سماع دويّ انفجار في منطقة بقاعية.. ما الذي تبيّن؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أفيد، مساء اليوم الأربعاء، عن سماع دويّ انفجار قوي في منطقة تعلبايا بالبقاع الأوسط، ما أثار حالة من الرعب في أوساط أبناء المنطقة. وإثر التدقيق، تبين أنَّ الصوت القوي الذي سُمع، ناجمٌ عن انفجار قارورة غاز كبيرة، وقد أسفر الحادث عن جرح شخص جرى نقلهُ إلى مستشفى البقاع للمعالجة. .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
7 نصائح للتعامل مع الطفل الذي يعاني من التلعثم
التلعثم.. يكافح بعض الأطفال لإخراج كلامهم بشكل طبيعي مثل أقرانهم، يتوقفون بين الحروف، يكررون الأصوات، فيشعرون بالإحباط لأنهم مختلفون يعانون من التلعثم أو التأتأة، الأمر الذي يشعر والديهم بالقلق، وقد يتصرفون بشكل خاطىء يزيد الأمر سوءا.
ومشكلة التلعثم قد تكون دائمة وقد تكون عابرة وتعيش مع الطفل فترة حتى لو شهور ثم يعود طبيعي وذلك إذا أحسن المحيطين التصرف معه.
ووفق لموقع "stuttering foundation"، يتفق الخبراء على أن أغلب الأطفال الذين يعانون من التلعثم يستفيدون التحدث بشكل محدد يعزز طلاقتهم في الكلام، ويوجد إرشادات تقدم عددًا من الطرق التي يمكن للكبار من حول الطفل إتباعها للمساعدة في تعزيز سهولة الكلام لدى الطفل، ومنها..
1- تكلم مع طفلك ببطء.. تحدث مع ابنك بطريقة غير مستعجلة، مع التوقف بشكل متكرر بين الكلمات والجمل، وانتظر بضع ثوانٍ بعد انتهاء طفلك من الحديث قبل أن تبدأ في الحديث.
سيكون حديثك الهادئ المريح أكثر فعالية من أي نصيحة مثل "أبطئ" أو "حاول مرة أخرى ببطء" فعليك تجنب تلك النصائح أو التعليقات على تلعثمه.
وبالنسبة لبعض الأطفال، من المفيد أيضًا إدخال وتيرة حياة أكثر استرخاءً لفترة من الوقت.
2- الاستماع الكامل.. حاول زيادة عدد المرات التي تمنح فيها طفلك انتباهك الكامل وتستمع إليه حقًا، وهذا لا يعني التخلي عن كل شيء في كل مرة يتحدث فيها، ولكن قم بوعده والاتفاق على انك عندما ستنتهي مما تقوم به ستتحدث معه وتستمع إليه ومن المهم جداً أن تكون وافيا لوعدك.
3- طرح الأسئلة.. إن طرح الأسئلة هو جزء طبيعي من الحياة، ولكن حاول أن تقاوم طرح الأسئلة واحدة تلو الأخرى، وتجنب بشكل نهائي الأسئلة المفاجئة.
ففي بعض الأحيان يكون من الأفضل التعليق على ما قاله طفلك واختيار التوقيت المناسب للسؤال.
4- تبادل الأدوار.. يساعد تبادل الأدوار بين أفراد الأسرة في الحديث والاستماع، واحترام الدور الطفل الذي يعاني من التلعثم، فيجد الأطفال أن التحدث أسهل كثيرًا عندما يكون هناك عدد أقل من المقاطعات.
5- بناء الثقة وإظهار نقاط قوته ومدحها.. استخدم الثناء الوصفي لبناء الثقة، فعلى سبيل المثال، "أعجبني الطريقة التي تلتقط بها ألعابك، أنت مفيد للغاية"، أنت تلعب الكرة بشكل مبدع، بدلاً من "هذا رائع".
امتدح نقاط القوة غير المرتبطة بالكلام مثل المهارات الرياضية، والتنظيم، والاستقلال، أو الحذر، وحتى الشخصية منها ونمي ذلك لديه.
6- أوقات خاصة.. خصص بضع دقائق في وقت منتظم كل يوم يمكنك فيه منح طفلك انتباهك الكامل، بدون تلفاز أو جهاز iPad أو هواتف.
يمكن أن يكون هذا الوقت الهادئ، عاملاً لبناء الثقة لدى الأطفال الصغار، ويمكن أن يكون الخمس دقائق فقط في اليوم سببا لإحداث فرقًا مع الطفل.
7- التعامل معه بشكل طبيعي مثل أخِواته.. قم بتأديب الطفل الذي يتلعثم كما تفعل مع أطفالك الآخرين وكما كنت ستفعل معه لو لم يتلعثم.
عليك ألا تشعره بأنه مختلف عنهم أو يعاني من مشكلة تجعلك تعامله بشكل مختلف.
وعليك استشارة طبيب التخاطب حتى يقيم مشكلة التلعثم عند الطفل، ويحدد هل هي وقتيه أم ستظل معه ويقدم لك إرشادات تناسب طفلك والبدء في الجلسات مبكرا إذا لزم الأمر.