رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلي يغادر منصبه ويقر بفشله بهجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أقر رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية المستقيل الميجر جنرال أهارون هاليفا، الأربعاء، بالمسؤولية عن الإخفاقات في أحداث السابع من تشرين الأول / أكتوبر.
وأعلن هاليفا، الذي يخدم في جيش الاحتلال منذ 38 عاما، خلال مراسم تركه لمنصبه مسؤوليته عن تلك الإخفاقات بالفعل.
وقال هاليفا: "إخفاق وحدات المخابرات كان خطأي"، ودعا لإجراء تحقيق على المستوى العام "من أجل دراسة… وفهم (الأسباب) بعمق" التي أدت للحرب في قطاع غزة.
وألحق الهجوم ضررا بالغا بسمعة الجيش الإسرائيلي وأجهزة المخابرات التي كانت تعتبر أنها لا يمكن هزيمتها من الفصائل المسلحة الفلسطينية بما في ذلك حماس.
وفي الساعات الأولى من صباح السبت السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وبعد إطلاق وابل من الصواريخ، تمكنت المقاومة الفلسطينية من اقتحام الأسيجة الأمنية حول قطاع غزة إلى داخل جنوب الاحتلال الإسرائيلي مما فاجأ قواتها تماما.
وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن ذلك الهجوم أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأجنبي أغلبهم مدنيون واحتجاز نحو 250 رهينة في قطاع غزة. ويعتقد أن 109 من الرهائن لا يزالون في القطاع ويعتقد أيضا أن نحو ثلثهم لقي حتفه.
ويذكر أن رئيس أركان القوات المسلحة اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) رونين بار قد أقرا بالمسؤولية عن إخفاقات في أعقاب السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لكنهما استمرا في منصبيهما مع استمرار الحرب في قطاع غزة
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي شن حربه المدمرة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي مخلفا آلاف الشهداء معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ بخلاف المفقودين تحت الأنقاض، وكذلك تدمير هائل للبنية التحتية بالقطاع
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الاحتلال طوفان الاقصي اهارون هاليفا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السابع من تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفلين يتصدر أخبار غزة.. أحدهما بسبب انفجار مخلفات العدوان الإسرائيلي
استشهد طفلان، مساء اليوم، أحدهما برصاص الاحتلال الإسرائيلي والآخر بانفجار جسم من مخلفات حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال على قطاع غزة.
أخبار غزة.. استشهاد طفلين أحدهما برصاص الاحتلالوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» استشهاد طفلين 14 و15 عاما، أحدهما نتيجة انفجار جسم من مخلفات الاحتلال بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينما استشهد الآخر برصاص الاحتلال شرق مخيم البريج، مشيرا إلى أن طائرات الاحتلال قصفت موقعا شرق المخيم وسط القطاع.
ورغم الهدنة ووقف إطلاق النار إلا أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 48 ألفا و239 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، كما ارتفعت حصيلة الجرحى إلى 111 ألفا و676 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
مسؤول أممي يحذر من استمرار الكارثة الإنسانية في غزةوفي سياق آخر، حذر رئيس وكالة البنية التحتية التابعة للأمم المتحدة، الخميس، من استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي جلب الراحة التي تشتد الحاجة إليها على حسب تعبيره.
وقال خورخي موريرا دا سيلفا، رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، في أعقاب زيارة إلى غزة في منشور له عبر شبكة التدوينات القصيرة «إكس»: «بالإضافة إلى المعاناة الإنسانية الهائلة، فقد شهدت أيضاً درجة لا يمكن تصورها من تدمير البنية التحتية والمنازل، وحجماً هائلاً من الأنقاض» مضيفًا «غزة في أزمة: 70% من البنية التحتية، و60% من المنازل، و65% من الطرق دمرت وإزالة 50 مليون طن من الأنقاض أمر عاجل».
وأشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ستلتزم بتقديم المساعدات الفورية وإعادة البناء على المدى الطويل واستعادة الطاقة والمياه والمستشفيات والمدارس والملاجئ والطرق للمستقبل.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية فإن حكومة الاحتلال أعلنت أنها تنوي الالتزام بجدول إطلاق سراح الرهائن المتفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، لكنها حذرت من أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الثلاثة المتوقعين يوم السبت، فإنها ستعود إلى الحرب.