Reanimal تعد برحلة أكثر رعبًا من Little Nightmares
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تعود شركة Tarsier Studios، مبتكري أول لعبتين من سلسلة Little Nightmares، بمغامرة أخرى مخيفة - ويبدو أن مقطع الفيديو الترويجي "للخنزير الناطق الذي تم إخراج أحشائه جزئيًا" قد أعطى النغمة المناسبة.
تم الإعلان عن لعبة Reanimal في ليلة افتتاح Gamescom، حيث تأخذ طفلين في مغامرة عبر البر والبحر حيث يعملان معًا لإنقاذ أصدقائهما المفقودين على جزيرة مليئة بالمخلوقات المرعبة.
تولت الشركة المطورة إخراج أول جزأين من سلسلة Little Nightmares قبل أن تتولى شركة Supermassive Games الجزء الثالث. تعد اللعبة الجديدة برفع الرهان بـ "رحلة أكثر رعبًا من أي وقت مضى".
تدور أحداث لعبة الرعب والمغامرة حول أخ وأخت في "قصة مزعجة" "يخوضان الجحيم لإنقاذ أصدقائهما المفقودين". يوصف الأبطال بأنهم محطمون لكنهم مرنون، ويواجهون شظايا من ماضيهم المضطرب في هيئة وحوش مروعة. ستستكشف اللعبة بطريقة ما موضوعات الأمل والفداء أثناء تنقلهم في البيئة المرعبة.
تتيح لك اللعبة اللعب في وضع لاعب واحد أو وضع تعاوني (محلي وعبر الإنترنت). في توضيح لفهم المبدعين لنوع الرعب، تستخدم اللعبة كاميرا مشتركة وموجهة "لتعظيم الخوف من الأماكن المغلقة والتوتر".
لم يتم تحديد موعد إطلاق لعبة Reanimal حتى الآن بخلاف "قريبًا"، لكننا نعلم أنها ستكون متاحة على PS5 وXbox Series X/S والكمبيوتر الشخصي. يمكنك الاطلاع على مقطع الإعلان أدناه.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
العدد قد يتجاوز 10 آلاف قتيل.. سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا من زلزال ميانمار المُدمِّر
بانكوك- رويترز
سمح الحكام العسكريون في ميانمار بدخول مئات من رجال الإنقاذ الأجانب للبلاد اليوم السبت بعد زلزال أودى بحياة أكثر من ألف شخص، في أعنف كارثة طبيعية تضرب الدولة الفقيرة التي مزقتها الحرب منذ سنوات.
وزلزال أمس الجمعة الذي بلغت قوته 7.7 درجة، هو من أقوى الزلازل التي ضربت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا على مدى القرن الماضي.
وتسبب في شلل المطارات وألحق أضرارا بالجسور والطرق السريعة وسط حرب أهلية دمرت الاقتصاد وشردت الملايين. وأعلنت الحكومة العسكرية اليوم السبت أن عدد القتلى في ميانمار ارتفع إلى 1002.
وفي تايلاند المجاورة، هز الزلزال المباني وأسقط ناطحة سحاب قيد الإنشاء في العاصمة بانكوك مما أودى بحياة تسعة أشخاص على الأقل.
وفي ماندالاي ثاني كبرى مدن ميانمار، حفر الناجون بأيديهم العارية بين الأنقاض في محاولات يائسة لإنقاذ المحاصرين، في ظل نقص المعدات الثقيلة وغياب السلطات.
وفي بانكوك، استمرت عمليات الإنقاذ اليوم السبت في موقع انهيار البرج المكون من 33 طابقا حيث فقد أو حوصر 47 شخصا تحت الأنقاض، بينهم عمال من ميانمار.
وتشير تقديرات النماذج التنبؤية التي أعدتها هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى أن عدد القتلى قد يتجاوز 10 آلاف في ميانمار، وأن الخسائر قد تكون أكبر من قيمة الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وبعد يوم من توجيه مناشدة نادرة للمساعدة الدولية، توجه رئيس المجلس العسكري الجنرال مين أونج هلاينج إلى مدينة ماندالاي المتضررة بالقرب من مركز الزلزال الذي تسبب في انهيار مبان واندلاع حرائق في بعض المناطق.
وأفاد تقييم أولي أجرته حكومة الوحدة الوطنية المعارضة في ميانمار أن الزلزال دمر ما لا يقل عن 2900 مبنى و30 طريقا وسبعة جسور.
ووصل فريق إنقاذ صيني إلى مطار يانجون، العاصمة التجارية لميانمار، على بعد مئات الكيلومترات من ماندالاي ونايبيداو، وسيتوجه إلى المناطق الداخلية بالحافلة، وفقا لوسائل إعلام رسمية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن طائرة عسكرية محملة بإمدادات إغاثة من الهند هبطت في يانجون. كما أرسلت روسيا وماليزيا وسنغافورة طائرات محملة بإمدادات إغاثة وأفراد.
وأعلنت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية أن سول ستقدم مساعدات إنسانية عبر منظمات دولية إلى ميانمار بقيمة مليوني دولار للمساهمة في جهود الإغاثة من الزلزال.
وقالت الولايات المتحدة التي تربطها علاقات متوترة بالجيش في ميانمار وفرضت عقوبات على مسؤولين فيه، منهم مين أونج هلاينج، إنها ستقدم بعض المساعدة.