5 أعراض لاضطراب إدمان الإنترنت عند الأطفال.. منها القلق والوحدة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الجلوس أمام الإنترنت لساعات طويلة، يؤثر على الأطفال بصورة سلبية، ويصيبهم باضطراب إدمان الإنترنت، ما يؤدي إلى إهمال التزامات العمل أو المدرسة، بالإضافة إلى التأثير على أجهزة الجسم، ما يجعل الطفل غير قادر على ممارسة أي أنشطة.
اضطراب إدمان الإنترنت، أو كما يطلق عليه الإنترنت الإشكالي أو الاعتماد على الإنترنت، هو حالة تنتج عن الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي ولا يمكن الابتعاد عنها، ما يؤثر بشكل سلبي على «الصحة الاجتماعية، المهنية والنفسية»، وحظي هذا الاضطراب باهتمام كبير من متخصصي الصحة العقلية، بحسب منظمة اليونيسيف.
وبحسب منظمة اليونيسيف، هناك بعض العلامات والأعراض التي تشير إلى الإصابة باضطراب إدمان الإنترنت:
الجلوس على الإنترنت لساعات طويلةالجلوس على الإنترنت لساعات طويلة، يؤدي إلى الإصابة بإدمان الإنترنت، خاصة لدى الأطفال، ما يؤثر على عقولهم بشكل سلبي.
عدم القدرة على تنظيم الوقتعدم القدرة على تنظيم الوقت، وقضاء فترات طويلة على الإنترنت، على الرغم من الجهود المبذولة لتقليصها.
إهمال المسؤولياتإهمال التزامات المدرسة للأطفال، والعمل أو المجتمع أو الأسرة للكبار، من أجل قضاء الوقت على الإنترنت.
الشعور بالقلق والتوترالشعور بالقلق والتوتر، عند عدم القدرة على الوصول إلى الإنترنت.
استخدام الإنترنت للهروب من المشاكلاستخدام الإنترنت للهروب من مشاكل الحياة الواقعية.
تأثير الجلوس على الإنترنت لفترات طويلة: التأثير على العلاقاتتوتر العلاقات مع العائلة أو الأصدقاء، بسبب الاستخدام المفرط للإنترنت.
العوامل النفسيةالجلوس لفترات طويلة أمام الإنترنت، قد يعزز الشعور بالقلق أو الوحدة، لذا يجب الانتباه جيدًا.
تأثير الإنترنت على أجهزة الجسميؤثر استخدام الإنترنت لفترة طويلة، على أجهزة الجسم، ويجعل الطفل غير قادر على ممارسة الأنشطة المختلفة وتنمية مواهبه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت إدمان الإنترنت على الإنترنت
إقرأ أيضاً:
توظيف الذكاء الاصطناعي لتحويل الإشارات الدماغية إلى "كلام طبيعي"
واشنطن- العُمانية
تمكن باحثون أمريكيون من تطوير تقنية جديدة تعتمد على تجميع الإشارات الدماغية المعقدة وتحويلها إلى كلام مسموع باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يمثل قفزة نوعية في مجال واجهات التخاطب بين الدماغ والحاسوب، المعروفة باسم "BCIs".
وتمثل التقنية الجديدة أملًا كبيرًا للأشخاص الذين يعانون من شلل حاد يؤثر في قدرتهم على التواصل اللفظي، حيث تمكنهم من استعادة القدرة على إنتاج كلام طبيعي من خلال تحليل نشاط الدماغ بشكل مباشر وتحويله إلى صوت.
وكشف الباحثون أن هذه التقنية تعد خطوة واعدة نحو تمكين الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام، نتيجة أمراض أو إصابات خطيرة، من استعادة قدرتهم على التواصل، وتعتمد على أحدث تقنيات النمذجة بالذكاء الاصطناعي، التي تقوم بتحليل الإشارات العصبية وتحويلها إلى كلام مسموع في الوقت الحقيقي، ما يمنح تجربة تواصل طبيعية وسلسة بشكل غير مسبوق.
واستخدم الباحثون خلال دراستهم مصفوفات دقيقة ومتقنة التصميم، تتألف من أقطاب كهربائية عالية الكثافة، تتيح تسجيل النشاط العصبي مباشرة من سطح الدماغ، مما يوفر بيانات دقيقة وضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.