الثورة نت/..
اعترف أهارون حاليفا رئيس شعبة الاستخبارات في جيش العدو الصهيوني “أمان” بعد إنهاء مهامه بسبب الإخفاق يوم السابع من أكتوبر قائلا : “سأحمل مرارة السابع من أكتوبر طيلة حياتي “.

وقال حاليفا: “لم ننجح في مهمتنا في السابع من أكتوبر بتوفير إنذار للحرب”.

وأضاف: إنّ استقالتي من منصبي هي تحقيق لتحمل المسؤولية المتوقعة .

وأعلن حاليفا تحمّله المسؤولية الكاملة لفشل “أمان” في أحداث السابع من أكتوبر .

ولفت إلى أنّ ” توسع المعركة ما زال قائما وهذا يتطلب جيشا وشعبة استخبارات قويين “.

وختم تصريحاته بالتأكيد على أنّه ” يجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية لمعرفة أسباب وقوع الحرب والتأكد أن ما حصل لن يتكرر “.

وكانت إذاعة الجيش الصهيوني أفادت بإنهاء رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” أهارون هاليفا مهامه اليوم الأربعاء، بعد أربعة أشهر من إعلان استقالته من منصبه .

ويعد هاليفا من أول الشخصيات العسكرية الصهيونية التي أعلنت عن استقالتها من منصبها على خلفية إخفاقات السابع من أكتوبر الماضي “طوفان الأقصى “.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السابع من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

زيارة مثيرة.. هل سلم رئيس المخابرات الخارجية الفرنسية نفسه للجزائر؟

نشر موقع "المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات" تقريرًا سلط خلاله الضوء عن الزيارة السرية التي أداها رئيس الاستخبارات الفرنسية الخارجية نيكولا ليرنر في 13 كانون الثاني/يناير من العام الماضي إلى الجزائر مصحوبًا بوفد لإجراء محادثات مع رئيس جهاز المخابرات الخارجية الجزائري العميد  موساوي رشدي فتحي.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن زيارة رئيس جهاز المخابرات الفرنسية إلى الجزائر عقدت في ظل "أزمة دبلوماسية غير مسبوقة" بين البلدين.

ويضيف الموقع أن أزمة العلاقات الجزائرية الفرنسية ازدادت حدة في تموز /يوليو الماضي على إثر قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، الأمر الذي أثار غضب الجزائر، التي تظل أكبر داعم وراعٍ إقليمي لجبهة البوليساريو.

وفي سياق تطور الأزمة نفذت فرنسا سلسلة اعتقالات بحق مؤثرين جزائريين على أراضيها في الأيام الأخيرة. فيوم الجمعة الماضي؛ اعتقلت السلطات في ليون المدونة البالغة من العمر 50 عاما من أصل فرنسي جزائري، صوفيا بنلمان، بتهمة "نشر تهديدات" ضد فرنسا. وفي وقت سابق، تم اعتقال المدونين زازو يوسف وعماد تان تان في بريست وغرونوبل "بسبب الدعوة إلى شن هجمات إرهابية والتحريض على الكراهية".

وتأتي احتجاجات المدونين الجزائريين المناهضة لفرنسا على خلفية الاتهامات التي وجهتها السلطات الجزائرية نهاية العام الماضي لأجهزة الاستخبارات الفرنسية، التي - وفقًا لما ذكره موقع برلمان.كوم المقرب من الاستخبارات الخارجية الجزائرية - كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية على أراضي الجزائر.

ووفقًا للسلطات الجزائرية، كانت وكالة الاستخبارات الخارجية الفرنسية تعمل على تجنيد إرهابيين جزائريين سابقين من أجل زعزعة استقرارها. في الأثناء، استدعت الجزائر السفير الفرنسي ستيفان روماتي في 12 كانون الأول/ ديسمبر إلى مقر وزارة الخارجية مبلغة إياه أن باريس متهمة بالتورط في مؤامرة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.


وترويجًا للرواية، عرضت القناة الوطنية الجزائرية وقناة الجزائر الدولية فيلمًا وثائقيًا زُعم فيه أن "خطة ماكيافيلي" الفرنسية أحبطت من قبل أجهزة الأمن الجزائرية. في الفيلم الوثائقي الذي عُرض على التلفزيون الجزائري، تم تقديم شهادة رجل يبلغ من العمر 35 عامًا، كان في السابق مقاتلًا في تنظيم الدولة، وقد قضى ثلاث سنوات في السجن في الجزائر. ووفقًا له، في سنة 2022 تواصلت معه الجمعية الفرنسية "أرتميس"، ثم دبلوماسي فرنسي زعم أنه ضابط في جهاز الاستخبارات الفرنسية طلب منه التوجه إلى النيجر، والتواصل مع المتطرفين الإسلاميين في الجزائر وجمع معلومات سرية، بما في ذلك عن أنظمة المراقبة ودوريات الشرطة، كما كلفه بتشكيل مجموعة إرهابية من رفاقه في السجن لتنفيذ هجمات في الجزائر.

ووجِّهت اتهامات خطيرة الى السفير الفرنسي في الجزائر تتعدى حدود مجرد ارتكاب "أفعال خطيرة للغاية"  وتصل الى الرغبة في إلحاق الضرر الكبير بالجزائر.

وأوضح نيكولا ليرنر بشكل غير مباشر أن الاستخبارات المضادة الجزائرية كانت تتوقع تصعيد الأنشطة التخريبية من جانب جهاز الاستخبارات الفرنسي. في بداية سنة 2023، كتبت مجلة "ليكسبريس" أن نيكولا ليرنر اشتكى خلال محادثة مع مسؤول رفيع المستوى في وزارة الداخلية من نقص تدفق المعلومات من مصادره الجزائرية مشيرا إلى ضرورة توسيع وتنشيط شبكات الجواسيس هناك.

وذكر الموقع أنه خلال رئاسة ماكرون، عانت وكالة الاستخبارات الخارجية الفرنسية من سلسلة من الإخفاقات المستمرة واتضح أن الدبلوماسي المخضرم بيرنار إيمي غير مناسب لرئاسة جهاز الاستخبارات الفرنسية بسبب الفشل في معالجة العديد من المسائل، مما دفع لتعيين نيكولا ليرنر خلفًا له.

في المقابل، تتجنب وسائل الإعلام الفرنسية التطرق إلى نتائج زيارة نيكولا ليرنر السرية إلى الجزائر. وبالنظر إلى المنشورات في الصحافة الجزائرية، يبدو أن الزيارة كانت بمثابة اعتراف بالخطأ، لا سيما في ظل حاجة فرنسا إلى النفط الجزائري. لهذا السبب أرسل ماكرون صديقه المقرب للاعتذار من السلطات الجزائرية.

وفي كتاب يحمل عنوان "أين اختفى جواسيسنا؟"، يعترف الصحفيان الفرنسيان إيريك بيليتيه وكريستوف دوبوا أن افتقار الموظفين الى الاحترافية، والمناورات المشبوهة من قبل إدارة وكالة الاستخبارات الخارجية الفرنسية وتجاهل التدابير الأساسية لحماية المعلومات السرية كانت السبب وراء الفشل المدوي لوكالة الاستخبارات الخارجية الفرنسية.

تعليقًا على هذا الكتاب، اعترف  مدير الاستخبارات الخارجية الفرنسية الأسبق آلان شويه في مقابلة جمعته مع صحيفة لو باريزيان الفرنسية قائلاً: "نحن لا نزال نعيش في فرنسا وفقًا لمنطق قبائل الغال"، مشيرًا إلى غياب التعاون بين أجهزة المخابرات الفرنسية، متجاهلا الحقائق المتعلقة بسوء التصرف المهني وغيرها من الأسرار التي كانت تخفيها المخابرات الخارجية الفرنسية التي كانت تعرف بـ نفوذها.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

مقالات مشابهة

  • باحث: تداعيات زلزال 7 أكتوبر لا تزال تهز الداخل الإسرائيلي (فيديو)
  • بسبب الفشل أمام “طوفان الأقصى”.. موجة من الاستقالات تضرب قيادة جيش العدو الصهيوني
  • باحث في العلاقات الدولية: الضفة الغربية مستهدفة من إسرائيل قبل أحدث 7 أكتوبر
  • إعلام عبري: رئيس الاستخبارات العسكرية مهدد بالإقالة
  • خبير شؤون إسرائيلية: السابع من أكتوبر خطوة للتغيير في دولة الاحتلال
  • إسرائيل.. هاليفي يقر بالمسؤولية عن فشل 7 أكتوبر : عار يلاحقني طوال حياتي
  • زيارة مثيرة.. هل سلم رئيس المخابرات الخارجية الفرنسية نفسه للجزائر؟
  • استقالة رئيس أركان جيش العدو الصهيوني هرتسي هليفي
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن استقالته رسميًا
  • الجيش الإسرائيلي يواجه تبعات فشل السابع من أكتوبر: استقالات تعصف بالقيادة وهاليفي يتحمل المسؤولية