«مسك» توقِّع اتفاقية رعاية مع بنك الرياض لتمكين الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
وقَّعت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" اتفاقية رعاية مع بنك الرياض، بهدف تمكين المُستفيدين من برامج المؤسسة ومجتمع مسك لروَّاد الأعمال، حيث تعكس الاتفاقية شراكة نوعية في إطار الدور المجتمعي للجهتين، ودعم وتمكين الشباب وتسريع نمو وتوسع الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ووقَّع الاتفاقية عن مؤسسة محمد بن سلمان؛ الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدكتور بدر بن حمود البدر، وعن بنك الرياض، الرئيس التنفيذي نادر بن سامي الكريَّع.
وثمّن الدكتور بدر البدر ، شراكة المؤسسة الاستراتيجية مع بنك الرياض؛ مشيراً إلى أن هذه الشراكة تعكس رؤية "مسك" في تعزيز قدرات الشباب الريادي وتمكينهم لتحقيق تأثير إيجابي ومُستدام في المجتمع، كما تُسهم في بناء مستقبل زاهر لريادة الأعمال في المملكة وتُعزِّز الابتكار والإبداع".
من جهته أعرب الكريّع، عن الاعتزاز بهذه الشراكة التي تهدف إلى تمكين رواد الأعمال من الشباب السعودي، الذين يشكلون ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني. وأضاف "يسعى بنك الرياض من خلال هذه الاتفاقية إلى المساهمة في توفير بيئة حاضنة للابتكار وداعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر".
وأكد أن دعم الشباب وتمكينهم هو استثمار في مستقبل الوطن، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة ستوفر للشباب السعودي الدعم والتدريب والتوجيه لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة وشركات قوية ومستدامة".
وتشمل مجالات الاتفاقية رعاية بنك الرياض لورش العمل في برامج المؤسسة ومجتمع مسك لروَّاد الأعمال، وترشيح مجموعة من مستفيدي الضمان الاجتماعي للاستفادة من البرامج، وكذلك الاستفادة الحصرية من مخرجات برامج مجتمع مسك لروَّاد الأعمال، واستقطاب البنك للقدرات التي تُمكِّنها المؤسسة من خلال برامجها المُتنوعة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية بنك الرياض أخر أخبار السعودية بنک الریاض
إقرأ أيضاً:
مدير مركز دراسات: الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا محاولة للسيطرة على كل موارد كييف
قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للدراسات، إنّ اتفاقية المعادن بين أوكرانيا والولايات المتحدة، جاءت نتيجة ضغط كبير من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أسهم في خلق حالة من الفوضى العالمية، مشيراً إلى أن هذا الضغط لا يؤثر فقط على الدول الأضعف مثل أوكرانيا ولكن يمتد أيضاً ليشمل القوى الكبرى مثل الصين وأوروبا، وأنّ الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا بمثابة السيطرة على كل موارد كييف.
وأضاف ملحم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الولايات المتحدة قدمت تنازلاً بسيطاً في هذا الاتفاق، حيث تم تضمين الأسلحة والمساعدات العسكرية التي قدمتها للجانب الأوكراني كجزء من رأس مال الصندوق الذي تم الاتفاق عليه.
وذكر، أنه رغم هذه التنازلات، تبقى روسيا الدولة الأقوى في النزاع، والتي تتفاوض بحذر مع الولايات المتحدة لتحقيق مكاسب استراتيجية، خاصة في ظل الحاجة المستمرة لتوقف الحرب من أجل تحقيق مصالحها الاقتصادية في أوكرانيا.
روسيا تتحكم في مسار الحرب.
وفيما يتعلق بموقف روسيا، أشار ملحم إلى أن روسيا، بقيادة الرئيس بوتين، لا تستجيب بسهولة للضغوط الأمريكية أو أي محاولات ابتزاز، بل تتبع استراتيجية متقنة لإبقاء الحرب تحت سيطرتها.
ولفت إلى أن بوتين قد يستخدم الهدن المؤقتة كأداة للمناورة، مع العلم أنه لا يهدف للسلام في هذه المرحلة، بل للحصول على "استراحة" لالتقاط الأنفاس في الحرب.