محافظ أسيوط يُوجه بوضع خطة طوارئ لتأمين المنشآت ضد الكوارث
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
ترأس اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، اليوم الأربعاء، اجتماع اللجنة الاستشارية للسلامة والصحة المهنية، المشكلة بقرار وزير العمل رقم 152 لسنة 2003 بحضور الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والمهندسة فاطمة إبراهيم سكرتير عام المحافظة.
فى بداية الاجتماع قدم المحافظ، الشكر لأعضاء اللجنة، مؤكدًا على أهمية السلامة والصحة المهنية، وما توليه الدولة والقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي من اهتمام في هذا الملف وتأكيده على قيام وزارة العمل بإعداد استراتيجية وطنية متكاملة للعمل على نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وضمان تحقيق اشتراطاتها وتأمين بيئة العمل بين أصحاب الأعمال والعمال لضمان حماية كافة المواطنين، عمالًا وأصحاب عمل وجمهورًا، وإعداد حملات توعوية لأصحاب العمل حول الالتزام بالسلامة والصحة المهنية، هذا وقد تم عرض السياسات العامة للسلامة والصحة المهنية للمحافظة، وعرض الإمكانيات المتاحة لمواجهة الأزمات الكوارث وتنفيذ خطة الطوارئ،
كما قام وكيل وزارة العمل، بعرض إمكانيات المديرية، وما تقدمه من خدمات لمواجهة الكوارث والأزمات، وتم مناقشة مشاكل السلامة والصحة المهنية، والتأكيد على أهمية تأمين بيئة العمل، ومعوقات التطبيق في المنشآت الحكومية.
وأكد المحافظ، خلال الاجتماع على ضرورة إعداد خطة طوارئ لتأمين المنشآت ضد الكوارث الطبيعية والصناعية، وتقديم تقرير معتمد من إدارة الحماية المدنية يفيد تأمين المنشأة ضد الحرائق، وتشكيل جهاز للسلامة والصحة المهنية لتطبيق سياسة المنشأة فى هذا المجال، مُشيرًا إلى أنه على الجميع التمسك بمبدأ «الوقاية خيرٌ من العلاج»، و كلف أبو النصر بتشكيل لجنة للسلامة والصحة المهنية في المنشآت التي يعمل بها 50 عاملًا فأكثر للإشراف على وضع السياسة العامة ومتابعة تنفيذها، مع تدريب أعضاء الجهاز واللجنة على تلك الأعمال.
وأشار محافظ أسيوط، إلى أهمية نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وتوعية جميع العاملين في المنشآت في هذا المجال، من خلال عقد الندوات والمبادرات والملتقيات وأساليب السلامة والصحة المهنية.
ومن جانبه أكد على سيد، وكيل وزارة العمل، على ضرورة التزام أصحاب المنشآت بمدى تطبيق السلامة والصحة المهنية للحفاظ على أرواح العاملين وعلى الممتلكات العامة والخاصة، وأعلن أنه لأول مرة تعقد اللجنة الاستشارية برئاسة اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، مؤكدًا أنه سيتم عقدها كل ثلاثة شهور على الأقل لعرض كل المشاكل التي تعانى منها المحافظة، وكيفية التغلب عليها، ودور كل مديرية وكل جهة لتقديم الدعم المناسب، مشيرًا إلى أهمية تطبيق اشتراطات الحماية المدنية، والدور الذي تقدمه لخدمة المواطن في هذا المجال.
وأعلن اللواء وفيق فوزي مدير الحماية المدنية، عن استعداده لتقديم كافة أوجه الدعم والتعاون مع جميع الجهات، وفى نهاية الاجتماع أعلن محافظ الإقليم توصيات اللجنة وأهمهما، وضع تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي في مجال السلامة والصحة المهنية كخطة عمل لمديرية العمل، والتزام المنشآت ذات الكثافة العمالية والخطرة بأقصى درجات السلامة، واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن الحماية والوقاية من جميع المخاطر، مع تكثيف التوعية، ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وتنفيذ المبادرات فى هذا المجال.
كما أوصت اللجنة بوضع متطلبات تنفيذ خطة الطوارئ، وتوفير الحماية المدنية في الخطط الاستثمارية للمديريات والمصالح الحكومية من أجل تطبيق تلك الاشتراطات، والتزام المنشآت الحكومية والخاصة بتطبيق الاشتراطات، مع وضع الضوابط التي تضمن اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تقليل المخاطر وذلك في ضوء إعداد الرسومات الهندسية.
وعلى هامش اجتماع اللجنة قدم على سيد وكيل وزارة العمل، درع المديرية، للواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط تقديرًا لجهوده المخلصة والدؤوبة في هذا الملف، كما قدم أحد أصحاب المصانع درعا خاصا لمحافظ الإقليم.
شهد الاجتماع، مديري مديريات الصحة، والتربية والتعليم، والطرق والنقل، والإسكان، والتضامن الاجتماعي، والتأمينات الاجتماعية، والزراعة، والطرق والكباري، المهندس ماجد الكردى مدير المنطقة الجغرافية البترولية بأسيوط، ووكيل وزارة الكهرباء، ومدير جهاز شئون البيئة، وممثل وزارة الصناعة وقطاع الأعمال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط الصحة المهنية وزارة العمل اللجنة الاستشارية السلامة والصحة المهنیة للسلامة والصحة المهنیة الحمایة المدنیة وزارة العمل محافظ أسیوط هذا المجال فی هذا
إقرأ أيضاً:
السودان: مطالبة بخطة طوارئ عاجلة لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي
مشروع الجزيرة وسط السودان يعاني أربع مشكلات رئيسية تقف حائلاً أمام نجاح الموسم الصيفي- وفق بيان لمؤتمر الجزيرة.
مدني: التغيير
طالبت اللجنة الزراعية بمنظمة مؤتمر الجزيرة- كيان طوعي بوسط السودان، الجهات المسؤولة بالإسراع في وضع خطة طوارئ لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي، وأحصت عدداً من التحديات التي تقف حائلاً أمام نجاحه.
وقالت اللجنة في بيان اليوم السبت، إن مشروع الجزيرة والمناقل تعرض في السنوات الأخيرة إلى الكثير من المشاكل التي أقعدت أكبر مشروع زراعي في أفريقيا والشرق الأوسط عن الدور الذي يلعبه في الحياة الاقتصادية للبلاد.
وأضافت أن المشكلات تنوعت بين الإهمال في أحيان وأزمات التمويل التي ظلت أكبر العقبات التي اعترضت نجاح المشروع في عروتيه الصيفية والشتوية.
ونوهت إلى الأهمية العظمى لمشروع الجزيرة وامتداد المناقل بالنسبة لأهل السودان قاطبة، ولمواطني ولاية الجزيرة على وجه الخصوص، “فهو الحبل السري الذي يمدّهم بأسباب الحياة، حيث يعتمد غالب السكان على زراعة وفلاحة الأرض”.
تحديات رئيسيةوأوضحت اللجنة أنها تضم العديد من الخبراء الذين عملوا لسنوات طويلة بالمشروع ومنهم أصحاب المصلحة الرئيسية من مرشدين ومزارعين وملاك، وأنهم عكفوا جميعاً على توضيح التحديات الراهنة التي تواجه المشروع والتي تقف حائلاً أمام نجاح الموسم الصيفي.
وبحسب اللجنة تمثلت التحديات في أن نظام الرّي بالمشروع يعاني من انقطاع الصيانة الدورية، والوقائية، لمدة عامين، وبذلك أصبح يحتاج إلى صيانة اسعافية عاجلة، لتمكين المساحات المستهدفة بالزراعة من الرّي.
وأضافت أن المشروع فقد آليات الهندسة الزراعية بنسبة تفوق الـ70% من قوتها، وما تبقى منها تمت سرقته ونهبه جزئياً، لذلك يحتاج الموسم الصيفي لآليات لهندسة الأراضي الزراعية.
وثالثاً تقف مسألة توفير البذور كتحدّي أمام العروة الصيفية، حيث كان المشروع يعتمد على توفير البذور المحسّنة والمجازة من قبل مجموعة من الشركات، والتي فقدت في معظمها مخزونها من البذور، ولم تتمكن من إنتاج بذور كافية تغطي مساحة المشروع، خاصّة في عينات الذرة كمحصول أمن غذائي، والقطن كمحصول نقدي.
وتابع البيان: رابعاً تقف بقية مدخلات الإنتاج الزراعي من أسمدة ومبيدات كتحدّي آخر أمام الموسم الصيفي بالمشروع، فلم تفتح أي جهة حتى الآن اعتمادات لاستيراد الأسمدة، مثلما كان يحدث قبل بداية الموسم.
وزاد: أما فيما يتصل بمبيدات الحشرات والحشائش فهي من المعضلات الكبيرة التي تواجه الموسم الصيفي، فالشركات الوكيلة تحتاج في العادة إلى ستة أشهر قبل بداية الموسم حتى تتمكن من تصنيع المبيدات المطلوبة.
مناشدةوأشارت اللجنة إلى المعاناة الكبيرة التي ظل يعانيها مزارع مشروع الجزيرة في السنوات الماضية والتي تضاعفت وتعاظمت عقب اجتياح الدعم السريع للولاية وعمليات النهب والسلب والسرقة التي طالت كل أرجاء الولاية “مما أفقد إنسانها كل مدخراته برغم قلتها والتي ظل يكافح بها عناء الحياة وأزمات البلاد الاقتصادية، كما لا يمكننا نسيان أنه لازال العديد من مواطني الولاية نازحين في بعض مناطق البلاد ولاجئين في دول الجوار”.
وناشدت اللجنة، الجهات المسؤولة وعلى رأسها مجلس السيادة، وزارة المالية، وكل المؤسسات العامة والخاصة ذات الصلة بالشأن الزراعي، للإسراع في وضع خطة طوارئ لإنقاذ الموسم الصيفي وتوفير جميع مطلوباته وتقديم كل المعينات الضرورية للمزارعين.
وأعلنت اللجنة الزراعية لمؤتمر الجزيرة استعدادها التام للتعاون والتنسيق وتقديم كل المساعدات اللازمة.
الوسومالتمويل الدعم السريع السودان العروة الصيفية مؤتمر الجزيرة مجلس السيادة مشروع الجزيرة وزارة المالية