حماس: قصف العدو الوحشي لمدرسة صلاح الدين إمعانٌ بحرب الإبادة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية ” حماس ” اليوم الأربعاء، أن القصف الوحشي الذي نفّذه جيش العدو الصهيوني على مدرسة صلاح الدين غرب مدينة غزة هو إمعان باستهداف المدنيين العزل في مراكز الإيواء والنزوح .
وقالت الحركة في بيان لها: “إن المدرسة تؤوي نازحين .. مشيرة إلى أن استهدافها هو إمعانٌ في حرب الإبادة على الشعب في قطاع غزة، وتأكيد على نهج حكومة المتطرفين الصهاينة الإرهابي في تعمدها استهداف المدنيين العزل في مراكز الإيواء والنزوح “.
وجددت حركة حماس مطالبتها للمجتمع الدولي بكافة منظماته وهيئاته للتحرك بقوة لوضع حد لإرهاب الدولة الذي يمارسه جيش العدو الصهيوني ضد شعبنا على مدار أكثر من عشرة أشهر .
كما طالبت ” بوقف العدوان الهمجي على قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم الفاشية ”
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة: إنّ طائرات العدو الصهيوني استهدفت مدرسة “صلاح الدين” التابعة لوكالة “أونروا” الأممية بمدينة غزة، ما أدى لارتقاء أربعة شهداء وجرح 18 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم نساء وأطفال.
وبحسب معطيات حكومية فإنّ مدرسة صلاح التي تؤوي مئات النازحين، هي عاشر مركز إيواء يقصفه العدو منذ مطلع شهر أغسطس الجاري .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تثمن قرار بلدية أكسفورد سحب الاستثمارات من العدو الصهيوني
يمانيون../ أشادت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، اليوم الخميس، بقرار مجلس بلدية أكسفورد في بريطانيا سحب الاستثمارات ووقف التعامل مع العدو الصهيوني، معتبرة ذلك خطوة مهمة في مسار مقاطعة العدو وفضح جرائمه أمام العالم.
وأوضحت الجبهة في تصريح صحفي أن “هذا القرار التاريخي يأتي في واحدة من أبرز معاقل دعم الكيان الصهيوني تاريخياً، مما يمنحه دلالةً خاصة في مسيرة التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية”.
وقالت “يُمثّل هذا القرار انتصاراً لإرادة الشعوب الحرة التي ترفض التواطؤ مع أنظمة العدو والاستعمار”.
وأشادت الجبهة بمواقف أعضاء المجلس وشجاعتهم في الانحياز إلى العدالة والقيم الإنسانية، استجابةً لصوت ومظلومية الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، الذي يواجه جرائم الإبادة والمجازر والقصف والتدمير ومخططات التهجير.
وثمنت دور النشطاء ولجان المقاطعة في بريطانيا وأحرار العالم الذين بذلوا جهداً كبيراً في الضغط من أجل تحقيق هذا الإنجاز.
وأضافت الجبهة أن هذه الخطوة تُشكّل نموذجاً يُحتذى به للمؤسسات والهيئات حول العالم، في إطار السعي إلى مقاطعة وعزل الاحتلال وفضح سياساته العنصرية والاستعمارية.
ودعت إلى توسيع نطاق مقاطعة العدو ليشمل جميع القطاعات العسكرية والاقتصادية والسياسية والأكاديمية، كجزء من الجهود الرامية إلى نزع شرعية هذا الكيان ووقف جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.