أستاذ علوم سياسية: الاستفزازات بين إسرائيل وحزب الله متبادلة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الدكتور هايل ودعان الدعجة، أستاذ العلوم السياسية، إن الاستفزازات متبادلة بين الطرف الإسرائيلي وحزب الله، لكن لا يعتقد أن أي طرف منهما جاد في توجيه ضربة تأخذ معنى الحرب أو الدخول في حرب من كلاهما، وإنما هو أسلوب ينطوي على محاولة لإيصال رسالة ذات مغزى له علاقة بالردع، بالتالي جعل الطرف الآخر يعيد حساباته إذا ما فكر في توجيه أي ضربة.
وأضاف "الدعجة"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن الأصل هو أن الكيان الإسرائيلي ينتظر ردا من حزب الله على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والرجل الثاني لحزب الله فؤاد شكر، لكن أن تصل إلى أخذ رد استفزاز من هنا وهناك لربما يؤشر بأنه موضوع توجيه ضربة من أي من الطرفين لربما يكون غير متوقع.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة من مصلحتها توسيع رقعة الحرب والتصعيد، في المقابل هناك أطراف عديدة سواء على المستوى السياسي في الكيان الإسرائيلي بالداخل وعائلات المحتجزين الإسرائيليين والولايات المتحدة كل ذلك ليس له أي مصلحة في التصعيد أو توسيع نطاق هذه الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله اسماعيل هنية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة في قطاع #غزة اليوم الأربعاء ارتفاع #حصيلة #ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 51.305 شهيدا و117.096 مصابا، منذ بدء #الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وجاء في التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة “وصل مستشفيات قطاع غزة 39 شهيدا بينهم #شهيد واحد تم انتشالة من تحت الأنقاض، إلى جانب 105 إصابات خلال الساعات الـ24 الماضية”.
وأشار البيان إلى أن “️ #حصيلة_الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 1.928 شهيدا و5.055 إصابة”.
مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. تهجير قسري معلن تحت عنوان “الهجرة الطوعية” وصمت دولي يصم الآذان 2025/04/23وأضافت الوزارة: “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأهابت “بذوي شهداء ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة”
هذا واستأنفت إسرائيل في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.