قطر ترسل مستلزمات إيواء للمتضررين من الفيضانات بالسودان
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
إبراهيم الخازن / الأناضول
أعلنت الدوحة، مساء الأربعاء، وصول طائرة قطرية إلى السودان تحمل مستلزمات إيواء للمتضررين من الفيضانات.
جاء ذلك بحسب بيان للخارجية القطرية مع استمرار أزمة الفيضانات التي يشهدها السودان بالتزامن مع حرب يشهدها البلد العربي منذ أكثر من عام.
وقال البيان إن "طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية وصلت إلى مطار بورتسودان، اليوم، وعلى متنها 34 طنا من مستلزمات الإيواء".
وأوضح أن تلك المساعدات الإغاثية مقدمة من "صندوق قطر للتنمية" (رسمي) وذلك "دعما للمتضررين من الفيضانات في السودان".
وتسير قطر منذ مايو /أيار 2023 "جسرا جويا إلى السودان في إطار مساندتها للشعب السوداني ودعمها الكامل لصموده في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها بسبب استمرار القتال"، وفق البيان ذاته.
وفي 8 أغسطس/ آب الجاري أعلنت السلطات السودانية مصرع 65 شخصا جراء السيول والأمطار في 7 ولايات بالبلاد منذ يونيو/ حزيران الماضي.
وخلال الفترة بين يونيو وأكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، تهطل على السودان أمطار غزيرة مشكلة في العادة سيولا تتسبب في أضرار وسقوط ضحايا.
وتتزامن أضرار السيول هذا العام مع استمرار المعاناة الإنسانية في السودان جراء حرب يخوضها الجيش مع قوات "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، مخلفة نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء هذه الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الوضع الإنسانى في المدن الآمنة بالسودان ما زال كارثيًا
قال محمد إبراهيم، مراسل القاهرة الإخبارية، إن مدينة بورتسودان تأثرت بشكل كبير بالحرب في السودان.
وأكد محمد إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية” مع دينا زهرة، أن الأوضاع في تحسن ملحوظ بعدد من الولايات السودانية التي أصبحت بحوزة الجيش الوطني، وبخاصة ولاية بورتسودان.
وأضاف في حديثه، أن أعداد المواطنين بولاية بورتسودان قلت بصورة كبيرة بعدما نزح عدد كبير من المواطنين إلى ولاية الخرطوم والولايات التي أصبحت تحت سيطرة الجيش.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني في المدن الأمنة ما زال كارثيا، حيث دمر الدعم السريع كل مدخرات المواطنين وهدم المنازل والمشاريع الاقتصادية الكبيرة والناشئة، وبالتالي هناك ركود في الحركة الاقتصادية بالولايات السودانية.