«حكم شهادات الاستثمار».. دار الإفتاء المصرية تجيب
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تُعَدُّ شهادات الاستثمار إحدى وسائل الادخار التي أقرتها الدولة لتنشيط الحركة المالية وتحفيز المواطنين على استثمار أموالهم بشكل مشروع. إلا أنه بين الحين والآخر تثار بعض الآراء التي تعتبر أرباح شهادات الاستثمار ربا محرمًا.
شهادات الاستثمار
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن وضع المال في البنك على شكل وديعة أو شهادة استثمار وأخذ العائد عليها جائز شرعًا، حيث يُعتبر ذلك من قبيل التمويل.
وأضاف عبدالسميع في فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردًا على سؤال حول حكم شهادات الاستثمار وودائع البنوك، أن المودع أو صاحب شهادة الاستثمار يمول مشروعات البنك، ويحدد البنك نسبة من أرباح هذه المشروعات للممول. وأكد أن هذه الصورة مقبولة من الناحية الفقهية في الوقت الحالي.
أرباح شهادات الاستثمار
فيما يتعلق بالتصدق من أرباح شهادات الاستثمار، رد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر على صفحتهم الرسمية على فيسبوك، قائلاً إن أرباح شهادات الاستثمار حلال، ويمكن استخدامها في أي غرض، بما في ذلك الأكل والشرب والحج والعمرة، مؤكدا أنه يجوز أيضًا إخراج الصدقة من هذه الأرباح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهادات الاستثمار أمين الفتوى حكم شهادات الاستثمار
إقرأ أيضاً:
هل قيام الليل في رمضان يعوض الصلوات الفائتة؟ الإفتاء تجيب
يعتقد الكثير أنه إذا صلى التراويح أو قيام الليل فى رمضان فهو بذلك يعوض ما فاته من صلوات فائتة ولكن هذا اعتقاد خاطئ،هذا ما أفتت به دار الإفتاء المصرية.
وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة الفائتة حتى نعوضها؛ لابد أن نصليها مرة أخرى، كمن فاته الظهر، فلا يصلى ركعتي قيام ليل بنية انه يعوض الظهر الذى فاته، بل عليه ان يصلى الظهر 4 ركعات، ولا يصلي قيام ليل أو سنن بنية أن هذا يقضي ما فاته من فرائض.
هل قيام الليل يعوض الصلاة الفائتة ؟وأشار الى أن الكثير يعتقد أنه إذا صلى سنن ونوافل فهو بذلك يعوض ما فاته من فرائض، ولكن هذا اعتقاد خاطئ فالسنن لا تغنى عن الفوائت إطلاقًا وإنما تصلى الفرائض كما هى.
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن من كان عليه صلوات فائتة يجب عليه أن يقضيها؛ لأنها تعد دينًا فى رقبته عليه أن يقضيها.
وأضاف "عاشور"، فى إجابته عن سؤال "لم أكن أصلى فى صغري ولكن عندما كبرت انتظمت فى الصلاة وأصلي الصلاة الحاضرة و النافلة قضاءً عن ما فاتنى من صلوات فهل ذلك يجوز؟"، أن صلاة النافلة لا تجزئ عن الصلوات المفروضة الفائتة، ولذلك فيجب على من فاتته صلوات كثيرة أن يؤديها مع كل صلاة جديدة صلاة فائتة.
وأشار إلى أنه لا تصح النافلة بنية القضاء فى هذا الأمر إنما لو فات الإنسان صلوات فائتة فيجب عليه أن يستغفر الله عز وجل كثيرًا لأنه ترك الصلاة وإخراجها عن وقتها حيث يقول المولى عز وجل (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا) وعليه أن يقضيها فالنافلة لا تغني عن قضاء الصلوات الفائتة.
حكم الجمع بين الصلوات بنية قضاء الفوائت وقيام الليلوأوضح عاشور أن قيام الليل سنة مؤكدة، وقضاء الفوائت فرض، عند جمهور أهل العلم، فهو- إذن- مقدم على قيام الليل الذي هو نافلة.
وأضاف عاشور، فى إجابته على سؤال « حكم صلاة الفوائت مع قيام الليل ؟»، أن صلاة الفوائت هى قضاء ما فات المسلم من فرائض الصلوات والتى يمكن أن تصلى فرض قديم مع فرض حالى أو تصلى مجمعة والتى يجب على الإنسان قضاؤها، أما صلاة قيام الليل فهى سنُة مؤكدة يستحب القيام بها.
وبيًن أنه يجب على المسلم تقسيم الوقت الذي يستطيع فيه أداء العبادات إلى قسمين الأول (صلاة الفوائت) أما باقى هذا الوقت فيخصص (لقيام الليل) لما فيها من الصلاة والدعاء وقراءة القرآن والذكر والمناجاة.