الثورة نت/
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة هي حليف الجماعات الإرهابية في جميع أصقاع الأرض.

وقال كنعاني في كلمة ألقاها بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب: إن إيران لن تنسى أبدا جرائم الولايات المتحدة ضد الجمهورية الإيرانية .

وأضاف كنعاني: “الهجمات المميتة التي شنتها الولايات المتحدة على سكان المنطقة العزل، والضربات التي استهدفت تجمعات الناس خلال الاحتفالات، وجرائم الشركة العسكرية الخاصة الأمريكية “بلاك ووتر” في العراق، واغتيال الفيزيائيين النوويين في إيران بالتعاون مع جهاز الاستخبارات الصهيوني “الموساد”، وإسقاط الطائرة الإيرانية المدنية في منطقة الخليج، ما هي إلا جزء من القائمة الطويلة للجرائم الأمريكية التي لن تنساها لا إيران ولا دول المنطقة أبدا “.

وتابع: “تمزقت الأقنعة منذ زمن طويل عن وجوه الغربيين، وعلى رأسهم النظام الأمريكي الداعم الرئيسي للإرهاب وتحديدا الجماعة الإجرامية في تل أبيب، والدولة الوحيدة في العالم التي ألقت قنابل نووية على المدنيين “.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترمب يعيّن ويتكوف للتعامل مع ملف إيران: دبلوماسية أم ضغوط؟

23 يناير، 2025

بغداد/المسلة: في خطوة جديدة تتعلق بالملف الإيراني، كلف الرئيس الأميركي دونالد ترمب مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بالإشراف على الملف الإيراني، ليتم وضعه في قلب المساعي الأميركية لتغيير سياستها تجاه طهران.

ويشير هذا التكليف إلى أن إدارة ترمب قد تكون بصدد إجراء اختبار دبلوماسي جديد قبل اتخاذ قرارات أكثر حدة قد تشمل تكثيف الضغوط على إيران.

تولى ويتكوف دوراً مهماً في جهود السلام في غزة، ويُعتبر تعيينه إشارة إلى نية إدارة ترمب التركيز على الحلول الدبلوماسية.

و بينما يظل ملف غزة في قلب مهامه، يبدو أن التركيز الأميركي الجديد يتجه نحو إيجاد طرق للتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وفي هذا السياق، يعين ترمب أيضاً مورغان أورتاغوس، الناطقة السابقة باسم وزارة الخارجية، ليشغل دور نائب ويتكوف، ما يسلط الضوء على الدور المتنامي للدبلوماسية الأميركية في إدارة الملف الإيراني.

مساعدو ترمب كانوا قد أشاروا إلى أن الإدارة تبقي المجال مفتوحاً لتجنب التصعيد مع إيران.

و من هنا، قد يكون الهدف هو فحص الفرص الدبلوماسية قبل اتخاذ أي خطوة عسكرية قد تقود إلى مواجهة مباشرة.

ويُذكر أن المسؤولين في واشنطن يتوقعون أن يسعى ويتكوف لمعرفة مدى إمكانية الوصول إلى تسوية دبلوماسية مع طهران، ما قد يمهد الطريق لمرحلة من المفاوضات قد تبقى حتى الآن غامضة.

و على الرغم من ذلك، تظل هناك شكوك حيال هذا التحول في السياسة الأميركية، إذ أثار بعض صقور إيران في الكونغرس قلقهم بشأن التباطؤ في الضغط على طهران، مشيرين إلى أن بعض التعيينات الأخيرة قد تشير إلى تبني سياسة أكثر ليونة تجاه إيران.

و كانت الولايات المتحدة قد سحبت في عهد ترمب من الاتفاق النووي في 2018، وتبنّت سياسة “الضغوط القصوى” ضد إيران، ما أثار الكثير من الجدل حول جدوى هذه السياسة وفعاليتها في الحد من الأنشطة النووية الإيرانية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلق على ضرب المنشآت النووية الإيرانية.. وجه دعوة لـ إسرائيل
  • ترمب يعيّن ويتكوف للتعامل مع ملف إيران: دبلوماسية أم ضغوط؟
  • ترامب: الولايات المتحدة ستكون قريبا أقوى وأغنى
  • ناريشكين: الولايات المتحدة تتقهقر تدريجيا وتفقد السيطرة على الأمور
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إيران إلى التخلي عن الأسلحة النووية
  • عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة.. سقوط وفيات وإغلاق مطارات
  • إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟
  • اليوم.. قطار منتخب مصر يتحدى الإصابات ويصطدم بأيسلندا فى الدور الرئيسي لمونديال اليد
  • اليوم التاسع من بطولة العالم لكرة اليد.. مواجهات قوية ضمن الدور الرئيسي
  • الصحة العالمية تدعو الولايات المتحدة إلى العدول عن قرار الانسحاب من المنظمة