الثورة نت/
أكدت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، لويز ووتريدج اليوم الاربعاء، ان أهالي غزة يعيشون وهم ينتظرون الموت المؤكد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن لويز ووتريدج قولها: إنّ الموت “يبدو الأمر الوحيد المؤكّد” بالنسبة إلى ـ2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، حيث “لا مكان آمناً” بسبب القصف الصهيوني المتواصل “.

وأضافت ووتريدج، التي تزور قطاع غزة منذ أسبوعين، إنها تشهد على حجم الأزمة الإنسانية والخوف من الموت، وانتشار الأمراض مع تواصل الحرب .
وصرّحت من النصيرات في وسط قطاع غزة، التي تستُهدف بانتظام بغارات صهيونية، بأنه “لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، الوضع مفجع تماماً ” .
وأضافت: “نواجه تحديات غير مسبوقة في ما يتعلّق بانتشار الأمراض والنظافة، ويعود ذلك جزئياً إلى الحصار الصهيوني للقطاع، وحتى المدارس لم تعد مكاناً آمناً، حيث يبدو وكأنك دائماً على بعد بضعة مبان من خطوط الجبهة الآن “.

كذلك، أشارت المتحدثة باسم “الأونروا”، إلى أن عدداً متزايداً من أهالي غزة، الذين تعبوا من الاستجابة لأوامر الجيش الصهيوني المتواصلة بالإخلاء، باتوا يترددون في الانتقال مجدداً من مكان إلى آخر، وتابعت: “يشعرون بأنهم يطارَدون ضمن حلقة مغلقة، حيث التنقّل صعب، ولا سيما في ظل الحرارة ووجود أطفال ومسنين ومعوقين “.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أعوان السلطة ينتظرون صرف مستحقات الإحصاء

زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

أفادت مصادر، أن أعوان السلطة بعمالة مراكش الذين شاركوا في عمليات الإحصاء العام للسكان والسكنى لـسنة 2024، لم يتوصلوا بمستحقاتهم التي وعدوا بها إسوة بباقي المشاركين في العملية الذين توصلوا بمستحقاتهم فور انتهائها.

وأكدت المصادر ذاتها، أن استياء عارما يسود وسط أعوان السلطة، بسبب تأخر صرف المستحقات، خصوصا وأنهم يعيشون ظروفا مادية صعبة بسبب أجورهم الهزيلة.

وتشتكي هذه الشريحة التي غالباً ما يتردد أفرادها في المطالبة بحقوقهم “خوفاً من العقوبات”.

ويرجع عدم صرف المستحقات إلى شد الحبل بين مندوبية التخطيط ووزارة الداخلية حول آلية صرف التعويضات الخاصة بأعوان السلطة الذين ساهموا في الإحصاء العام 2024، حيث تطالب وزارة الداخلية بتحويل هذه التعويضات إليها لتقوم بتوزيعها على أعوان السلطة، معتبرة أن ذلك يتماشى مع مهامها كمؤسسة مشرفة على هذه الفئة.

في المقابل، تدعو المندوبية السامية إلى الحصول على أرقام الحسابات البنكية للأعوان ليتم صرف المستحقات مباشرة لكل مستفيد، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية وتسريع عملية صرف المستحقات، أسوة بالفئات الأخرى.

مقالات مشابهة

  • صورة: مقتل أسيرة إسرائيلية إثر تعرض مكان أسرها لعدوان شمال قطاع غزة
  • اسرائيل تواصل قتل أهالي غزة.. ومستشفى «كمال عدوان» يعيش وضعاً كارثياً
  • أعوان السلطة ينتظرون صرف مستحقات الإحصاء
  • «الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
  • «الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • “الأونروا”: تأخر وصول الوقود والطحين إلى قطاع غزة أدى إلى تفاقم الأزمة
  • "الأونروا": تفاقم الأزمة في غزة بسبب تأخر الوقود والطحين
  • الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
  • الأونروا: 7 مخابز فقط تعمل في قطاع غزة
  • في يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ولبنان يعيشون أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني