشير إلى الإصابة باضطراب إدمان الإنترنت:

الجلوس على الإنترنت لساعات طويلة

الجلوس على الإنترنت لساعات طويلة، يؤدي إلى الإصابة بإدمان الإنترنت، خاصة لدى الأطفال، ما يؤثر على عقولهم بشكل سلبي.

عدم القدرة على تنظيم الوقت

عدم القدرة على تنظيم الوقت، وقضاء فترات طويلة على الإنترنت، على الرغم من الجهود المبذولة لتقليصها.

إهمال المسؤوليات

إهمال التزامات المدرسة للأطفال، والعمل أو المجتمع أو الأسرة للكبار، من أجل قضاء الوقت على الإنترنت. 

الشعور بالقلق والتوتر

الشعور بالقلق والتوتر، عند عدم القدرة على الوصول إلى الإنترنت.

استخدام الإنترنت للهروب من المشاكل 

استخدام الإنترنت للهروب من مشاكل الحياة الواقعية.

تأثير الجلوس على الإنترنت لفترات طويلة: التأثير على العلاقات

توتر العلاقات مع العائلة أو الأصدقاء، بسبب الاستخدام المفرط للإنترنت.

العوامل النفسية

الجلوس لفترات طويلة أمام الإنترنت، قد يعزز الشعور بالقلق أو الوحدة، لذا يجب الانتباه جيدًا.

تأثير الإنترنت على أجهزة الجسم

يؤثر استخدام الإنترنت لفترة طويلة، على أجهزة الجسم، ويجعل الطفل غير قادر على ممارسة الأنشطة المختلفة وتنمية مواهبه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت إدمان الإنترنت على الإنترنت

إقرأ أيضاً:

توظيف الذكاء الاصطناعي لتحويل الإشارات الدماغية إلى "كلام طبيعي"

 

 

 

واشنطن- العُمانية

تمكن باحثون أمريكيون من تطوير تقنية جديدة تعتمد على تجميع الإشارات الدماغية المعقدة وتحويلها إلى كلام مسموع باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يمثل قفزة نوعية في مجال واجهات التخاطب بين الدماغ والحاسوب، المعروفة باسم "BCIs".

وتمثل التقنية الجديدة أملًا كبيرًا للأشخاص الذين يعانون من شلل حاد يؤثر في قدرتهم على التواصل اللفظي، حيث تمكنهم من استعادة القدرة على إنتاج كلام طبيعي من خلال تحليل نشاط الدماغ بشكل مباشر وتحويله إلى صوت.

وكشف الباحثون أن هذه التقنية تعد خطوة واعدة نحو تمكين الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام، نتيجة أمراض أو إصابات خطيرة، من استعادة قدرتهم على التواصل، وتعتمد على أحدث تقنيات النمذجة بالذكاء الاصطناعي، التي تقوم بتحليل الإشارات العصبية وتحويلها إلى كلام مسموع في الوقت الحقيقي، ما يمنح تجربة تواصل طبيعية وسلسة بشكل غير مسبوق.

واستخدم الباحثون خلال دراستهم مصفوفات دقيقة ومتقنة التصميم، تتألف من أقطاب كهربائية عالية الكثافة، تتيح تسجيل النشاط العصبي مباشرة من سطح الدماغ، مما يوفر بيانات دقيقة وضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • قمة الوصل والوحدة أبرز مواجهات الجولة 21 من دوري أدنوك للمحترفين
  • بورصة تايوان تستعيد عافيتها مع تعليق رسوم ترامب الجمركية
  • يعالج القلق والاكتئاب ومشاكل الهضم.. لن تتوقع فوائد بلسم الليمون
  • جمعية الأطفال ذوي الإعاقة تحتفل باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد
  • أمر مرعب.. لماذا يشعر بعض الأمريكيين بالقلق بشأن السفر إلى الخارج في عهد دونالد ترامب؟
  • الجنجويد ليس لديهم القدرة على ضبط أنفسهم إذا ما رأوا قوة من الزرقة
  • رفض الجلوس مع ميدو .. كواليس مثيرة للجدل داخل الزمالك بشأن زيزو | تفاصيل
  • الجلوس في البيت.. حسام حسني يوجه تحذيرا عاجلا لمرضى الحساسية
  • توظيف الذكاء الاصطناعي لتحويل الإشارات الدماغية إلى "كلام طبيعي"
  • تركية تدخل ألمانيا وبحوزتها 35 كجم من عسل “القدرة الجنسية”!