«التربية» تجري تحديثا على التقويم الأكاديمي للعام الدراسي القادم 2023-2024
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم إدخال تحديث على التقويم الأكاديمي للعام الدراسي القادم 2023-2024، حيث شمل هذا التحديث تحديد الأيام المخصصة للاختبارين القبلي (Pre-test) والبعدي (Post-test) لطلبة المرحلة الثانوية لقياس مهارات اللغة الإنجليزية (IELTS). ويمكن الحصول على التقويم الأكاديمي المحدث عبر موقع وزارة التربية والتعليم (www.
وحدد التقويم الأكاديمي للعام الدراسي القادم الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر 2023 لإجراء الاختبار القبلي، والفترة من 5 إلى 9 مايو 2024 لإجراء الاختبار البعدي، في حين ستشهد الفترة بين الاختبارين تدريباً للطلبة على جميع المهارات الأربع التي يغطيها هذا الاختبار.
ويهدف الاختبار القبلي إلى معرفة مستويات الطلبة في أهم مهارات اللغة الإنجليزية قبل إخضاعهم لعمليات التدريب على المهارات المطلوبة، بينما يهدف الاختبار البعدي إلى معرفة مدى التقدم الذي حققه الطلبة في هذه المهارات بعد الخضوع إلى التدريب اللازم عليها.
وسيشهد العام الدراسي القادم إعطاء جميع الطلبة المشاركين في هذه الاختبارات تقارير حول نتائجهم في الاختبارين، حيث قامت وزارة التربية والتعليم في العام الماضي بإعلان النسب العامة للنتائج على مستوى جميع المدارس الثانوية في شهري فبراير ومايو 2023م.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الدراسی القادم
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» و«التربية والتعليم» تطلقان مبادرة «مصلّى مدرستنا»
أبوظبي: «الخليج»
أطلقتِ الهيئةُ العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مبادرة «مصلّى مدرستنا» الذي يستهدف تنشيط دور المصلّيات المدرسية، بإعمارها بالفعاليات الثقافية والمحاضرات الدينية، التي ترسخُ في نفوس الطلبة القيمَ السمحة وتعزز فيهم القيم الوطنية والمجتمعية.
وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، إن إطلاق المبادرة يأتي في إطار تعزيزِ التعاون والتنسيق بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم لتحقيق الأهداف المشتركة التي تستهدف ترسيخ القيم السمحة في نفوس الأجيال وطلاب المدارس وتعزيز الجانب المعرفي والتوعوي لديهم، بتهيئة البيئة المثالية التي تسهم في تنمية أفكارهم وتمكينهم من فهم تعاليم ديننا وقيمنا، والمحافظة على تراثنا وعاداتنا المتوارثة في حسن الخلق واحترام الغير ونشر السلام والطمأنينة التي تعكس تسامحنا وتعايشنا مع الآخر.
وأوضح أن تنفيذ هذا المشروع يسهم في تمكين ثوابت الدين الحنيف والفطرة السليمة في نفوس الطلبة، وربط الشباب بالقدوات الوطنية والأخلاقية، وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، وإعلاء قيم التسامح و الرحمة في نفوس الطلبة. كما يساعد في انتقاء المواهب الطلابية في الخطاب الديني وتوجيهها وتنميتها، ما يضمن استثمارها مستقبلاً في خدمة الوطن، وتنمية حس المسؤولية فيهم وبيان دور كل فرد في بناء المجتمع ومحافظته على الأخلاق والقيم، وتقوية الجانب الإيماني والعبادي في نفوس الشباب لتحصينهم من الانحرافات والآفات الأخلاقية.
وأكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المبادرة تتكامل مع جهود الوزارة وكوادرها التربوية الرامية إلى ترسيخ القيم الدينية السمحة لدى الطلبة وتعزز لديهم المبادئ والقيم النبيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وأوضح أنها تأتي في سياق حرص الوزارة على التعاون والتنسيق مع الشركاء في الدولة، لتعزيز مسيرة الطلبة التربوية والمعرفية وفق أفضل المعايير، مشيداً بجهود الهيئة، وحرصها على إطلاق مبادرات تعزز المفاهيم الدينية لدى الطلبة.