تسبب الجفاف الشديد في تعرض أكبر غابة استوائية في العالم خلال الأسابيع الأخيرة إلى حرائق ضخمة، غطت سحب دخانها الكثيفة مدينة بورتو فاليو في منطقة الأمازون البرازيلية، ما أدى إلى حالات صعوبة في التنفس لدى السكان.
وتقول تايان مورايس، وهي معلمة في المنطقة: "نجد صعوبة في التنفس، الدخان يخنقنا، وعلينا شرب الكثير من الماء وتشغيل جهاز الترطيب".


وأبلغت أختصاصي الأمراض المعدية أنطونييتا فيريرا، من مستشفى للأطفال في بورتو فاليو، عن "ارتفاع في نوبات الربو والإصابات بالالتهاب الرئوي أو التهاب الجيوب الأنفية".

مستوى الجسيمات الدقيقة

وبلغ مستوى الجسيمات الدقيقة في هذه المدينة التي يسكنها 460 ألف نسمة بالقرب من الحدود مع بوليفيا، 56,5 ميكروجرام لكل متر مكعب، أي أكثر من الحد الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية بـ11 مرة.

أخبار متعلقة مقتل 3 إرهابيين خلال عملية أمنية جنوب غرب باكستانكوت ديفوار تسجل وفاة و27 إصابة بجدري القرود

استمرار جهود الإطفاء.. #تركيا تعلن السيطرة على معظم #حرائق_الغابات#اليومhttps://t.co/rykwHNY4Lv— صحيفة اليوم (@alyaum) August 19, 2024


كما سُجل في بورتو فاليو عاصمة ولاية روندونيا في شمال غرب البرازيل، أسوأ مؤشر لجودة الهواء بين المدن الكبرى في البلاد.
واكتست سماء بورتو فاليو وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، باللون الرمادي الداكن، وبدت مغطاة بالضباب الكثيف بسبب دخان حرائق الغابات، ما حجب إمكانية تمييز المباني البعيدة التي عادة ما تكون مرئية بوضوح.

عمليات حرق غير القانونية

وأطلقت حكومة الولاية حملة عبر الإنترنت تدعو فيها السكان إلى الإبلاغ عن عمليات الحرق غير القانونية، إذ سجلت ولاية روندونيا الشهر الماضي أسوأ شهر منذ 19 عامًا من حيث عدد حرائق الغابات، مع 1618 بؤرة حريق.
ومنذ مطلع العام حتى 19 أغسطس الحالي، ارتفع عدد الحرائق بنسبة 87% مقارنة بعام 2023 في منطقة الأمازون البرازيلية التي تشهد جفافا شديدًا منذ أشهر.

“تركيا” تعلن حالة الطوارئ في 5 ولايات لمواجهة حرائق الغابات https://t.co/kERjBvSRgJ— صحيفة خبر اليوم (@kabrday2) August 17, 2024


وعانت مدن أخرى في المنطقة انتشار الدخان في الأسابيع الأخيرة، مثل ماناوس أكبر مدينة في منطقة الأمازون، وأوصت هيئة الصحة العامة "فيوكروز" بوضع الكمامات الواقية عند الخروج إلى الشارع.

موقع غابات الأمازون

وأشارت السلطات في ولاية روندونيا إلى أن الدخان الذي يغطي عاصمتها يأتي أيضًا من الحرائق في بوليفيا غربًا، ومن ولاية أمازوناس المجاورة شمالا.
وقال كاي آيريس رئيس مركز الإدارة التشغيلية لحماية الأمازون في بورتو فاليو: "نظرًا إلى موقعنا في وسط القارة، فإن الدخان يبقى هنا لفترة أطول".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الأمازون البرازيلية حرائق الغابات صعوبة في التنفس آثار حرائق الغابات حرائق الغابات

إقرأ أيضاً:

استطلاعات رأي: 3 ملايين إسرائيلي يعانون من الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة

أزمة جديدة تواجه دولة الاحتلال، كشفت عنها استطلاعات الرأي التي آجرتها منظمات إسرائيلية، وهي أن نحو 3 ملايين إسرائيلي يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة، الاكتئاب، والقلق دون الحصول على العلاج اللازم، وفق تقرير نشره موقع القاهرة الإخبارية.

أمراض نفسية تجتاح الشعب الإسرائيلي

وقال تقرير حديث صادر عن مراقب الدولة الإسرائيلي، الذي كشف عن إخفاقات كبيرة في تعامل الحكومة ووزارة الصحة مع التداعيات النفسية للحرب وأحداث 7 أكتوبر.

أظهر استطلاع أجراه مكتب مراقب الدولة في أبريل 2024 أن ثلث السكان البالغين في إسرائيل يعانون من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة أو اكتئاب متوسط إلى شديد، بينما أبلغ 21% عن أعراض القلق.

وارتفع عدد المعرضين لهذه الاضطرابات من 520 ألف شخص في مارس 2024 إلى نحو ثلاثة ملايين حالياً، مع توقعات بوصول عدد الذين يعانون من ضعف وظيفي كبير إلى 680 ألفاً في المستقبل القريب، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية.

فشل حكومة الاحتلال

ورغم الارتفاع الهائل في عدد المرضى النفسيين، لم يتلق 900 ألف شخص العلاج بسبب طول فترات الانتظار، التي تصل في المتوسط إلى 6.5 أشهر في عيادات الصحة النفسية.

وبالنسبة للنازحين، تلقى 11% فقط منهم الرعاية النفسية خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب، فيما يعاني 39% من أطفال سديروت من القلق والتوتر؛ لكن 4% فقط منهم حصلوا على الدعم النفسي حتى مارس 2024.

ولم تستعد وزارة الصحة الإسرائيلية للأزمة النفسية، واعتمدت على متطوعين دون إشراف أو توثيق رسمي، كما لم تُحدث خطط الطوارئ منذ 2001 ولم تضع تدابير لضمان تقديم خدمات نفسية خلال عمليات الإخلاء الجماعي.

ورغم تخصيص 2.3 مليار شيكل لقطاع الصحة النفسية في 2024-2025، فشلت وزارة الصحة في تحسين الخدمات أو تقليل فترات الانتظار، ولم تضع مؤشرات لقياس نجاح إنفاق الميزانية؛ ما أدى لاستمرار معاناة المرضى دون علاج.

انتشار الأسلحة وسط الأزمة النفسية

وخلال الأزمة النفسية التي تجتاح الشعب الإسرائيلي، زاد عدد طلبات تراخيص الأسلحة إلى 350 ألفاً خلال العام الأول من الحرب، في ظل إصلاحات قادها إيتمار بن غفير، بينما تراجعت نسبة الفحوص النفسية المطلوبة للحصول على السلاح من 10% عام 2020 إلى 3% فقط في 2023-2024، ما يثير مخاوف من حصول مرضى نفسيين على أسلحة بسهولة.

مقالات مشابهة

  • إجراءات الوقاية من حرائق المخازن منعا لاندلاع النيران
  • الشيخ السبر: استنشاق الدخان أثناء الصيام لا يفطر إلا بالتعمد .. فيديو
  • بالفيديو .. شاهد الصواريخ التي ألقيت على غزة في منطقة واحدة ولم تنفجر
  • التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها
  • أهالي القرى الحدودية يواجهون صعوبة في الوصول الى منازلهم المدمرة
  • تعرف على المواقع التي رفض الاحتلال الانسحاب منها جنوب لبنان (شاهد)
  • زيارة مفاجئة إلى العالم الخارجي.. أحد السكان الأصليين في الأمازون قاده فضوله خارج قبيلته فماذا وجد؟
  • روبرت دي يخنق زميلته على الهواء... والجمهور في حيرة
  • عاجل.. فيضانات وانهيار سد في أمريكا وإعلان ولاية كنتاكي منطقة كوارث (فيديو)
  • استطلاعات رأي: 3 ملايين إسرائيلي يعانون من الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة