منظمة نرويجية تدعو لحماية حقوق الفلسطينيين المهجَّرين بالضفة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
صفا
دعا المجلس النرويجي للاجئين، يوم الأربعاء، المجتمع الدولي لحماية حقوق الفلسطينيين المهجَّرين بسبب هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين استولوا على أراض بالضفة الغربية المحتلة.
وأشار المجلس وهو منظمة إنسانية مستقلة في بيان، إلى أن أعمال العنف الأخيرة التي ارتكبها المستوطنون الإسرائيليون أدت إلى أكبر تهجير قسري منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ودعا المجتمع الدولي إلى "التدخل وحماية التجمعات الفلسطينية بعد أن تسبب عنف المستوطنين شمال شرق الضفة الغربية في أكبر موجة نزوح في التجمعات الفلسطينية منذ الأسابيع التي تلت 7 أكتوبر".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين يضطرون إلى مغادرة أراضيهم، وهو ما يشكل بوضوح انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي".
وطالب المجتمعَ الدولي بالضغط على "إسرائيل" لمنع المستوطنين من دخول التجمعات الفلسطينية والأراضي الزراعية والمراعي.
ودعا إلى "إغلاق جميع البؤر الاستيطانية حيث يتم التخطيط للعنف وتنفيذه، وهو أمر غير قانوني بموجب القانون الإسرائيلي".
ومع الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، تزايدت عمليات الاعتقال والمداهمات والهجمات ضد الفلسطينيين في الضفة والقدس.
ووفق بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، تم تسجيل 1530 حالة اعتداء للمستوطنين في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام 2024.
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى النرويج الضفة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إرهاب المستوطنين ضد مدرسة الكعابنة امتداد لجريمة التطهير العرقي في الضفة
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن إرهاب المستوطنين ضد مدرسة الكعابنة امتداد لجريمة التطهير العرقي في الضفة.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".
وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.