المقاومة الفلسطينية تفجّر عين نفق بقوة إسرائيلية جنوبي القطاع.. وتستهدف موقعاً للاحتلال بالصواريخ
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تواصل المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ320 على قطاع غزة، وتستمر في تنفيذ العمليات ضد قوات “جيش” الاحتلال المتوغلة عند محاور القتال كافة في القطاع.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، تفجيرها عين نفق بقوّة تابعة لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي، غربي مدينة حمد، شمالي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأضافت كتائب القسام، في بيانٍ، أنّه بعد عودة مجاهديها من خطوط القتال أكدوا تفجير عين نفق فُخخت مسبقاً بعبوة في قوة إسرائيلية تقدمت إلى المكان، حيث أوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح غربي منطقة الحاووزين.
كذلك، أعلنت كتائب القسام استهدافها دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105″، شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
بدورها، أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، استهدافها موقع “كيسوفيم” العسكري الإسرائيلي برشقة صاروخية.
وأوضحت أنّ العملية كانت بالإشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، وجاءت رداً على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأمس، شهدت محاور القتال عمليات عديدة للمقاومة، كان من بينها، استهداف كتائب القسّام قوةً إسرائيليةً متحصنةً في منزل في المخيم الغربي في حي تل السلطان، غربي رفح، جنوبي القطاع، مستخدمةً في ذلك قذيفة “TBG” وقذيفة أفراد.
قوة إسرائيلية أخرى تحصّنت أيضاً داخل منزل بجوار مدرسة “القادسية”، في تل السلطان، استهدفتها كتائب القسام بقذيفة “TBG”.
وفي تل السلطان أيضاً، وتحديداً بجوار جامعة القدس المفتوحة، استهدفت القسّام دبابة “ميركافا” إسرائيليةً، بقذيفة “الياسين 105″، كما استهدفت مجاهدو القسام جرافةً عسكريةً إسرائيلية من نوع “D9″، بعبوة صدمية، وذلك قرب مفترق الإسكان الأحمر في الحي نفسه.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصفت تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته في محيط مدرسة “عمر الأغا” في منطقة القرارة، شمالي شرقي خان يونس، جنوبي القطاع، بوابل من قذائف “الهاون”.
من جهتها، قصفت كتائب شهداء الأقصى تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في منطقة القرارة، كما قصفت مقراً إسرائيلياً للقيادة والسيطرة في محور “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة، بصاروخين من نوع “107” وبقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
وفي “نتساريم” أيضاً، قصفت كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني موقع قيادة وسيطرة تابعاً للاحتلال، بصاروخين من طراز “107”.
من جانبها، فجّرت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عبوةً ناسفةً مضادةً للأفراد في قوة إسرائيلية في حي السلام، شرقي رفح، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.
وفي إطار التعاون بين الأجنحة العسكرية لمختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، قصفت سرايا القدس وقوات الشهيد عمر القاسم وكتائب شهداء الأقصى، في عملية مشتركة، خط إمداد الاحتلال في “نتساريم” في محيط المستشفى التركي، بصواريخ “107” وقذائف “الهاون”.
وفي ظل استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية التي تكبّد الاحتلال خسائر،وصل عدد قتلى “الجيش” الإسرائيلي إلى أكثر من 690 ضابطاً وجندياً، منذ بدء طوفان الأقصى، منهم أكثر من 330 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في القطاع، بحسب الأرقام التي يجبر الاحتلال على نشرها رغم اعتماده سياسة التعتيم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الجناح العسکری قوة إسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
عاجل- إعلام فلسطيني: مروحيات إسرائيلية تطلق النار شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
الإعلام الفلسطيني: مروحيات الاحتلال تستهدف شمال شرقي خان يونس، في تصعيد جديد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أفادت مصادر إعلامية فلسطينية أن مروحيات الاحتلال أطلقت النار بشكل مكثف شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
تأتي هذه الهجمات في إطار العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، التي تتركز على استهداف المناطق السكنية والزراعية والبنية التحتية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين في المنطقة.
عاجل- الصحة الفلسطينية: 7 مجازر في غزة تخلف 120 شهيدًا و205 جريحًا خلال يومين عاجل- الصحة الفلسطينية: حصيلة العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 44176 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023 الهجوم وأبعاده العسكرية:وفقًا لشهود عيان، شنت مروحيات الاحتلال غاراتها باستخدام الأسلحة الرشاشة، مستهدفة مساحات مفتوحة ومناطق زراعية في شمال شرقي خان يونس، الهجوم تسبب بحالة من الذعر بين السكان، خاصة مع سماع أصوات الانفجارات وإطلاق النار المكثف.
وأكدت المصادر المحلية أن هذه الهجمات تأتي ضمن سلسلة من العمليات الإسرائيلية التي تسعى لتعميق معاناة المدنيين الفلسطينيين، وتدمير مقومات الحياة في القطاع.
هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، حيث باتت المروحيات الإسرائيلية أداة رئيسية في استهداف مناطق مختلفة من القطاع، إما عبر إطلاق النار أو تنفيذ عمليات قصف مركزة.
ويعد استهداف شمال شرقي خان يونس امتدادًا لسياسة التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع الجنوبي، الذي شهد تزايدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية خلال الأسابيع الأخيرة.
عاجل- إعلام فلسطيني: مروحيات إسرائيلية تطلق النار شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة الآثار الإنسانية والاجتماعية:أدى الهجوم إلى حالة من الذعر والخوف بين السكان المحليين، خاصة الأطفال والنساء، الذين يواجهون يوميًا تهديدًا متصاعدًا على حياتهم. المنطقة المستهدفة تعتبر مأهولة بالعائلات الفلسطينية التي تعتمد بشكل كبير على الزراعة كمصدر دخل أساسي.
الهجمات المتكررة تهدد هذا المصدر الحيوي، حيث تتسبب في تدمير المحاصيل وتخريب الأراضي الزراعية، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على السكان المحاصرين.
علاوة على ذلك، يتسبب القصف في تعطيل الحياة اليومية للمدنيين، حيث يضطر السكان إلى البقاء في منازلهم خوفًا من التعرض للإصابة أو الاستهداف، مما يزيد من حدة الأوضاع الإنسانية المتردية في القطاع.
عاجل- إعلام فلسطيني: مروحيات إسرائيلية تطلق النار شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة الإعلام الفلسطيني: صوت الحقيقة في مواجهة العدوانلعب الإعلام الفلسطيني دورًا محوريًا في نقل الصورة الحقيقية للمعاناة اليومية التي يعيشها سكان قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية، التقارير الإعلامية المحلية كانت حاسمة في توثيق استهداف الاحتلال لمناطق مدنية وزراعية في خان يونس، مما يكشف عن الطابع العشوائي لهذه الهجمات وأثرها المدمر على السكان.
رغم محاولات الاحتلال لإسكات الصوت الفلسطيني عبر قصف مقرات إعلامية أو تقييد عمل الصحفيين، يواصل الإعلام الفلسطيني دوره في تسليط الضوء على جرائم الاحتلال، ما يشكل عنصرًا رئيسيًا في نقل الرواية الفلسطينية إلى العالم.
الصحة الفلسطينية: لا نعرف مصير نحو 300 من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان الصحة الفلسطينية: الاحتلال استهدف 65% من المؤسسات الصحية في غزة المجتمع الدولي: صمت على جرائم الاحتلالوسط التصعيد المستمر، يبرز الصمت الدولي حيال هذه الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين الفلسطينيين، استهداف خان يونس مثال صارخ على السياسات الإسرائيلية التي تتجاهل القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وفي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال تصعيده، يبقى الدعم الدولي للشعب الفلسطيني ضئيلًا مقارنة بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.
غزة في مواجهة التصعيدالهجوم على شمال شرقي خان يونس يمثل جزءًا من سلسلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تواصل المروحيات والطائرات الحربية استهداف المناطق السكنية والزراعية، مما يعمق معاناة السكان ويزيد من الأعباء الملقاة على عاتقهم.