يمانيون – متابعات
تواصل المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ320 على قطاع غزة، وتستمر في تنفيذ العمليات ضد قوات “جيش” الاحتلال المتوغلة عند محاور القتال كافة في القطاع.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، تفجيرها عين نفق بقوّة تابعة لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي، غربي مدينة حمد، شمالي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وأضافت كتائب القسام، في بيانٍ، أنّه بعد عودة مجاهديها من خطوط القتال أكدوا تفجير عين نفق فُخخت مسبقاً بعبوة في قوة إسرائيلية تقدمت إلى المكان، حيث أوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح غربي منطقة الحاووزين.

كذلك، أعلنت كتائب القسام استهدافها دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105″، شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

بدورها، أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، استهدافها موقع “كيسوفيم” العسكري الإسرائيلي برشقة صاروخية.

وأوضحت أنّ العملية كانت بالإشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، وجاءت رداً على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وأمس، شهدت محاور القتال عمليات عديدة للمقاومة، كان من بينها، استهداف كتائب القسّام قوةً إسرائيليةً متحصنةً في منزل في المخيم الغربي في حي تل السلطان، غربي رفح، جنوبي القطاع، مستخدمةً في ذلك قذيفة “TBG” وقذيفة أفراد.

قوة إسرائيلية أخرى تحصّنت أيضاً داخل منزل بجوار مدرسة “القادسية”، في تل السلطان، استهدفتها كتائب القسام بقذيفة “TBG”.

وفي تل السلطان أيضاً، وتحديداً بجوار جامعة القدس المفتوحة، استهدفت القسّام دبابة “ميركافا” إسرائيليةً، بقذيفة “الياسين 105″، كما استهدفت مجاهدو القسام جرافةً عسكريةً إسرائيلية من نوع “D9″، بعبوة صدمية، وذلك قرب مفترق الإسكان الأحمر في الحي نفسه.

سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصفت تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته في محيط مدرسة “عمر الأغا” في منطقة القرارة، شمالي شرقي خان يونس، جنوبي القطاع، بوابل من قذائف “الهاون”.

من جهتها، قصفت كتائب شهداء الأقصى تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في منطقة القرارة، كما قصفت مقراً إسرائيلياً للقيادة والسيطرة في محور “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة، بصاروخين من نوع “107” وبقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

وفي “نتساريم” أيضاً، قصفت كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني موقع قيادة وسيطرة تابعاً للاحتلال، بصاروخين من طراز “107”.

من جانبها، فجّرت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عبوةً ناسفةً مضادةً للأفراد في قوة إسرائيلية في حي السلام، شرقي رفح، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.

وفي إطار التعاون بين الأجنحة العسكرية لمختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، قصفت سرايا القدس وقوات الشهيد عمر القاسم وكتائب شهداء الأقصى، في عملية مشتركة، خط إمداد الاحتلال في “نتساريم” في محيط المستشفى التركي، بصواريخ “107” وقذائف “الهاون”.

وفي ظل استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية التي تكبّد الاحتلال خسائر،وصل عدد قتلى “الجيش” الإسرائيلي إلى أكثر من 690 ضابطاً وجندياً، منذ بدء طوفان الأقصى، منهم أكثر من 330 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في القطاع، بحسب الأرقام التي يجبر الاحتلال على نشرها رغم اعتماده سياسة التعتيم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الجناح العسکری قوة إسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

حزب المؤتمر: بيان القمة الثلاثية صفعة دبلوماسية للاحتلال

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن البيان الختامي للقمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية، يمثل امتدادا واضحا للدور التاريخي والمحوري الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويؤكد مرة أخرى على ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية أمن قومي، وليست مجرد تضامن سياسي أو إنساني.

وأكد «فرحات» أن البيان عكس توافقا دوليا جديدا تقوده مصر، يقوم على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وهي مطالب ظلت القاهرة تطرحها منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستطاعت من خلال تحركاتها الدبلوماسية المكثفة أن تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والقانونية.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن ما تضمنه البيان من تأكيد على الالتزام بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يعكس إصرار مصر على التمسك بالمرجعيات الدولية كأساس لحل دائم وشامل، وينهي حالة العبث السياسي التي تمارسها قوى الاحتلال الصهيوني عبر محاولات التهجير القسري والقتل الممنهج وتدمير البنية التحتية في غزة.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مشاركة مصر في هذه القمة الثلاثية يعزز من زخم الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويعيد توجيه بوصلة المجتمع الدولي نحو جوهر الصراع، وهو الاحتلال، وليس نتائج الصراع، لافتا إلى أن مصر لم تكتف بالدعوة بل مارست مسؤولياتها الإنسانية بشكل يومي، عبر استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح، في ظروف بالغة الصعوبة، ما يؤكد التزامها الأخلاقي والإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين.

وشدد الدكتور رضا فرحات على أن بيان القمة يمثل أيضا صفعة دبلوماسية لقوى الاحتلال التي راهنت على تفكك المواقف الإقليمية والدولية، مؤكدا أن اصطفاف مصر والأردن وفرنسا، بهذه الصيغة الواضحة والملتزمة بالقانون الدولي، يعزز من فرص تحقيق تهدئة حقيقية تفضي إلى مسار سياسي شامل، مشيرا إلى أن الدبلوماسية المصرية أثبتت مرة أخرى أنها قادرة على حشد التأييد الدولي متى ارتبطت القضايا بالمبادئ والقيم العادلة.

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن مصر ستظل الحائط الصلب الذي يحمي حقوق الشعب الفلسطيني، ويحافظ على أمن واستقرار المنطقة، داعيا المجتمع الدولي إلى ترجمة هذا البيان إلى خطوات عملية تلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وتفتح الباب أمام حل عادل وشامل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة.

اقرأ أيضاً«حزب المؤتمر»: استئناف مناقشات الحوار الوطني تأكيد على إرادة سياسية لترسيخ الاستقرار والتنمية

«حزب المؤتمر»: ذبح القرابين بالأقصى استفزاز فج وتجاوز لكل الأعراف الدولية

حزب المؤتمر: تصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته انتصار للموقف المصري

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يداهم مخيم بلاطة للاجئين وينفذ غارات على 45 موقعا في غزة
  • 11 شهيدا وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة للاحتلال بحي الشجاعية
  • كاريكاتير .. مجدداً.. صواريخ المقاومة الفلسطينية تزلزل كيان الاحتلال
  • فيديو.. “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى” تستولي على مسيرة إسرائيلية من طراز “EVO MAX 3”
  • حزب المؤتمر: بيان القمة الثلاثية صفعة دبلوماسية للاحتلال
  • رشقة القسام.. صواريخ تتحدى الحرب وتُسقط أمن نتنياهو المزعوم
  • خبير عسكري: هذه رسائل رشقة المقاومة الصاروخية الأكبر منذ أشهر
  • الجيش اللبناني يزيل عوائق إسرائيلية "مفخخة" جنوبي البلاد
  • كتائب القسام تعلن قصف أسدود برشقة صاروخية
  • عبد الرحيم علي: لا يمكن أن تُعتبر المقاومة الفلسطينية عملًا شيطانيًا أو مرفوضًا