مسؤول أميركي: بايدن سيضغط على نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا والصفقة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
صرح مسؤول أميركي، بأن الرئيس جو بايدن يعتزم التحدث هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، فيما يتعلق بسبل استمرار المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن.
وأضاف المسؤول الأميركي، أنه من المتوقع أن يضغط بايدن على نتنياهو لتخفيف مطلب جديد يسمح بالاحتفاظ بقوات إسرائيلية على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وزيرا خارجية أمريكا وبريطانيا يؤكدان ضرورة تهدئة التوترات بالشرق الأوسط أمريكا وقطر تؤكدان أهمية الاقتراح الجسري في معالجة الفجوات بين حماس وإسرائيل
وتأتي المكالمة بعد زيارة سريعة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط انتهت أمس الثلاثاء دون التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة «حماس».
وعلق بلينكن والوسطاء من مصر وقطر آمالهم على مقترح أميركي لسد الفجوات بين الجانبين في حرب غزة المستعرة منذ عشرة أشهر.
محادثات وقف القتال في قطاع غزة
وفي محادثات وقف القتال في قطاع غزة المستمر منذ 10 أشهر تريد «حماس» انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من القطاع بما في ذلك ممر فيلادلفيا البالغ طوله 14.5 كيلومتر على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.
وتريد إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على الممر، الذي استولت عليه في أواخر مايو (أيار)، بعد تدمير عشرات الأنفاق تحته والتي تقول إنها كانت تستخدم لتهريب الأسلحة إلى الجماعات المسلحة في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول أميركي بايدن سيضغط نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا الرئيس جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتبادل الرهائن
إقرأ أيضاً:
كاتس من محور صلاح الدين: سنسيطر على غزة أمنيا وعسكريا.. ما مصير الصفقة؟
أدلى وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الأربعاء، بتصريحات تصعيدية أكد فيها استمرار سيطرة إسرائيل الأمنية على قطاع غزة، مع الاحتفاظ بمناطق عازلة ومواقع داخل القطاع، رغم المفاوضات الحساسة الجارية حول وقف إطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى.
وخلال زيارته لمحور صلاح الدين على الحدود بين غزة ومصر برفقة قيادات عسكرية، صرح كاتس بأن "السيطرة الأمنية على غزة ستظل بيد الجيش الإسرائيلي، لمنع تهديدات مستقبلية مثل الأنفاق والبنى التحتية للفصائل المسلحة". وأضاف: "سنتأكد من أن مثل هذه التهديدات لن تتكرر، وسيسمح للجيش بالعمل في أي مكان بالقطاع".
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي خلف أكثر من 153 ألف بين شهيد وجريح، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء، ودمار هائل يُصنَّف كواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية عالمياً.
من جانبها، اتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس٬ الاحتلال الإسرائيلي بالمراوغة ووضع شروط جديدة أعاقت المفاوضات الجارية في الدوحة، رغم ما وصفته الحركة بـ"المرونة والمسؤولية" التي أبدتها لإنجاح المفاوضات.
وأكدت أن الاحتلال أصر على قضايا تعرقل الاتفاق، مثل الاحتفاظ بالسيطرة على الحدود والمعابر ومنع عودة مقاتلي الفصائل إلى القطاع.
بدورها، ردت حكومة نتنياهو عبر بيان زعمت فيه أن حركة حماس تضع "عقبات جديدة"، مما أدى إلى تعثر المفاوضات التي تديرها وساطات قطرية ومصرية وأمريكية.
في سياق الحرب الجارية، يواجه الاحتلال الإسرائيلي انتقادات متزايدة بسبب استهدافه المدنيين في قطاع غزة، حيث دمر البنية التحتية للقطاع من مدارس ومشافي ومباني سكنية وجميع المباني، وألحقت أضراراً جسيمة بالبنية التحتية، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف العدوان وإنهاء الحصار.
فيما يتعلق بملف الأسرى، يعتقل الاحتلال أكثر من 10 الاف فلسطيني، بينما تأسر حركة حماس أكثر من 100 أسير إسرائيلي، وأكدت الحركة مقتل عشرات الأسرى الإسرائيليين خلال القصف الإسرائيلي على القطاع.