محافظ بورسعيد يفتتح معرض «أهلا مدارس»
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
افتتح اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم مساءً، معرض " أهلٱ مدارس " الذي يقيمه حزب الشعب الجمهوري، ببورسعيد، ضمن جهود التخفيف عن كاهل المواطنين وتوفير الأدوات المدرسية ومستلزمات المدارس بأسعار مخفضة عن مثيلاتها في الأسواق.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والدكتورة أمل عصفور عضو مجلس النواب، والدكتور منصور بكري السكرتير العام للمحافظة عمرو الشافعي أمين حزب الشعب الجمهوري، و فوزي الوالي رئيس حي العرب، ولفيف من الأجهزة التنفيذية.
وتفقد محافظ بورسعيد و مرافقوه، الأقسام المختلفة للمعرض، والتي تضم "قسم الملابس والأحذية، وقسم الأدوات المدرسية بمختلف أنواعها "الأدوات المكتبية، مستلزمات كمبيوتر، وسائل تعليمية، ملابس وأحذية مدرسية" التي يتم بيعها بأسعار مخفضة بالمقارنة بمثيلاتها في الخارج".
وأشاد محافظ بورسعيد، بمبادرة حزب الشعب الجمهوري، وحرصهم على توفير مستلزمات المدارس بأسعار مخفضة، للتخفيف عن كاهل الأسرة، كما التقى المحافظ ببعض الأهالي والطلاب واستمع منهم إلى انطباعاتهم عن المعرض، واطمأن على جودة المنتجات داخل المعرض و أسعارها.
وأكد محافظ بورسعيد، على تقديم كامل الدعم في إقامة مزيد من معارض المستلزمات المدرسية والمنافذ قبل بداية العام الدراسي، متمنيٱ لجميع للطلاب التوفيق خلال العام الدراسي المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد أخبار بورسعيد الشعب الجمهوري أهلا مدارس محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: مواجهة الإرهاب والتطرف ضرورة قصوى
قال محمد ناجي، القيادي بحزب الشعب الجمهوري الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، إن مواجهة الإرهاب والتطرف الذي مارسته جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها باتت ضرورة قصوى لا يمكن إغفالها، في ظل المساعي الحثيثة للدولة المصرية نحو تحقيق نهضة شاملة وإصلاح شامل لمختلف المجالات.
وأشار إلى أن الشعب المصري لم ينس الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة خلال سنوات حكمها وبعد الإطاحة بها، حيث عمدت إلى إشاعة الفوضى والعنف ونشر الأكاذيب، لتشويه مؤسسات الدولة وعرقلة مسيرتها الإصلاحية.
فشل مخططات الإخوان لتقسيم المجتمعوأكد أن مواجهة هذه الأفكار الهدامة يعد خطوة مهمة لدحض أكاذيب الإخوان المتواصلة، وتقديم الحقائق حول ما اقترفوه من جرائم في حق المصريين، بدءا من استغلالهم للدين وسعيهم لتقسيم المجتمع، وصولا إلى ترويع المواطنين من خلال عمليات إرهابية طالت الأبرياء، وعكست إصرارهم على زعزعة استقرار البلاد.
وأشار إلى أن الإخوان انتهجوا سياسة تهديد الدولة وإضعاف كيانها من خلال الترويج لفكرة أن البلاد غير مستقرة، وأن القيادة عاجزة عن مواجهة التحديات، وذلك في محاولة منهم لضرب ثقة المصريين في الدولة، ولكن بفضل إرادة الشعب وقوة مؤسسات الدولة، فشلت هذه المحاولات، واستمرت مصر في مسيرتها، ونجحت في كبح جماح الإرهاب وتحقيق خطوات ملموسة في مشاريع التنمية والبناء، والتي أسهمت في تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
تنفيذ مشروعات قومية عملاقةوأوضح أن القيادة السياسية واجهت التحديات التي خلفها الإرهاب بسياسات حازمة وجهود مكثفة لتعزيز الأمن والاستقرار، بالتزامن مع تنفيذ مشروعات قومية عملاقة تهدف إلى رفع مستوى معيشة المواطن، وتحقيق التنمية المستدامة مؤكدا أن هذه الجهود تقف على نقيض تام مما كانت تريده جماعة الإخوان الإرهابية، التي حاولت ضرب الدولة من الداخل وخارجها عبر تحالفاتها المشبوهة واستغلالها للمنصات الإعلامية، لبث الفتنة ونشر الشائعات.
وشدد على أهمية دور الأحزاب السياسية والمؤسسات الإعلامية والمجتمع المدني في التذكير بجرائم الإخوان وكشف مخططاتهم الخبيثة أمام الرأي العام، مؤكدا أن تضافر جهود مختلف القوى الوطنية يعد السلاح الأقوى في مواجهة هذه الجماعة، وأي جماعات متطرفة أخرى.
وأشار إلى أن مصر عازمة على المضي قدما في طريق الإصلاح والتنمية، وأنه لا مكان لجماعات العنف والتطرف في وطن يسعى إلى بناء مستقبل مزدهر ومستقر لكافة أبنائه.