يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكدت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، على ضرورة حشد الدعم الدولي لمواجهة أضرار السيول والفيضانات التي تشهدها مختلف المحافظات بالتزامن مع موجة ماطرة تشهدها البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، جوليان هارنيس، لمناقشة القضايا المتصلة بالأوضاع الإنسانية والاغاثية والتنموية، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وحسب الوكالة، بحث اللقاء بحث مجالات التعاون والتنسيق بين الحكومة والأمم المتحدة، خاصة فيما يتعلق بجهود حشد الموارد لمواجهة أضرار السيول التي اجتاحت عدداً من المحافظات.

وأضافت أن اللقاء تطرق إلى المجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية، وغيرها من المجالات ذات الصلة والتي من شأنها العمل على تخفيف معاناة المواطنين في كافة المحافظات.

وشدد وزير الخارجية، على أهمية حماية الموظفين العاملين في المجال الإنساني، مؤكدا حرص الحكومة على تعزيز التعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة ووكالاتها بما يضمن إيصال المساعدات الإنسانية وتنفيذ البرامج التنموية في جميع مناطق اليمن الأكثر احتياجا.

بدوره، أشاد المنسق المقيم للأمم المتحدة، بجهود التنسيق مع الحكومة للتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية، وتعزيز فرص الحلول التنموية المستدامة التي تخدم المواطنين في عموم المحافظات اليمنية.

ومنذ مطلع أغسطس/ آب الجاري، ازدادت كمية الأمطار الغزيرة في اليمن، ما أدى إلى وفاة العشرات، وتضرر نحو ربع مليون شخص، خصوصا من يعيشون في مخيمات النزوح.

والإثنين، قالت الأمم المتحدة، إن المناخ القاسي في اليمن سوف يتواصل حتى سبتمبر/ أيلول المقبل.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أضرار السيول الحكومة اليمنية الدعم الخارجي اليمن

إقرأ أيضاً:

قتلى بغارات أمريكية على صعدة شمالي اليمن.. الحكومة تنفي مزاعم «ترامب» حول الحُديدة

أفادت وسائل إعلام يمنية أن “القوات الأمريكية استهدفت منطقة حفصين بمحافظة صعدة شمالي اليمن، بأربع غارات”.

وأفادت قناة “المسيرة” بأن “القصف الأمريكي على منطقة حفصين غرب المدينة استهدف محلا لبيع الطاقات الشمسية”، وأضاف المصدر أن “شخصين لقيا مصرعيهما وأصيب 4 آخرين كحصيلة أولية”.

وذكرت القناة أن “إحدى الغارات استهدفت منزلا بجوار محل بيع الطاقات الشمسية المستهدف في حفصين غرب المدينة”.

وفجر الجمعة، قالت وسائل إعلام يمنية إن “قصفا أمريكيا استهدف منطقة العصايد بمديرية كتاف شرق محافظة صعدة شمال اليمن”.

بدوره، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، اليوم الأحد، أن “قواتهم اشتبكت مع حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان”، واستهدفت سفينة إمداد تابعة لها”.

وقال سريع في بيان: “خلال الساعات الماضية اشتبكت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير وبمشاركة من القوات البحرية مع عدد من تلك القطع الحربية شمالي البحر الأحمر ومنها حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة”.

وأضاف: “أدت عملية الاستهداف التي استمرت لساعات إلى إعاقة العدو عن شن هجمات عدوانية على بلدنا خلال فترة الاستهداف”.

وتابع: “ونفذت القوات البحرية في القوات المسلحة عملية عسكرية استهدفت سفينة الإمداد الأمريكية التابعة لحاملة الطائرات “ترومان” بصاروخ باليستي”.

وأكد سريع أن “القوات المسلحة مستمرة بعون الله تعالى في تنفيذ عملياتها الإسنادية والدفاعية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.

بدوره، نفى مصدر لوكالة “سبأ” التابعة للحوثيين ما قال “إنها مزاعم في إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غارة الحديدة، فيما أصدرت الحكومة اليمنية في عدن بيانا بشأن روايتها للحادثة”.

ونفى المصدر “المزاعم الأمريكية” بشأن “استهداف اجتماع عسكري في محافظة الحديدة، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ ضربة جوية ضد تجمع لقيادات عسكرية في المحافظة”.

ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول قوله “إن الفيديو الذي نشره ترامب عبر حساباته الرسمية يظهر فعالية اجتماعية بمناسبة العيد، لا علاقة لها بأي نشاط عسكري”.

وأضاف المصدر أن “مثل هذه الفعاليات تقام في جميع المناسبات الدينية في مختلف المحافظات اليمنية”، مؤكدا أن “من حضروا هذا اللقاء لا تربطهم صلة مباشرة بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية”.

وأشار إلى أن “الضربة الأمريكية تمثل جريمة بشعة أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وتعكس حالة الإفلاس السياسي والعسكري لواشنطن، كما تأتي في سياق الدعم الأمريكي المستمر للعدوان الإسرائيلي في غزة”.

واعتبر أن “هذه الجريمة لن تمر دون رد”، مشددا على أن “القوات المسلحة اليمنية لن تترك دماء اليمنيين تذهب هدرا”.

وتشن الطائرات الأمريكية منذ 15 مارس 2025 غارات على المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، وقامت كذلك بقصف قاعدة جوية كانت تستخدمها القوات اليمنية في عهد الرئيس السابق عبد الله صالح عدة مرات.

وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن “الطائرات الأمريكية نفذت منذ 15 مارس الماضي أكثر من 200 ضربة ضد أهداف تابعة لحركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن”.

وجاء التصعيد العسكري بعد إعلان جماعة “أنصار الله” في 12 مارس دخول قرارها استئناف حظر مرور السفن الإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حيز التنفيذ، مهددة باتخاذ خطوات تصعيدية أخرى ردا على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك بعد انقضاء هدنة حددتها الجماعة لتل أبيب بـ 4 أيام لفتح المعابر إلى القطاع.

آخر تحديث: 6 أبريل 2025 - 12:34

مقالات مشابهة

  • الحكومة اليمنية تدعو إلى توحيد الصفوف لاستعادة الدولة
  • مباحثات سعودية بريطانية حول تطورات الأوضاع بالبحر الأحمر وجهود دعم الحكومة اليمنية
  • مدبولي يتابع طرح مشروعات الطاقة التي ستتخارج منها الحكومة
  • منظمة دولية تتحدث عن أبرز تحدي يواجه محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين في اليمن
  • قتلى بغارات أمريكية على صعدة شمالي اليمن.. الحكومة تنفي مزاعم «ترامب» حول الحُديدة
  • الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
  • الحكومة السودانية تكشف عن حصول الدعم السريع على صواريخ مضادة للطيران لمحاصرة الفاشر برا وجوا
  • درع اليمن.. وسيف فلسطين.. وأمل الأمة.. وصوت الإنسانية
  • الحكومة اليمنية تعلن مقتل 70 حوثيًا في غارة أمريكية
  • الحكومة اليمنية: ''غارة دقيقة قتلت نحو 70 حوثيًا والتفاصيل لاحقًا''