أبين .. مصرع وجرح عدد من المرتزقة باشتباكات مسلحة في مودية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يمانيون../
يتواصل الصراع بين أدوات العدوان في المناطق الواقعة تحت الاحتلال ضمن مخطط قوى العدوان لإغراق تلك المناطق بالفوضى وتدمير النسيج الاجتماعي.
وأفادت مصادر إعلامية بمقتل واصابة عدد من عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم اماراتيا خلال هجوم شنته عناصر يعتقد أنها تابعة لتنظيم القاعدة الممول سعوديا وامريكيا على مواقع عسكرية في مودية بمحافظة ابين في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء،
وأوضحت المصادر بأن عناصر ما يسمى (القاعدة) شنت الهجوم بقذائف صاروخية وأسلحة رشاشة، على مليشيا الحزام الأمني في وادي “عومران” بمديرية مودية.
وبينت المصادر بأنه عقب ذلك اندلعت بين الطرفين اشتباكات عنيفة، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر المجلس الانتقالي.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من هجوم مماثل أدى لسقوط العشرات من المليشيا الموالية للاحتلال الاماراتي في اطار صراع تتزعمه (الرياض وابوظبي) في المناطق المحتلة بغرض نشر الفوضى وتدمير النسيج الاجتماعي لنهب ثروات ومقدرات البلاد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ضمن إجراءات تقيد الحريات الإعلامية.. المجلس الانتقالي يوقف نشاط نقابة الصحفيين في عدن
أصدر مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في العاصمة المؤقتة عدن، قرارًا مثيرًا للجدل يقضي بإيقاف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين، مستندًا إلى مزاعم عدم التزام النقابة بتسوية أوضاعها القانونية.
وجاء هذا القرار الذي رصده "الموقع بوست"، في إطار سلسلة من الإجراءات التي يتخذها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، ضد النقابات والمجتمع المدني، والتي تُعتبر بمثابة تضييق ممنهج على حرية الصحافة والتعبير.
وبحسب الوثيقة الرسمية الصادرة عن مكتب الشؤون الاجتماعية، فإن النقابة مطالبة بنقل مقرها الرئيسي إلى مدينة عدن وعقد انتخابات جديدة تحت إشراف المكتب، حيث يُعتبر نشاط النقابة في عدن والمحافظات المحررة "غير مشروع" وفق تعبير الوثيقة.
وأشارت الوثيقة إلى أن هذا القرار جاء عقب توجيه من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل التابع للمجلس الانتقالي، الأمر الذي يعكس تحركًا متسارعًا يستهدف العمل النقابي والصحفي في المناطق المحررة.
وقد أثار القرار موجة استنكار واسعة في الأوساط الصحفية والنقابية، حيث يرى مراقبون أن المجلس الانتقالي، المسيطر على عدن، يسعى من خلال هذه الإجراءات إلى فرض سيطرته على المؤسسات النقابية والحد من استقلاليتها، في محاولة لتكميم الأصوات الصحفية المعارضة.
يأتي هذا التصعيد في وقت حساس تشهد فيه البلاد أوضاعًا سياسية مضطربة، حيث يستخدم المجلس الانتقالي أدوات الدولة لتقييد الحريات وفرض سيطرة شبه مطلقة على المناطق التي يسيطر عليها، في محاولة لإحكام قبضته على الأصوات المستقلة والنقابية.
وفي مارس من العام الماضي، سطت مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا على مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن، بالتزامن مع عمليات تنكيل ومطاردة للعاملين في الأوساط الصحفية بعدن وبقية المحافظات اليمنية.