احذر احمرار الأنف.. مؤشر على مضاعفات صحية تنذر بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
احمرار الأنف.. حالة شائعة قد تكون مؤشرًا على مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، بدءًا من الحساسية البسيطة وحتى أمراض أكثر خطورة، ولأن الاكتشاف المبكر للمرض يعزز من فرص علاجه ويقلل من مضاعفاته الصحية، فيمكن الإشارة إلى بعض العلامات التي تظهر على الأنف وتنذر بأمراض صحية مختلفة.
4 علامات في الأنف تحذر بأمراض صحيةوحسب ما أوضحته الدكتورة إيمان سند، استشارية الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن»، فإن الأنف قد يكون بمثابة نافذة على صحتنا الداخلية؛ فيمكن لبعض التغيرات التي تحدث فيه أن تشير إلى وجود حالات مرضية كامنة.
وأوضحت الدكتورة إيمان سند، أن أبرز العلامات التي تظهر على الأنف وتنذر بأمراض صحية تتمثل في:
1- احمرار الأنف دون بثور:
قد تدل هذه العلامة على حالة صحية تسمى «حب الشباب الوردي»، وهي التهاب يصيب الأوعية الدموية الصغيرة في الأنف والخدين.
وحسب تأكيد «سند»، فإنه على الرغم من كون الأسباب الدقيقة غير معروفة، فإنها قد تكون مرتبطة بالوراثة أو الجهاز المناعي، لافتة إلى أن هذه الحالة يمكن علاجها بالأدوية وتبني بعض التعديلات في نمط الحياة.
2- احمرار وتورم الأنف:
قد يكون احمرار وتورم الأنف مؤشرًا على مرض «رينوفيما»، وهو اضطراب جلدي يؤدي إلى سماكة جلد الأنف، وعادةً ما يتطلب علاج هذه الحالة إجراء جراحة تجميلية.
3- بقع زرقاء أو أرجوانية:
وقد تكون هذه البقع علامة على مرض «ساركويد»، وهو التهاب يصيب الأنسجة في الجسم، ويمكن أن يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الجلد ما يسبب تكوُّن هذه البقع، ويعالج هذا المرض عادة بالستيرويدات.
4- فقدان الإحساس:
قد يشير فقدان الإحساس في الأنف إلى وجود مشكلة في العصب الثلاثي التوائم، الذي يتحكم في الإحساس في الوجه والأنف، ويمكن أن يتضرر هذا العصب بسبب إصابة أو عملية جراحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علامات في الأنف الأمراض الجلدية
إقرأ أيضاً:
دراسة: فطريات في الأنف تفاقم الحساسية الموسمية
تسبب الحساسية الموسمية أو حمّى القش، العطاس والزكام وحكة العينين، وهي ترتبط بفترة الربيع، وقد حدد العلماء مؤخراً سبباً رئيسياً وراء هذه الأعراض.
فقد وجدت دراسة أجرتها جامعة بورتو في البرتغال أن المصابين بحمى القش لديهم فطريات مختلفة في أنوفهم.
وجميعنا لدينا مجتمع من الفطريات في أنوفنا، وهو المايكوبيوم الأنفي، الذي يُشكل جزءًا من ميكروبيوم الأنف، والذي يشمل أيضاً البكتيريا والفيروسات التي تعيش هناك.
لكن، بحسب "دايلي ميل"، لدى المصابين بحمى القش - أو التهاب الأنف التحسسي الموسمي - تنوع أكبر في الفطريات مقارنةً بالأصحاء، ويُعتقد أن هذه التغييرات قد تؤثر على كيفية استجابة الجسم لحبوب اللقاح.
التهاب الأنف التحسسيوقال الباحثون إن هذه الدراسة "تُظهر لأول مرة أن المايكوبيوم الأنفي يختلف أثناء الصحة عنه في حالة التهاب الأنف التحسسي".
وعندما يتعرض شخص مصاب بحمى القش لحبوب اللقاح، تُحفِّز خلاياه البدينة المُحسَّسة إطلاق مواد كيميائية، بما في ذلك الهيستامين، لتخليص الجسم من "التهديد".
ويُسبِّب الهيستامين تمدد الأوعية الدموية، ما يُؤدي إلى انسداد الأنف، ويحفز إطلاق السوائل من الأوعية الدموية الدقيقة، ما يؤدي إلى سيلان الأنف والعطس وحكة واحمرار العينين.
مثل البكتيريا، تميل الفطريات إلى العيش على أسطح أجسامنا والتفاعل مع جهاز المناعة بطرق مختلفة يمكن أن تؤثر على صحتنا.
وتقدم هذه الدراسة فهماً أوضح لسبب هذه الحساسية، وإمكانية علاج مسبباتها في المستقبل القريب.