طوابير الوقود تطيح برئيس شركة البريقة، وفتح تحقيق حكومي في الأزمة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة إيقاف رئيس شركة البريقة لتسويق النفط “فؤاد بالرحيم” وإحالته للتحقيق الإداري، وتشكيل لجنة للتحقيق الإداري معه.
وبحسب القرار، فإنه من المقرر أن تتولى اللجنة التحقيق مع “بالرحيم” عن أسباب الازدحام الحاصل على محطات توزيع الوقود، على أن تحدد اللجنة لاحقا المسؤولين عن ذلك واقتراح الحلول العاجلة لإنهاء الأزمة.
كما طلب القرار أن تتولى المؤسسة الوطنية للنفط تكليف أحد أعضاء مجلس إدارتها لتولي مهام بالرحيم خلال مدة إيقافه.
وطالب القرار اللجنة بتقديم تقرير بنتائج أعمالها مشفوعا بمحاضر خلال مدة لا تتجاوز الأسبوع من اليوم.
وشهدت العاصمة طرابلس وأغلب المدن الليبية شرق وغرب البلاد أزمة وقود حادة أدت إلى ظهور طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود، ينتظر فيها لساعات طويلة للحصول على البنزين.
وبدأت الأزمة قبل أيام، ووصلت إلى ذروتها أمس الثلاثاء، مما زاد من مخاوف المواطنين وقلقهم، خاصة مع انتشار شائعات على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن وجود وقود بجودة سيئة في بعض المحطات.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
رئيسيشركة البريقة لتسويق النفطعبدالحميد الدبيبةفؤاد بالرحيم Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي شركة البريقة لتسويق النفط عبدالحميد الدبيبة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الحمل الأقصى للكهرباء قد يصل إلى 40 جيجاوات في صيف 2025
استعرضت النائبة سماء سليمان، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء والطاقة.
وقالت أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة، أنه مع تطور الحمل الأقصى في مصر من ۳۳.۸ جيجاوات في عام ٢٠٢٢ إلى ٣٤.٢ جيجاوات في عام ۲۰۲۳، وارتفاعه بشكل كبير إلى ٣٧.٢ جيجاوات في أغسطس ٢٠٢٤، تشير التوقعات إلى أن الحمل الأقصى، قد يصل إلى ٤٠ جيجاوات في صيف ۲۰۲۵.
و لفتت إلى أن هذا الارتفاع غير المسوق يمثل تحديا كبيرًا التشغيل الشبكة الكهربائية وتوفير الوقود اللازم لتلبية هذا الطلب المرتفع خلال فترات الذروة، ويوجد عدد من التحديات الناتجة عن ارتفاع الأحمال الكهربائية منها المتعلق بزيادة استهلاك الوقود.
وأضافت: مع ارتفاع الأحمال تزداد الحاجة إلى تشغيل محطات الكهرباء بأقصى طاقة مما يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من الوقود الأحفوري، سواء الغاز الطبيعي أو المنتجات البترولية.
وأشارت إلى أنه على الرغم من وجود مسارات ليست مجرد حلول قصيرة المدى، بل تمثل خارطة طريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة في قطاع الطاقة، حيث تلعب كل خطوة دورا أساسيا في تحقيق التوازن بين تلبية الطلب وتقليل العبء على الموارد.
وقالت عضو مجلس الشيوخ: من الممكن أن تساعد في الاجراءات الحكومية للاستعداد لزيادة الاستهلاك كالتالي، المسار الأول زيادة الوعي بإجراءات ترشيد الطاقة وتغيير السلوك والثقافة، من خلال حملات توعية شاملة، وتعزيز الوعي بإجراءات الترشيد البسيطة.
ولفتت النائبة إلى أن المسار الثاني يتمثل في تحسين كفاءة استخدام الطاقة، والمسار الثالث من خلال الإسراع بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية.